650 ألف فلسطيني اعتقلوا من العام 1967 وحتى اليوم
يقدر عدد الفلسطينيين الذين مروا بتجربة الاعتقال منذ عام 1967 حتى الآن بأكثر من (650) ألف مواطن فلسطيني، أي نحو 20 بالمائة من مجموع سكان الضفة الغربية وقطاع غزة.
يقدر عدد الفلسطينيين الذين مروا بتجربة الاعتقال منذ عام 1967 حتى الآن بأكثر من (650) ألف مواطن فلسطيني، أي نحو 20 بالمائة من مجموع سكان الضفة الغربية وقطاع غزة.
يشهد الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية منذ فوز حماس بالانتخابات التشريعية، حالة حصار شامل، تتنافس على فرضه وتعميمه حكومة الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وما تبقى من دول الرباعية الدولية. في حين أوقفت البنوك في الكيان الصهيوني تعاملها مع البنوك ورجال الأعمال في مناطق السلطة الفلسطينية، إضافة إلى تجميد نقل أموال الضرائب المستحقة للسلطة.
جاءت الأحداث المؤسفة والمؤلمة التي شهدتها في الأيام الأخيرة، عدة مدن وبلدات داخل قطاع غزة والضفة الفلسطينية، لتشير إلى وصول الاحتقان الداخلي بين قطبي العمل السياسي /التنظيمي في قيادة العمل الوطني، المؤسساتي " الرئاسة والحكومة " إلى درجة يخشى فيها أبناء الشعب الفلسطيني على وحدة المجتمع، وبالتالي على تحالف القوى السياسية/ الجماهيرية في مواجهتها للإحتلال، وتصديها لمسؤولياتها في توفير عوامل الوجود، ناهيك عن تثبيت مقومات الصمود. لقد أعادت "حرب" التصريحات والخطابات المتبادلة، إنتاج لغة سياسية اعتقد شعبنا أنها باتت من مخلفات الماضي، فالكلمات المنتقاة لدى قادة كل طرف، عكست رؤية كل منهما لتجربة الماضي، بل وقراءته للحاضر والمستقبل، وكل ذلك جاء محمولاً على "انفعال" اللحظة، المشدود لنتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة.
يواصل الفنانون التشكيليون الفلسطينيون في جامعة الأقصى بقطاع غزة نحت أطول وأغنى جدارية فنية، ترصد أهم الانعطافات والأحداث التي مرت على فلسطين الأرض والشعب في الحقب التاريخية المختلفة..
ثلاثة أيام فقط سارت فيها الأمور على ما يرام في معبر رفح، بعد فتحه بشكل دائم اعتباراً من يوم 28 مايو/ أيار الماضي، تنفيذاً للقرار الذي اتخذته القيادة المصرية. في اليوم الرابع فاجأ الجانب المصري المنتظرين على المعبر بأنه أُغلق دون إخطار الجانب الفلسطيني بذلك، ودون إبداء الأسباب. نسب إلى محافظ سيناء قوله بعدها إن الإغلاق جاء بسبب «أعمال الترميم والصيانة». فيما بدا رداً على الإغلاق المصري، أغلق الجانب الفلسطيني المعبر ثلاثة أيام أخرى، قيل إنه جاء «احتجاجاً على تراجع السلطات المصرية عن التسهيلات التي أعلنت عنها لتشغيل المعبر»، تراجع أدى إلى بطء الإجراءات الإدارية، وتخفيض عدد المسافرين، وإعادة المدرجين على كشوفات أمن الدولة الممنوعين من السفر. بعد ذلك، وتحديداً يوم الأربعاء 8 يونيو/ حزيران الجاري، أعلن الجانب الفلسطيني عن إعادة فتح المعبر من دون تقديم أي تفسير. لم نعرف من الذي تراجع، ولا كيف سويت الأمور، وهل عادت التسهيلات التي طالب الجانب الفلسطيني بعودتها أم لم تعد، وما إذا سنفاجأ من جديد بعد أيام بإشكال جديد. قيل لاحقاً إنه تم التوصل إلى «تفاهمات» يلتزم بها الطرفان. إن ذلك يطرح تساؤلاً عن الأسباب الحقيقية للإغلاق وإعادة الفتح، ويشي بأن «شيئاً ما» في الصورة ناقص لا يعرفه الناس يدفع إلى البحث عنه لأجل فهم أفضل للمسألة.
