عقدت نقابة الاسمنت مؤتمرها السنوي وألقى رئيس النقابة محمد سلمون كلمة جاء فيها «ها هو عام جديد يأتي ومازلت صناعة السيراميك والأدوات الصحية تعاني من مشكلة ارتفاع التكاليف، والسبب الرئيسي هو ارتفاع أسعار غاز LPG المستخدم فيها، وهو العامل الأهم في معيقات تطور هذه الصناعة الهامة، ما يجبر أصحاب المصانع على خفض طاقاتها الإنتاجية وتسريح بعض عمالها لعدم قدرتها على منافسة السيراميك من بعض الدول العربية والصين، وهو بسعر أقل
محمود الرحوم رئيس نقابة الصناعات الغذائية افتتح المؤتمر بكلمة أكد فيها إن سورية واجهت العديد من التحديات المحلية والإقليمية، و في مقدمتها تحدي الإصلاح الاقتصادي والإداري وإصلاح السياسات الاقتصادية، ومكافحة الفقر والبطالة، وتحسين مستوى المعيشة، وخاصة لأصحاب الدخل المحدود.
قدم نبيل بركات رئيس نقابة الصناعات الخفيفة كلمة بين فيها أن من أهم مهامهم الأساسية كتنظيم نقابي حماية القطاع العام، ودعمه بشتى الوسائل ليظل قطاعاً رائداً للاقتصاد الوطني خاصة بعد أن طلب من هذا القطاع تحقيق الربح دون النظر للدور الاجتماعي الذي كان يؤديه خلال العقود الماضية.
المؤتمرات النقابية تتواصل.. ويوماً بعد يوم تتوضح الصورة أكثر فالمشكلة الأهم بالنسبة لعمال ما تزال على حالها، ونعني هنا تراجع الدور الاقتصادي للقطاع العام وما آل إليه من أوضاع صعبة تحتاج إلى وضع خطة عمل منهجية وواضحة ومستمرة لإعادة إصلاح هذا القطاع وإعادة دوره الريادي باعتباره البوتقة التي تنصهر فيه شرائح المجتمع السوري كافة.
لبى حزب الإرادة الشعبية الدعوة التي كان قد تلقاها من اتحاد نقابات العمال الثورية التركية «disc» لحضور المهرجان العمالي الذي أقيم في مدينة «ميرسين» التركية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط. حيث أقيم المهرجان بحضور عدد من وفود النقابات الثورية المعادية للأنظمة الرأسمالية في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتخوض هذه النقابات نضالاً متعدد الأشكال دفاعاً عن حقوق الطبقة العاملة في تلك البلدان خاصةً مع اشتداد الهجوم الرأسمالي على حقوق العمال في المرحلة الأخيرة مع اشتداد أزمة الرأسمالية، ووصول العديد من الدول الأوربية إلى حالة الإفلاس نتيجة النهب الشديد الذي مارسته دول المركز على الأطراف الرأسمالية التي دفع الثمن فيها الطبقة العاملة، وكل العاملين بأجر.
إن ترشيح عمال ونقابيين لعضوية مجالس إدارات المؤسسات العامة هو من صلاحية الاتحادات المهنية حسب نص القانون، ولكن هذا لا يمنع من استطلاع رأي اتحادات عمال المحافظات، التي توجد في إطارها هذه المؤسسات في الترشيحات وفيمن تراهم أهلاً لتمثيل العمال،ويعود للاتحاد العام البت النهائي في اعتماد وإقرار الترشيح.
أنهت منظمة العمل الدولية في الخامس عشر من الشهر الجاري في جنيف أعمال المؤتمر الخاص بها في دورته الـ 101 والذي انعقد في مقر المنظمة بمشاركة أكثر من خمسة آلاف مندوب يمثلون الدول الأعضاء بمنظمة العمل الدولية فضلا عن المنظمات النقابية الدوليةحيث ناقش المؤتمرون القضايا المدرجة في جدول أعمال المؤتمر واتخذوا جملة من القرارات والتوجهات التي يعتقد القائمون على قيادة هذه المنظمة انها تخدم قضايا العمل والعمال والمساواة والعدالة الاجتماعية.
تستعد الطبقة العاملة السورية لإجراء الانتخابات النقابية للدورة السادسة والعشرين في موعدها المحدد وهو الأول من الشهر الثامن من هذا العام، وبالتالي ستعلن الجداول الاسمية اعتباراً من 15 الشهر القادم في جميع اتحادات عمال المحافظات، وستبدأ المرحلة بانتخاباتاللجان النقابية في كل القطاعات الإنتاجية والخدمية والتجمعات العمالية العامة والخاصة، ومتاح لجميع العمال التقدم للترشيح لهذه الانتخابات ممن تنطبق عليهم شروط الترشيح وهي معدة ومتاحة للجميع للإطلاع عليها.
أصدر الاتحاد العام لنقابات العمال قراراً حدد بموجبه تاريخ البدء بالانتخابات النقابية على نطاق البلاد تمهيداً لعقد المؤتمرات النقابية المفترض فيها انتخاب القيادات النقابية لاتحادات المحافظات، وبالتالي للاتحادات المهنية، و المؤتمر العام الذي ينتخب المكتب التنفيذي،والمجلس العام،