آخر أيام التنف: 1300 فلسطيني في صحراء اللا مكان
انتصر.. هذا الصباح/ ووحد الرايات والأمم الحزينة والفصول/ بكل ما أوتيت من شبق الحياة/ بطلقة الطلقات/ باللاشيء/ وحدنا بمعجزةٍ فلسطينية....
انتصر.. هذا الصباح/ ووحد الرايات والأمم الحزينة والفصول/ بكل ما أوتيت من شبق الحياة/ بطلقة الطلقات/ باللاشيء/ وحدنا بمعجزةٍ فلسطينية....
«فكّر في الألم.
مثلما كان ميكل أنجلو يفكّر في عذاب الصخر.
فكّر في الألم.
فكّر في أحزان النباتات،
في ما يتألمه الطائر.
فكّر في صداع الحلزون».
أثار تجسيد الفنان فراس إبراهيم لشخصية الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش الكثير من الجدل، ولعلّ الحملات التي أقيمت على صفحات الـ«فيس بوك» لمنع إبراهيم من تجسيد هذه الشخصية خير معبّر عن رفض غالبية الأوساط والشرائح الاجتماعية لهذه التجربة، بينما كان رد إبراهيم على هذه الحملات «إن تلك المجموعات ليست بريئة وإنما مدسوسة من أشخاص معينين»، لافتاً إلى أن المسألة شخصية إلى أبعد الحدود، ثم أكّد أنه ماض في مشروعه دون اهتمام بكل الأصوات المناهضة، لا بل وتعامل معها بسخرية واستخفاف حيث قال: «في حال أراد أولئك الاعتصام أمام منزلي الخاص لإجباري على التنحي عن تجسيد دور درويش من الممكن أن أزودهم بعنواني».
يوم 21 آذار هو باقة من الأعياد: الرّبيع والأمّ والشّعر.. ولعلّ اختيار هذا اليوم موعداً عالمياً للاحتفال بالشّعر هو تأكيد على تلازم هذه المناسبات التي تختصر بالشعر، فهو أم العالم، وهو ربيعه الدّائم.. فالشعر، من بين كل الفنون التي ابتكرها الإنسان، هو الأكثر التصاقاً بحياة البشر، والأقدر على الخوض في بحور التجارب والرغبات.. إنه، باختصار، مستودع آلام وأحلام البشرية.
وراء الجغرافيا الطبيعية ثمة جغرافيا أخرى، جغرافيا نفسية، تشكلها السياسة والثقافة والمكان والمكانة.
منحت جائزة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش للثقافة والإبداع لكل من الكاتب الاسباني خوان غويتيسيلو والأديب الفلسطيني محمود شقير.
منذ خمسة وثلاثين عاماً ونيف كتب محمود درويش، فيما كتب، في يومياته «يوميات الحزن العادي» قائلاً: والليلة عيد ميلادك ـ الثالث عشر من آذار ـ وأنت تريد مناسبة لانتزاع المرح الكاذب من جهامة الأيام الصارمة. تدعو أصدقاءك... تتآمرون على الكآبة بالكأس والموسيقا والنكات الجارحة.
حملت صفحة مسلسل الكاريكاتير المعنونة بــ«زان الآن» في العدد الأخير في مجلة «فلسطين الشباب» موضوعاً يستحق التوقف لما فيه من معانٍ دامغة.
يدور الحوار التالي بين فتاة وشاب مثقفَيْن:
يحلّ الثلاثي الفلسطيني بعد غد ضيفاً على «ميوزيك هول» بدعوة من مهرجان «ليبان جاز». أمسية ترمي إلى جمع تبرعات لـ «جمعية توحيد شبيبة لبنان» (ULYP) التي تعنى بتعليم الشباب والأولاد والنساء. في زيارتهم الثانية الى لبنان، يستعيدون أبرز محطات أعمالهم ويوجّهون تحية الى محمود درويش