كشف تقرير حديث أصدرته وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية، أن قوات الاحتلال «الإسرائيلي» اعتقلت نحو مليون فلسطيني منذ 1967. وأشار الى اعتقال 420 ألف فلسطيني خلال الأعوام 1967 – 1987، و210 آلاف خلال الانتفاضة الأولى (987 -1994)، وارتفع العدد منذ منتصف 1994 وحتى الآن الى قرابة المليون معتقل.
د. سعيد دودين.. جزء من سيرة ذاتية:
· مواليد الدورة في مدينة الخليل 1946
· حصل على الثانوية العامة من مدرسة فلسطين في غزة
· اضطر إلى مغادرة الضفة الغربية إلى قطاع غزة عام 1961 إثر تظاهرة ضد الحركة الانفصالية التي حصلت في سورية.
· درس في ألمانيا (سياسة وعلاقات دولية)
· بعد تخرجه عام 1976 التحق بالمؤسسات الإعلامية الفلسطينية لغاية اتفاقية أوسلو
· أسس مؤسسة (عالم واحد) للبحث والإعلام، وهي مؤسسة بحثية معنية بتطوير ركائز معلوماتية علمية للإعلام العربي لمعالجة الخلل في البنية الإعلامية العربية.
على ضوء الاقتتال الدامي الذي وقع في قطاع غزة وامتداده الجزئي إلى الضفة الغربية وتخندق كل من الفريقين في مواقعه مما أدى إلى تعميق الأزمة، نجد لزاماً علينا ومن خلال انتمائنا الوطني والقومي أن نحذر من الأخطار المحدقة بهذا الانقسام والتي تقدم فرصة مواتية لكل أعداء شعبنا المتربصين لتصفية القضية الفلسطينية. وفي هذا السياق فإننا نرى أن لا سبيل أمام كافة القوى الوطنية والإسلامية عموماً وحركتي فتح وحماس خصوصاً ،إلا سبيل الحوار الوطني الشامل. إن من يرفض الحوار مع الشركاء في الوطن فإننا نعتبر موقفه يجسد موقفاً غير مسؤول.
انقضت ستة أسابيع على نتائج الحسم العسكري الذي حققته حماس وتتوج بسيطرتها التامة على قطاع غزة. ومع ذلك، فما زالت الساحة الفلسطينية أسيرة هذا الحدث الاستثنائي، الذي يدفعنا للقول وليس للادعاء، بأن تداعيات ماحصل في منتصف شهر حزيران المنصرم ستنعكس آثاره على مسار الحركة الوطنية الفلسطينية راهناً ومستقبلاً، وستتأثر بدرجات متفاوتة، طبيعة العلاقات الإنسانية الحميمة، التي شكلت المادة الصمغية للنسيج المجتمعي الفلسطيني عبر عقود من الزمن. إن مظاهر الأزمة الراهنة لم تتوقف عند ظاهرة «الحكومتين»، ولا في السجال العبثي المفتوح عن «الشرعية» ودور «المجلس التشريعي»، والاستحضار الوظيفي للهيئات المشلولة والفاقدة لمهامها ودورها منذ عدة سنوات كـ«المجلس المركزي واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير»، بل في تخطيها لـ«الخطوط الحمر»! التي تحولت إلى دماء حمراء نازفة. وقد جاء كل ذلك بالتزامن مع عمليات شحن النفوس والعقول، التي غذاها ذاك الكم الهائل من الإعلام المرئي والمسموع، وعلى مواقع الانترنت بين الطرفين المتصارعين.
أجرى اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية سلسة من الاجتماعات خلال زيارة له إلى الولايات المتحدة مع عدد من كبار مسئولي البيت الأبيض بالإضافة إلى رئيس المخابرات المركزية الأمريكية لبحث عدد من «الملفات الأمنية الهامة بين البلدين».