الوطن هو تلك البقعة الجغرافية التي يعيش فوقها الشعب بمختلف طوائفه ومكوناته، ويعتبر الولاء للوطن من القضايا الأساسية التي من خلال التمسك بها يمكن التفريق بين الوطني واللا وطني «الخائن»، فما بالك إذا تحول الولاء من ولاء للوطن إلى ولاء للطائفة في بلد صغير لا تتعدى مساحته الـ 10452 كم2، وعدد سكانه يزيد قليلاً عن أربعة ملايين نسمة، هاجر منه أربعة أضعاف هذا الرقم «حوالي 15 مليوناً» إلى بلاد الله الواسعة بسبب الطائفية البغيضة التي لا يمر الولاء للوطن إلا عبرها. وطن مرشح لحرب أهلية بمعدل مرة كل عشر سنوات، بلد تضم مكوناته 18 طائفة متعصبة نشأ عنها تسييس للدين وتديين للسياسة، وانقلبت فيه المفاهيم رأساً على عقب حتى قيل عنه إنَّ «قوته في ضعفه».
انعقد اللقاء اليساري العربي الاستثنائي في بيروت (18 – 19 شباط فبراير 2011 )، في ظروف ثورية جديدة تعيشها منطقتنا العربية بعد نجاح الثورتين الشعبيتين في كل من تونس (بإسقاط زين العابدين بن علي) ومصر (بإسقاط حسني مبارك). وركزت نقاشات اللقاء على أهمية استمرار الثورتين في مواجهة محاولات الثورة المضادة التي تقوم بها القوى الرجعية وفلول النظم المتداعية المدعومة من الامبريالية، بزعامة الولايات المتحدة الأميركية، والصهيونية والرجعية العربية للالتفاف عليهما، ومن أجل تحقيق الأهداف التي قامتا عليها وهي إسقاط النظام في البلدين وبناء حكم وطني ديمقراطي تتحقق فيه العدالة الاجتماعية والمساواة والاستقلال الوطني.
الرفاق الأعزاء:
إن نقطة الانطلاق الصحيحة تسمح بالوصول إلى استنتاجات صحيحة، فما هي تلك النقطة؟. نقطة الانطلاق، هي الأزمة الرأسمالية الحالية، الواسعة والعميقة وغير المسبوقة، والتي تنتج تناقضات واسعة وعميقة وغير مسبوقة، وتحتاج لحلول من الطراز نفسه واسعة وعميقة وغير مسبوقة أيضاً.
المرحلة الفاصلة بين الاجتماعين الأول والثاني للقوى اليسارية العربية, أجابت على مجموعة من الأسئلة، لكنها طرحت أسئلة أكثر.. فما هي الأسئلة الأساسية التي أجابت عليها الحياة؟ والحقيقة أنه حين تجيب الحياة يتوقف النقاش.
قدم الرفيق حمزة منذر مداخلة، بين فيها الرؤيـة العامة للجنـة الوطنيـة لوحـدة الشـيوعيين السـوريين
حول الوضـع الدولـي والإقليمـي والمحـلي ومهـام قـوى اليسـار..
حذّرت قوى «14 آذار» في لبنان في بيان لها الأربعاء الحكومة اللبنانية من امتناعها عن تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. وأضافت أنها «ستعتبر هذه الحكومة ساقطة في اللحظة نفسها التي لا تقرّر فيها عدم التمويل»، وزعمت أن «حزب الله لا يكتفي بالعودة إلى المجاهرة بموقفه المعادي للعدالة بل يعتبر أن منع التمويل يجب أن يكون الموقف اللبناني الرسمي».
دعا المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني في بيان له الأسبوع الماضي القوى السياسية الوطنية اللبنانية إلى الإسراع في عقد مؤتمر وطني للدفاع عن السلم الأهلي وحمايته، وفي ما يلي نص البيان:
يتأكد، في كل يوم، جوهر الظلم الاقتصادي - الاجتماعي الذي تعيشه الجماهير في كل أنحاء العالم، والذي يتطلب رفع سقف النضال المطلبي، ولاسيما في البلدان التي تعمل تكتلاتها السياسية وفق اصطفافاتٍ ثانوية