«يديعوت أحرونوت»: «إسرائيل» تواصل استعداداتها للحرب الثالثة على لبنان!

بمناسبة مرور 5 سنوات على الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان، في تموز 2006، كتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية الثلاثاء 2011/7/12، أن قيادة أركان الجيش الإسرائيلي تدرك أن «حرب لبنان الثالثة» ستكون مختلفة تماماً عن «الحرب الثانية» التي وصفت بأنها «خلقت شعوراً ثقيلاً بتفويت الفرصة لدى الجيش،

وأحدثت زلزالاً بكل ما يتصل بخطط التدريب والاستعدادات العسكرية»، مشيرة إلى أن «الحرب الثالثة» ستكون في مناطق مأهولة ضد «خلايا مطلقي القذائف المضادة للدبابات»، ومقابل عشرات آلاف الصواريخ والقذائف الصاروخية الموجهة إلى الجبهة الداخلية، بما فيها تل أبيب.

وأضافت الصحيفة أن الجيش راض عن الهدوء النسبي على الحدود، ويتابع التسلح المتواصل لحزب الله، وما أسمته «خرق قرار مجلس الأمن 1701»، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية تدير معركة سرية تهدف أساساً إلى الحفاظ على قوة الردع الإسرائيلية مقابل حزب الله ومؤيديه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأسبوع الذي تحل فيه الذكرى السنوية الخامسة للحرب، وربما بالصدفة، انشغلت قيادة الشمال العسكرية في استبدال الضباط. وقال الجنرال غادي آيزنكوط، الذي يخلي مكانه للجنرال يائير غولان، يوم أمس الاثنين في الـ«كرياه» في تل أبيب إن الجيش قد خلق واقعا أمنيا جديدا يعتبر الأفضل والأهدأ منذ إقامة الدولة.

كما شدد على أن أهم النشاط العسكري منذ نهاية الحرب كان من خلال عملية مهمة في الدراسة والتحقيق بدافع تحسير النواقص التي تبينت خلال «الحرب الثانية» على لبنان.

ومن جهته قال رئيس أركان الجيش، بيني غنتس، إن آيزنكوط قد حقق هدوءا أمنيا في الشمال لم يسبق له مثيل، وكتبت الصحيفة أن الإحصائيات تعزز ما ذهب إليه آيزنكوط وغنتس، مشيرة إلى أن الصواريخ العشرة التي أطلقت باتجاه «إسرائيل» منذ صيف 2006 أدت إلى وقوع إصابة واحدة طفيفة، إضافة إلى اشتباكين مع الجيش اللبناني، قتل في أحدها ضابط احتياط، أما من جانب حزب الله فلم يتم تسجيل أي نشاط غير عادي.. 

• وكالات

آخر تعديل على الجمعة, 14 تشرين1/أكتوير 2016 12:55