باختصار
أوبرا بكين تحيي ميلاد أسطورة المسرح الصيني فانغ /
وصلت فرقة أوبرا بكين إلى موسكو في إطار جولة عالمية بمناسبة الذكرى الـ 120 لميلاد القطب المسرحي الصيني ماي لان فانغ. وتضم الفرقة 90 فناناً بقيادة نجل المايسترو ماي الفنان باو تزو
أوبرا بكين تحيي ميلاد أسطورة المسرح الصيني فانغ /
وصلت فرقة أوبرا بكين إلى موسكو في إطار جولة عالمية بمناسبة الذكرى الـ 120 لميلاد القطب المسرحي الصيني ماي لان فانغ. وتضم الفرقة 90 فناناً بقيادة نجل المايسترو ماي الفنان باو تزو
في عام 1878، وبعد سنة من اختراع جهاز الفونوغراف، لاحظ المخترع الأمريكي توماس أديسون أنه يمكن تشغيل الأسطوانة بالعكس للحصول على تأثير ممتع حيث: «تظل الأغنية ذات لحن مميز في حالات عديدة، وتصبح بعض الأنغام جميلة وجديدة، لكنها على العموم مختلفة عن الأغنية التي أنتجت بشكلها الصحيح».
ثمة من يواصل خداعنا باستمرار، ثمة من يريد إقناعنا بشدة أن الأغاني لنا جميعاً، وأن لا فرق بيننا هنا، حيث نتساوى كلنا في الأغاني.. فهل هذا صحيح يا ترى؟
سؤال:
وهل توجد الموسيقا في غير إطار النشاط الفني الإنساني؟
نعم. ولطالما سمينا زقزقة العصافير وقرقرة المياه وحفيف الشجر وصرير الرياح وجلجلة العاصفة موسيقا. إذن، هي هنا «موسيقا الطبيعة».
سؤال:
وهل توجد الموسيقا في غير إطار النشاط الفني الإنساني؟
نعم. ولطالما سمينا زقزقة العصافير وقرقرة المياه وحفيف الشجر وصرير الرياح وجلجلة العاصفة موسيقا. إذن، هي هنا «موسيقا الطبيعة».
يقدّم الفنان الفلسطيني الشاب شادي زقطان في ألبومه الأول «عن بلد» أغاني سياسية ملتزمة تتناول الأسرى بشكّل رئيسي، لا بوصفهم أبطالاً، بل كبشر عاديين منعوا من العيش الكريم مع أقرب الناس إليهم: العائلة، الجيران، المخيم، الأطفال..
اختلاف تجربة زقطان عما قدم من غناء ملتزم ومتزن وثوري ومقاوم ومرتبط بهموم الناس.. يتمثل في أنه يعطي جل همه لناس القضية ومهمشيها أكثر من القضية نفسها، من منظور العناية بالتفاصيل وإبراز المغيّب والهامشي. ولعل هذه النزعة تتجلى بشكل واضح في الأغنية المعنونة بـ«11 ألف محل فاضي»، والعدد هو عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث تذهب
السؤال الذي يجد مئات الأجوبة والذي يقدم فيه منظرو الفن والموسيقا العربية هو: لماذا يسكن الحزن كل تفاصيل الموسيقا والغناء العراقي؟؟ فمن واحد يعيد ذلك إلى كربلاء، إلى من يرجعه إلى المآسي التي تركها المغول.. وثالث يقدم تبريراً أكثر حداثة في أن مرجع النبرة الحزينة يعود إلى ما تعرض له العراق في مطلع القرن العشرين وصولاً إلى حرب الخليج..
وإذا وقفنا على حياد المرجعيات تلك ونظرنا نظرة في عيون الفنانين العراقيين الذين حضروا أمسية سيدة المقام العراقي فريدة محمد علي في دار الأوبرا منذ أيام، لبحثنا عن ابتسامة مفقودة على وجوههم أجمعين، رغم أن قيثارة دجلة جمعتهم في دار أوبرا دمشق ليستمعوا إلى المقام الذي خرجوا منه وأطلقت شهرتهم في الوطن العربي أجمع... إلا أن المنفى أمعن في زرع المأساة التي وجدت مكاناً مهيئاً لها في الغناء والموسيقا الرافدية، وهذا ما أكدته سيدة المقام العراقي في المقامات التي قدمتها، والتي حاولت بين الجملة والأخرى فيها أن تذكر العراق وبغداد وتفاصيل الوطن، فكل محبوب في لازمة أغنية ما سوف يصبح العراق في جملة تليه، وكل مكان متكرر في مقام ما سيكون بغداد.. إنه مجرد استذكار وألم يبدو واضحاً على وجه المطربة الكبيرة وحضورها من الفنانين العراقيين أمثال سعدون جابر وكوكب حمزة وسواهما.
أصدر عازف البيانو السوري د. غزوان زركلي ألبوماً يضم مجموعة معزوفات على البيانو، من أعمال الموسيقي العملاق فريديرك شوبان، بمناسبة مرور مائتي عام على ولادته..
تحاول فرقة «أوج» للموسيقا العربية أن تشق طريقاً لمشروعها الثقافي الحداثي التطويري في مناخات فنية واجتماعية ومؤسساتية صعبة، وقد تمكنت خلال فترة قصيرة نسبياً أن تؤكد جدارتها رغم غياب الدعم والرعاية، ورغم عدم اكتراث المؤسسات الثقافية بأي مشروع يَثبُت انتماؤه للثقافة الوطنية والتراث الوطني..
قاسيون التقت قائد فرقة أوج الفنان وسيم مقداد، وكلاً من العازفين رامي الجندي وسامر علي، وكان لها معهم الحوار التالي:
استضافت خشبة مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون، أمسية موسيقية غنائية بعنوان «تحية إلى زكي ناصيف»، أحيتها الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله والفنانة سناء بركات.