عرض العناصر حسب علامة : مجلس الأمن الدولي

إيران تطلق سراح الجنود البريطانيين رغم استكمال التحضيرات العسكرية والنفسية لضربها..

سحب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد البساط من تحت محاولة واشنطن ولندن توظيف اعتقال الجنود البريطانيين الخمسة عشرة المعتقلين لدى السلطات الإيرانية لتبرير أي اعتداء معد مسبقاً على بلاده من خلال الإعلان عن العفو عن هؤلاء الجنود بمناسبة أعياد المولد النبوي والفصح وتقديم ذلك «هدية للشعب البريطاني» علماً بأنهم دخلوا المياه الإقليمية الإيرانية بشكل غير مشروع.

الدور الاستعماري الجديد لتركيا

مع ما سمي بـ«جمعة العشائر» اندفعت الحكومة التركية نحو وضعية جديدة في التعاطي مع الأزمة السورية، وقد عبر عن ذلك تصريح للرئيس التركي أعلن فيه استعداد تركيا للتعامل مع مختلف السيناريوهات مدنياً وعسكرياً، وفي الوقت نفسه ندد رئيس الوزراء التركي بما وصفه بالفظائع التي ترتكب في سورية وأضاف أن تركيا لا تستطيع الدفاع عن سورية في مجلس الأمن بسبب تلك الفظائع.

عناوين ومضامين لافتة في خطاب الولاية الرئاسية الجديدة

لعل اللافت في تلقي المواطنين السوريين الذين استطلع التلفزيون السوري آراءهم بعد خطاب القسم لولاية دستورية جديدة للسيد الرئيس بشار الأسد، مباشرة، هو أن غالبيتهم التقط من الخطاب تناول رئيس الجمهورية لموضوعة مكافحة الفساد، بما يعكس فعلياً اهتمام الناس بهذا الموضوع بحجم استيائهم من منعكساته ولاسيما على حياتهم اليومية المعيشية. وقد ورد في متن الخطاب أن «المكان الذي توسع فيه الفساد فعلا.. هو الاقتصاد الذي توسع. عندما يتوسع الاقتصاد وتتوسع المصالح وتتوسع حركة الأموال ويتوسع الاحتكاك بين الدولة والمال من دون إيجاد آليات قوية لمكافحة الفساد.. فهنا يتوسع الفساد..» وبالفعل فإن هذا يغطي كل القوى غير النظيفة في مراتب الدولة كافة والمجتمع بتحالفهما على حساب لقمة الناس وكرامة البلد بمواقفه من مجمل التطورات في المنطقة والتحديات المفروضة عليها بما فيها جبهة الجولان.
ونذكر في هذا المجال بما أكدنا عليه سابقاً من أن «مراكز الفساد الكبرى تعد بوابة العبور للعدوان الخارجي» وأن «خدام يشكل قمة جبل الجليد، وأن السفن تصطدم عادة بقاعدة جبل الجليد وليس بقمته»، ما يستدعي العمل الجدي لمكافحة الفساد و«تفكيك منظومته كيلا تعيد إنتاج نفسها» كما سبق للرئيس الأسد نفسه أن أشار إليه خلال ولايته الأولى عبر لقاء تلفزيوني مع قناة عربية.

رغم الاعتراف أخيراً بلبنانيتها.. تواطؤ إسرائيلي-دولي بخصوص مزارع شبعا

على الرغم من إبلاغ الأمم المتحدة، حكومة الاحتلال الإسرائيلية، مؤخراً، أن نتائج الفحص التي أجراها خبراء تابعون لها في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة تشير إلى أن مزارع شبعا هي أراض لبنانية، بما يتناقض مع الادعاء الإسرائيلي بأن المزارع هي سورية، «تمكن» مسؤولون إسرائيليون عشية نشر التقرير الأخير للأمم المتحدة حول تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 قبل أسبوعين من إقناع المنظمة الدولية بإرجاء الإعلان عن ذلك إلى شهر أيلول القادم، معتبرين أن الإعلان حالياً «يعتبر ضربة لصورة إسرائيل أمام حزب الله».

اغتيال عيدو بين التساؤلات والاستحقاقات

بينما كنا نضع اللمسات الأخيرة على هذا العدد قبل دفعه للطباعة، تفجرت الأنباء القادمة من لبنان مغطية واقعة اغتيال النائب اللبناني وليد عيدو. وبطبيعة الحال لم يفاجئنا قيام جوقة 14 شباط فور شيوع النبأ (الذي حضروا له مسبقاً فيما يبدو) بتكرار معزوفة اتهام سورية بسيمفونية باتت ممجوجة على نحو مقيت.

لئلا يكون العالم غابة صغيرة....!

جاءت الشبكة العنكبوتية ضمن ثورة الاتصالات الهائلة، كي تسهم في تغيير وقلب الكثير من المفاهيم رأساً على عقب، ولكي نجد- فوراً- أن صراع الطبقات قد وجد لنفسه مكاناً ضمن هذا العالم نفسه، ولنكون بالتالي أمام متوالية صراعات لاتنتهي، حيث تحاول كل قوة إمبريالية أن تشدّد قبضتها على خيوط هذه الشبكة تتحكم بها، تستفيد منها، وتوجه دفتها كما تريد، لتحقيق مصالحها دون غيرها، وبخاصة في ظل غياب الروادع، وغياب تشكل الأخلاقيات المطلوبة.

وطن للفلسطينيين

أقر مجلس الأمن بحل الدولتين في الشرق الأوسط (أخبار 12/5/2009) وطالب قداسة البابا في «إسرائيل» بوطن للفلسطينيين (أخبار 11/5/2009) وتنادي الأطراف العربية من كل حدب وصوب بالضغط على إسرائيل لإعطاء وطن للفلسطينيين.

أسباب الحملة الدعائية للتدخل الدولي في بورما

أثارت الكارثة التي تسبب بها إعصار نرجس للشعب البورمي حملة استثنائية قادتها الولايات المتحدة والقوى المتحالفة معها، وكذلك وسائل الإعلام، تطالب الزمرة العسكرية بفتح حدودها للمساعدات الإنسانية ولمسؤوليها، إضافةً للقوات والطائرات والسفن الحربية.

الأسير المحرر / شكيب أبو جبل/ خاص قاسيون

عندما أصدرت الأمم المتحدة أمراً بوقف إطلاق النار بين الجيش العربي والعصابات الصهيونية عام 1948 صاح مندوب سورية في الأمم المتحدة فارس الخوري قائلاً: «ضاعت فلسطين»..

فلماذا ضاعت؟ وماذا علينا أن نفعل لكي نستعيدها، ولكي لا يضيع المزيد؟