عرض العناصر حسب علامة : مصر

صخب في ندوة السينمائيين السوريين محاولات إسعافية لمريض مزمن

استمرت جلسات الندوة التي دعت إليها وزارة الثقافة على مدار يومين، صباحاً ومساءً، في القاعة الشامية بالمتحف الوطني بين 14 ـ 15/1/2007 تحت عنوان «واقع السينما السورية وآفاق تطويرها»، بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما التي قامت بدورها بدعوة معظم المخرجين السوريين «ما عدا الحردانين» نتيجة العلاقة السيئة مع المؤسسة وخاصة في الفترة الأخيرة بالإضافة إلى دعوة أصحاب الصالات في القطاعين العام والخاص وبعض المنتجين وأصحاب الصالات في سورية والوطن العربي.

سيناريو متفق عليه، و«لم يخرجه البخاري»!

تحسباً من تهديدات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بأنه «من الآن فصاعداً على مصر أن تهتم باحتياجات غزة الإنسانية»، إثر عدم تصدي قوات الأمن المصرية لآلاف الفلسطينيين الذين اقتحموا معبر رفح باتجاه الأراضي المصرية وفجروا الجدار الحدودي الفاصل بين الجانبين، لشراء احتياجاتهم كسراً للحصار الإسرائيلي المفروض عليهم منذ حزيران الماضي، أغلقت السلطات المصرية مساء الأربعاء مدينة العريش بشبه جزيرة سيناء بالكامل، ومنعت الدخول والخروج منها وقررت إخراج كافة وسائل الإعلام والصحفيين من العريش وعدم السماح لأي منهم بدخول المدينة حتى يتم السيطرة على الوضع فيها وإعادة الفلسطينيين إلى قطاع غزة مرة أخرى.

مصر: عمال «تراست» مضربون حتى تحقيق مطالبهم

«لن نثق في وعود أحد بعد أن تنصل محمد إسماعيل صاحب شركة تراست للصناعات النسيجية بالسويس من كل شيء، حتى من اتفاقية العمل الجماعية التي وقعها بحضور وزارة القوى العاملة والهجرة والمحافظ ورئيس الاتحاد العام لعمال مصر والتي سجلت وتعتبر بمثابة قانون».

الدولة المذعورة..!

الصور-وحدها- تكشف عمق الأزمة التي تواجه الدولة المصرية بلا غطاء سياسي أو مسحة شرعية، ولعلها من المرات النادرة في تاريخنا الحديث التي تتدهور فيها صورة الدولة إلى حدود تقارب صورة الاحتلال- وهذه مأساة بحد ذاتها، منذرة بما هو أفدح وأخطر، وليس بوسع أحد أن يتوقع-جازماً- ما يمكن أن تندفع إليه الأحداث، ولكن عوامل الانفجار تلوح في الأفق، وتبدو الأرضية الاجتماعية مهيأة له بدواعي اليأس والإحباط، وغياب الأمل في أي تغيير سلمي، والمحرض الرئيسي على الانفجار سياسات نظام الحكم الحالي وما آلت إليه من فشل بدا صريحاً وجلياً في طوابير الخبز ولحوم الحمير النافقة وارتفاعات الأسعار بصورة خطيرة تدفع لمجاعة عامة، وأن يرفق ذلك كله تغول في «الحلول الأمنية» واستبعاد أية حلول سياسية تعمل على مراجعة السياسات والخيارات، وتلافي انسداد يكاد أن يكون شاملاً في القنوات السياسية والاجتماعية.

فتوى الإمام محمد عبده: الإضراب حق مشروع ضد الفقر وضد الجوع

كنت أحسب أن الشيخ «يوسف البدري» ابن مدينة المحلة الكبرى، مدينة العمال والصراع الطبقي، والإضرابات والمظاهرات والاحتجاجات العمالية، كنت أحسبه متعاطفاً وموضوعياً مع أهله من عمال المحلة المظلومين والمقهورين، ولكن..؟! وكنت أحسبه أيضاً، يحظى ببصيرة اجتماعية عادلة، بتأثير إقامته في مدينة حلوان، مدينة الصناعة والعمال، والإضرابات الاحتجاجية التي ردت المظالم إلى أهلها، والتي منعت الرئيس الإسرائيلي من زيارة مصنع الحديد والصلب في عهد الرئيس المقتول «أنور السادات» ولكن..؟!.

الواقع.. النكتة

المصريون مشهورون  بالنكتة، والنكتة عندهم أحد أهم أشكال التعبير عن الرأي.

والنكته السياسية تجد رواجاً شديداً كيفياً وكمياً كلما زادت الأزمات واشتدت على المواطنين، وسيل النكتة السياسية جارف هذه الأيام للتعبير عن عدم الرضا عن الحال.

مرحلة جديدة تهل علينا

جاءنا من بعيد.. تنوعت طوال سنوات تعبيرات أصحاب الحلم الأمريكي في بلداننا العربية، أولئك الذين يلتمسون الأعذار للعدو الأمريكي مستخدمين كل أساليب التزييف.

كتيبة أمريكية جديدة في سيناء بحجة «الحرب على الإرهاب» تحالف بوش-مبارك يجدد دعم السنيورة، والتضييق على السلاح الفلسطيني

لم يمض وقت طويل على تأكيد مصادر إسرائيلية أن السلطات المصرية تعاونت مع فرق الهندسة التابعة للجيش الأمريكي والخبراء المعنيين لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، بميزانية بلغت 23 مليون دولار، في «التصدي» للأنفاق على طول الحدود المصرية-الفلسطينية التي يعتقد أن تهريب الأسلحة يجري عبرها للمقاومة الفلسطينية، وتحديداً تحت ما يسمى بمحور فيلادلفيا الذي يوجد فيه معبر إسرائيلي، حتى أعلنت الولايات المتحدة في الخامس عشر من الجاري إرسال كتيبة جديدة تضم حوالي 95 عسكرياًُ إلي شبه جزيرة سيناء للمساعدة في «مكافحة الإرهاب»، مشيرة إلي أن الكتيبة ستعمل ضمن قوة المراقبة متعددة الجنسيات التي تشرف على «التزام مصر وإسرائيل بمعاهدة السلام بينهما» في إشارة إلى اتفاقية «كامب ديفيد» الموقع بين الكيان ومصر برعاية أمريكية في 26 آذار 1979.

مصر: التظاهرات الطلابية.. مقدمات التغيير الشامل

طلاب مصر غاضبون. الغضب بدأ يتسع كمياً وكيفياً. كانت الحركة الطلابية قد تم إخمادها لزمن طويل سوى من بعض تحركات كانت محدودة في المكان والزمان طوال العقود الماضية، وتحديداً منذ زمن انتفاضة  يناير 1977. ولكنها هذه المرة أوسع، والكامن وراءها- يتفاوت بين هذا الموقع وذاك – أسباباً اجتماعية وسياسية وطنية وديمقراطية.

 

نداء التضامن الدولي

قام العديد من الأحزاب الشيوعية والعمالية في مختلف دول العالم بتوقيع بيان تضامني مع عمال المحلة الكبرى وأهلها وقد وقع عليه حتى الآن :