عمال لبنان : لبناء وطن العدالة الاجتماعية
أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان بياناً بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي جاء فيه:
أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان بياناً بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي جاء فيه:
نشرت صحيفة قاسيون في عددها الفائت الجزء الأول من لقائها الذي أجرته مع الرفيق «حنا غريب» عضو «هيئة التنسيق النقابية» في لبنان وعضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي اللبناني، وتنشر قاسيون في هذا العدد الجزء الثاني من اللقاء الذي أجراه وأعدّه فيصل يعسوب
تشهد المنطقة العربية وجوارها الإقليمي تأزّماً شديداً نتيجة تراكم القضايا العالقة من الماضي القريب، وتفاعلات ممّا حدث ويحدث في الحاضر من انتفاضاتٍ شعبية عربية.
بغض النظر عما قيل حول مساع تدعمها دمشق قام بها الرئيس اللبناني ميشيل سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري لاحتواء وسحب فتيل الاحتقان السياسي في لبنان خلال جلسة مجلس الوزراء اللبناني برئاسة سليمان منتصف الأسبوع الماضي، يبقى واضحاً أن العديد من الأطراف اللبنانية والإقليمية والدولية ليس لها مصلحة في التهدئة المطلوبة، وإنما دفعها نحو أقصى حد لها من أجل تفجير الوضع في لبنان ليمتد لهيبه إلى المنطقة برمتها، وكل من منظوره وبحكم طبيعة مصالحه وأحجامها، في معركة تتخذ مرة أخرى على المسرح اللبناني طابع تكسير العظم، بعد تسجيل النقاط، وخلط الأوراق بين طرفي الصراع في المنطقة وحولها كل باتجاه الآخر.
أثار خطاب السيد حسن نصر اللـه في الذكرى السنوية لتحرير جنوب لبنان، في 25 أيار الماضي تساؤلاً واهتماماً كبيرين كونه احتوى عناصر هامة وجديدة على مستوى الرؤية والخطاب السياسيين.
ولدت وفاء في مدينة النبطية في جنوب لبنان في عام 1962، وانتسبت إلى الحزب الشيوعي اللبناني في عام 1981. قادت وفاء بتاريخ 9 أيّار عام 1985، تاريخ استشهادها، مجموعة من جبهة المقاومة الوطنيّة اللبنانيّة (جمّول) وهي «مجموعة الشهيدة لولا عبود»، لمهاجمة دوريّة لميليشيا العميل أنطوان لحد، قائد ما يسمّى جيش لبنان الجنوبي في حاصبيا، وعندما اصطدمت المجموعة بالدوريّة، حاولت الأخيرة اعتقالهم، فما كان من البطلة إلّا أن عمدت إلى تفجير نفسها بالضابط وعناصر الدوريّة، بواسطة حقيبة سفر مفخّخة
دخل الكاتب اللبناني أمين معلوف إلى الأكاديمية الفرنسية واضعاً الرداء الأخضر والسيف المزخرف برموز ثقافته المزدوجة، مطالباً بتقارب الشرق والغرب الذي يشكل حجر أساس في أعماله، ليصبح ثاني كاتب من أصول عربية يدخل الأكاديمية بعد الجزائرية «آسيا جبار».
مفكّر ومناضل شيوعي أصوله من بلدة حاروف في جنوب لبنان، ولد في بيروت في عام 1936، واسمه الحقيقي حسن عبدالله حمدان
يعاني اليوم الذين تعلو رؤوسهم التيجان من القلق، خاصّةً في المغرب والشرق الأوسط.
فقد ولّدت تنحية رئيس تونس زين العابدين بن علي موجاتٍ ارتداديةً من الرباط إلى الرياض.
هرب الطاغية والدكتاتور زين العابدين بن علي وحاشيته مع ما نهبه من أموال وذهب، ولكن الشعب التونسي لم يوقف انتفاضته ونضاله وغضبه ضد النظام وحكومته الوريثة والمليئة برموز النظام السابق، مطالباً بتشكيل حكومة تحظى بثقة الشعب ومحاسبة مغتصبي حقوقه السياسية والاقتصادية والديمقراطية. وهذا ما يعبر عن نضج الوعي السياسي والاجتماعي والطبقي المتراكم لدى مختلف شرائح وطبقات الشعب الفقيرة في تونس على مدى ربع قرن تقريباً في ظل الاستبداد والعسف.