كانوا وكنا
يقول محمود درويش في قصيدة «النزول من الكرمل» تصرخ حيفا:
يقول محمود درويش في قصيدة «النزول من الكرمل» تصرخ حيفا:
يكفيك صرف ربع ساعة على صفحتك الرئيسة على فيسبوك، وفي أي وقت تشاء، لترى أمامك سيلاً عارماً من «النوستالجيا»... صفحات بالجملة عن «الزمن الجميل»؛ ابتداءً بالأغاني ومروراً بالمسلسلات الكرتونية والأفلام القديمة، وليس انتهاءً بالاستحضار الدائم لثلة من الشعراء الكبار أمثال: قباني والنواب ورياض الصالح الحسين ودرويش...
لايزال محمود درويش حياً، وقد احتفلت فلسطين بالذكرى الحادية والسبعين لميلاده. ففي 13 آذار الجاري، قامت «مؤسسة محمود درويش» في رام الله بافتتاح «حديقة البروة» التي تضم صرح ومتحف الشاعر، كما وأعلنت عن تسليم الجائزة التي تحمل اسمه للشاعر الفلسطيني زهير أبو شايب. ورافق الافتتاح وإعلان الجائزة التي ستصبح سنوية معرضاً فنياً للفنان د. فائق عويس بعنوان «معلقات محمود درويش».
صَدِئ الكلام.. أمام طفل فلسطيني.. ومَن غير محمود درويش يمكن أن يحكي... وسط مجازر القتل والصمت المهين... (مقطع من قصيدة «أنا الأرض»):
تدعو الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 لحضور «محمود درويش: شاعر طروادة» لفرقة الورشة المسرحية، من إعداد وإخراج حسن الجريتلي، الذي يقام أيام 8 و9 و10 كانون الثاني 2009 في الصالة المتعددة الاستعمالات بدار الأسد للثقافة والفنون.
«في الرحيل الكبير أحبّك أكثر»... هذه الجملة الشاردة في إحدى قصائد محمود درويش تصلح تميمةً لمحبيه في الذكرى السنوية الأولى لرحيله الكبير.
«... واستطاع القلب أن يعوي وأن يعد البراري بالبكاء الحر»..
عام مضى تعلمنا فيه الفقد، فشاعر الحياة غلبه الموت، ولم ينتظره لينهي الحكاية، لم يكن صياداً شريفاً، لم يخجل من نفسه، كان أقسى من قلب الشاعر الرقيق.
•• تمر في هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى على رحيل الشاعر العربي الكبير محمود درويش
احتشد جمهور واسع في قصر الثقافة الأردني بعمان يوم 22/7/2004 لمتابعة الأمسية الشعرية التي أحياها الشاعر الفلسطيني محمود درويش في حفل افتتاح مهرجان الشعر الذي يقام على هامش مهرجان جرش للثقافة والفنون.
من جديد.. كانت دمشق على موعد مع الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، الذي أطل على محبيه وقرائه في صالة الجلاء مساء يوم 21 نيسان الماضي.