عرض العناصر حسب علامة : كارل ماركس

ماركس في عصر الروبوت والذكاء الاصطناعي

أخذت تنتشر فكرة إمكانية وجود «عالَمٍ بلا عَمل»، على نحو خاص منذ بدأت أزمة «الركود العظيم» الرأسمالية عام 2008. وما زالت تتنامى النقاشات والتنظيرات في الاقتصاد والعلم والثقافة حول أحدث تطويرات الأتمتة والحوسبة والروبوتات والذكاء الاصطناعي. وكلّما ظهر اختراع جديد في هذه المجالات، تتجدّد المخاوف التي تتراوح في طيفها ما بين القلق من توسّع «البطالة التكنولوجية» إلى شطحات الخيال العلمي حول نهاية كارثية سوداوية للنوع البشري إما كعبيد لروبوتات «أذكى من الإنسان» وتتحكّم به، أو حتى انقراض النوع البشري وخضوع الكوكب لحكم «الآلات الذكية».

رسالة من إنجلس وماركس حول شروط القبول بمثقَّفين من البرجوازية

في منتصف أيلول 1879 قام فريدريك إنجلس بصياغة رسالة داخلية حزبية بالتنسيق مع كارل ماركس، تم توجيهها إلى رفاق آخرين في قيادة حزبهما الاشتراكي-الديمقراطي آنذاك (منهم بيبل وليبكنيخت وبراكه وغيرهم)، انتقدا فيها منشورات روّجت لاتجاهات انتهازية في أوساط الحزب والطبقة العاملة، وحاولا تصحيح زيادة النفود البرجوازي الصغير في قيادة الحزب. نُشرت الرسالة مع أعمالهما المجمَّعة بالألمانية عام 1942.

الأساس الطبقي للإيديولوجيا وكيف تجري التعمية عليه

تحت عنوان «الطبقة السائدة والأفكار السائدة» كتب ماركس وإنجلس في مؤلّفهما المشترك «الإيديولوجيا الألمانية» بأنّ «أفكار الطبقة السائدة تكون في كل عصر هي الأفكار السائدة، أي إنّ الطبقة التي هي القوة المادية الحاكمة للمجتمع، هي في الوقت نفسه القوة الفكرية الحاكمة»، وذلك لأنّ «الطبقة التي تمتلك وسائل الإنتاج المادي تحت تصرفها، تتحكم في الوقت نفسه بوسائل الإنتاج الذهني».

«رأس المال».. ماركس وبريخت على خشبةٍ واحدة في موسكو!

يعاد في موسكو هذه الأيام عرض مسرحية «رأس المال- Капитал»، التي عُرضت لأول مرة نهاية عام 2021، وتم ترشيحها عام 2023 لجائزة القناع الذهبي عن فئة «عروض الخشبة الصغيرة»، وكذلك عن فئة «أفضل ممثل». وتعتبر جائزة القناع الذهبي من أهم -إنْ لم تكن أهم- جائزة مسرحية في روسيا. كما حازت المسرحية العام الماضي على الجائزة الكبرى لمهرجان المسرح المفتوح في يكاتيرينبورغ.

انهيار «النشاط الرئيسي» والقتل «الرحيم المجّاني»: عن السؤال الملحّ مجدداً

في المواد السابقة تمت الإشارة إلى التقاء مختلف الأسئلة الفكرية التي طرحت عبر تاريخ البشرية على أبواب ولادة العالم الجديد. وهذه الأسئلة في توليفها مجتمعة هي الانعكاس على مستوى الوعي لوحدة القضايا المادية الاجتماعية- الاقتصادية-السياسية التي ترابطت وتعقدت إلى حد ضرورة حلّها المركزي عبر تغيير النظام الاقتصادي السائد. وهذا التوليف لا يعني تواجد الأسئلة جنباً إلى جنب، بل وحدتها ضمن سؤال قضية وحدة الإنسان- المجتمع والانعتاق من الاغتراب، السؤال التاريخي الأساس للكلاسيكيين الجدليين (وضمنا هيغل) الذي حوله بنيت نظرية التغيير الاجتماعي والحرية. وضغط الوقائع يفرض الإجابة الملحّة.

اكتشاف التاريخ

عرّف ماركس التاريخ لأول مرة كعملية موضوعية مقنونة لتطور وتغير المجتمعات. إن تاريخ أي مجتمع وجد حتى الآن ليس سوى تاريخ صراعات طبقية (البيان الشيوعي).

حزب الفلسفة المنبعثة من الأرض والعمل

يقول مكسيم غوركي في مسرحية «البرجوازيون الصغار» بصدد الحديث عن الفلسفة والموقف منها:
«من الخطأ الاعتقاد بأني أسخر من الفلسفة، بل أنا حزب لفلسفة تنبعث من الأرض ومن أطوار العمل، فتقوم بدراسة الطبيعة وتسخّر قواها في سبيل خدمة الإنسان. وأنا أعتقد بأن الفكر مرتبط أشد الارتباط بالعمل، ولست نصير الفكر بينما نحن لا نحرّك ساكناً، نجلس أو نرقد بدون عمل. وأن كلمة الفلسفة رغم تطور العالم وتقدمه، كان معناها على الدوام هو أنها: نظرة عامة إلى العالم تمدنا بقاعدة للسلوك».

في فهم معنى «الغاز مقابل الروبل» 3- (خلية الرأسمالية الأولى)

هنا الحلقة الثالثة، ويمكن الرجوع عبر الرابطين للحلقة الأولى (1- العقوبات وسعر الصرف)، والثانية (2- إذا أردنا أن نعرف ماذا في إيطاليا)

لكي نتمكن من الوصول إلى فهم الأهمية التاريخية لتسعير مصادر الطاقة، وأهمها الغاز والنفط، بعملات أخرى غير الدولار وغير اليورو، سواء الروبل أو اليوان أو الروبية أو غيرها، فلا بد من استكمال الرحلة التي نسير بها ضمن هذه الحلقات؛ والتي تسعى إلى إعادة تقديم شرح مبسط وموجز قدر الإمكان للتطور التاريخي الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه، والذي سمح لدولة مثل الولايات المتحدة أن تطبع أوراقاً خضراء دون تكلفة عملياً وتستولي من خلالها على ثروات العالم بالمجان... وإذاً، نتابع من حيث توقفنا في الحلقة الماضية...

مسرحية مستوحاة من كتاب رأس المال

عرضت مسرحية مستوحاة من كتاب كارل ماركس الشهير «رأس المال» على مسرح موسكو. وقال منظمو المسرحية إن الاصطدام بالرأسمالية المسرحية والمسرح التجاري كان دافعاً إلى إنتاج هذه المسرحية.

مكتبة ماركس التذكارية

تأسست مكتبة ماركس التذكارية ومدرسة العمال عام 1933 بهدف النهوض بالتعليم والمعرفة في جميع جوانب علم الماركسية وتاريخ الاشتراكية وحركة الطبقة العاملة.