بلاغ
عقد مكتب المتابعة للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين اجتماعه الدوري، وناقش استمرار الضغوط والتهديدات الأمريكية – الصهيونية ضد منطقتنا وبلدنا سورية والتي كان أبرز مؤشراتها القرار العدواني الجديد الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 1680 الذي ما هو إلا حلقة جديدة من سلسلة الضغوطات ضد بلدنا منذ قانون محاسبة سورية، والقرارت 1559، 1595، 1636، 1644الخ..
أكد الاجتماع أن لا خيار أمامنا في مواجهة تهديدات وضغوطات الخارج، إلا الاعتماد على الداخل وتعزيز الوحدة الوطنية اعتماداً على معيارين أساسيين:
1 - الموقف المعادي والواضح من الإمبريالية الأمريكية - الصهيونية.
2 - ضرب واجتثاث مواقع الفساد الكبرى في جهاز الدولة وخارجه، والتي هي بوابات العبور للعدوان الخارجي.
ناقش الاجتماع ما تم نشره تحت عنوان «إعلان بيروت - دمشق» الموقع من مجموعة سياسيين ومثقفين لبنانيين وسوريين. توقف الاجتماع عند المؤشرات التالية:
● توقيت «الإعلان» عشية قرار مجلس الأمن ضد سورية مما يعيد للذاكرة حالات سابقة مماثلة.
● خلو الإعلان من أية إشارة سياسية للمخططات الأمريكية – الصهيونية ضد المنطقة وضد سورية ولبنان وعدم الإشارة لبعض القوى السياسية اللبنانية أو السورية التي يتطابق نشاطها مع أهداف تلك المخططات (تكريم المجرم جون بولتون نموذجاً).
● استغرب الاجتماع لجوء السلطات إلى أسلوب اعتقال بعض الموقعين على الإعلان وهو أسلوب يمكن أن يعطي نتائج عكس المعلن، ولايساعد على المواجهة وتعبئة قوى المجتمع. إن القضايا السياسية الكبرى لا تعالج بإجراءات أمنية وحسب، بل بفضح جوهر السياسة والمخططات الإمبريالية الصهيونية وعزل المتأثرين بها أو المنفذين لها في الداخل سياسياً واجتماعياً من خلال تعبئة قوى المجتمع على الأرض وتحصين الداخل بالحوار الوطني الديمقراطي الجاد وصولاً إلى قيام جبهة وطنية شعبية عريضة تلتزم خيار المقاومة الشاملة على المستويات كافة سواء بضرب قوى الفساد وبالتأكيد على تحرير الجولان بالمقاومة الشعبية، لأننا أمام عدوان يتصاعد في زمن يتناقص، وهنا لاخيار إلا الاعتماد على الشعب وملاقاة مطالبه السياسية والاجتماعية والديمقراطية في مواجهة المخططات العدوانية.
● بحث الاجتماع التحضيرات للاجتماع الوطني السادس المرتقب، واطلع على نتائج انتخابات المندوبين التي جرت في 12 أيار وأقر النتائج، واتخذ بعض الإجراءات لاستكمال التحضيرات النهائية.
23/6/2006