مؤتمر التخطيط والتنمية: إعادة الاعتبار لأهمية التخطيط ومرافعة للدفاع عن دور الدولة.. «(جماعتنا) رأوا النفق في نهاية الضوء»!.
■ التخطيط خير من التخبيط..
■ د. سعد الحافظ: «في مصر، يذهب الفرعون ليأتي فرعون آخر يلغي إنجازات السابق»!
■ التخطيط خير من التخبيط..
■ د. سعد الحافظ: «في مصر، يذهب الفرعون ليأتي فرعون آخر يلغي إنجازات السابق»!
ما إن تبدأ الامتحانات في كلية الاقتصاد حتى تبدأ رحلة الطالب الشاقة .. ففي البداية نراه وقد تحول إلى لاعب كرة قدم أمريكية يتدافع ويتزاحم مع لا يقل عن 1000 طالب في كل امتحان، ليتمكن من الاطلاع على ورقة A4 بغية معرفة اتجاه رحلته للوصول إلى مقعده في قاعة الامتحان .. وبالتأكيد فإن من يجد اسمه ورقمه داخل الكلية هو سعيد الحظ فقط، لأن البقية سيكون عليهم خوض سباق ماراتوني جديد، في محاولة شبه يائسة، للوصول خلال 5 دقائق على الأكثر إلى إحدى الكليات المتناثرة في تلك المنطقة! وأحياناً قد يركض الطالب لمدة 10 دقائق إذا كانت قاعته في كلية الشريعة أو في هنغارات كلية الحقوق..
يبدو أن مشاكل كلية الاقتصاد بجامعة دمشق لن تنتهي ... فمن أين نبدأ؟؟ من عدد الطلاب غير المتلائم مع حجم القاعات وعددها خصوصاً وأن معظم الطلاب اختاروا أرض القاعة مجلساً لهم أو عند أقدام الدكتور؟؟ .. أم من أسعار الكتب المرتفعة رغم أن معظمها لا يدرس، ويحذف الأستاذ (الدكتور) منها ما يشاء بحجج متنوعة: قدم المناهج أو عدم أهلية الدكتور مؤلف الكتاب.. إلخ والغاية واحدة في معظم الأحيان، وهي أن يحظى هذا الدكتور أو ذاك بنصيبه المجزي جراء تنزيل وبيع نوتاته ومحاضراته الخاصة!!
أقيم مؤخراً في مقصف كلية الاقتصاد، وخلال أقل من أسبوعين، حفلتان موسيقيتان لموسيقا وأغاني «الروك» و«الميتال»، وهذا النوع من الفنون وإن كان هنالك من الشباب عموماً والطلاب خصوصاً من يفضله، إلا أن ذلك يبقى أمراً ذاتياً خاصاً يتعلق بالحرية الفردية لكل شخص.
ما يزال مسلسل ابتزاز طلاب كلية الاقتصاد في جامعة دمشق مستمراً، والطلاب دوماً هم الضحية ...
بدأت كلية الاقتصاد بجامعة دمشق وبعض الكليات الأخرى بتطبيق مبدأ (ادفع 5 ل.س لتحصل على نتيجتك) ،أو ادخل إلى الإنترنت واحصل على نتيجتك من موقع جامعة دمشق.
في مادة أساليب كمية للسنة الرابعة في كلية التجارة قسم المصارف ..تأتي مسألة كاملة من 20 طلباً فيها خمسة أخطاء جعلت الطلاب يضيعون الوقت في محاولة حل المسألة، وعندما طلبوا من دكتور المادة أن يتأكد من المسألة بدأ بالصراخ والتأكيد أنه لا يخطىء، ليأتي بعد ثلاثة أرباع الساعة ويعلن أن في المسالة خطأ بسيطاً في الأرقام!
«عتبة الإصلاح نحو سورية الجديدة»
بدعوة من رئاسة جامعة إيبلا في محافظة إدلب، عُقدت في مقر الجامعة ندوة حوارية تحت عنوان «عتبة الإصلاح نحو سورية الجديدة». وقد استضافت جامعة إيبلا في هذه الندوة الحوارية ثلاثة محاورين أساسيين هم:
تم إحداث قسم التأمين والمصارف في كلية الاقتصاد في ظل ما يبدو أنه انفتاح للعمل المصرفي والمالي في سورية, ولسنا هنا في خضم الحديث عن العلاقة بين الطلاب وخاصة الخريجين منهم بسوق العمل الجديدة المحتملة بقدر ما يهمنا السؤال المطروح: على أي أساس تم إحداث هذا الاختصاص؟ ويأتي هذا السؤال بعد معاناة الطلاب من نقص المواد العلمية المقدمة لهم والتي يبدو أنه لم يخطط لها جيداً.
عند الامتحان، يهان المرء، أو يهان! ففي يوم 28/6/2007- وهو أشبه ما يكون بيوم الحشر - تجدد موعد طلاب كلية الاقتصاد في تقديم مادة (الجرد والميزانيات)، ذات معدلات النجاح المنخفضة جداً، لأسباب يعلمها القاصي والداني.
أصدرت إدارة كلية الاقتصاد قرارها الجريء جداً ذا الرقم 1577/5 بتاريخ 15/4/2008، المتعلق بمادة «مبادئ التأمين» للسنة الثالثة/مصارف وتأمين، قاطعة الطريق أمام جميع التخمينات والتكهنات حول مصير طلاب هذه السنة.. وقد نصّ القرار على أن معدل النجاح في مادة مبادئ التأمين قد بلغ صفر بالمئة فقط لا غير! وعلى اعتبارها مادة إدارية لطلاب العام الدراسي 2007/2008.. وللتنويه فإن المادة المذكورة هي من المواد البسيطة السهلة، وقد حقق النجاح فيها، في السنين الماضية، نسباً عالية، وتعتبر من المواد المساعدة التي ترفع معدل الطلاب.