عرض العناصر حسب علامة : قطاع غزة

الأزمة الفلسطينية... استعصاء عابر أم مأزق دائم؟

انقضت ستة أسابيع على نتائج الحسم العسكري الذي حققته حماس وتتوج بسيطرتها التامة على قطاع غزة. ومع ذلك، فما زالت الساحة الفلسطينية أسيرة هذا الحدث الاستثنائي، الذي يدفعنا للقول وليس للادعاء، بأن تداعيات ماحصل في منتصف شهر حزيران المنصرم ستنعكس آثاره على مسار الحركة الوطنية الفلسطينية راهناً ومستقبلاً، وستتأثر بدرجات متفاوتة، طبيعة العلاقات الإنسانية الحميمة، التي شكلت المادة الصمغية للنسيج المجتمعي الفلسطيني عبر عقود من الزمن. إن مظاهر الأزمة الراهنة لم تتوقف عند ظاهرة «الحكومتين»، ولا في السجال العبثي المفتوح عن «الشرعية» ودور «المجلس التشريعي»، والاستحضار الوظيفي للهيئات المشلولة والفاقدة لمهامها ودورها منذ عدة سنوات كـ«المجلس المركزي واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير»، بل في تخطيها لـ«الخطوط الحمر»! التي تحولت إلى دماء حمراء نازفة. وقد جاء كل ذلك بالتزامن مع عمليات شحن النفوس والعقول، التي غذاها ذاك الكم الهائل من الإعلام المرئي والمسموع، وعلى مواقع الانترنت بين الطرفين المتصارعين.

ماذا وراء الأكمة يا سليمان؟

أجرى اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية سلسة من الاجتماعات خلال زيارة له إلى الولايات المتحدة مع عدد من كبار مسئولي البيت الأبيض بالإضافة إلى رئيس المخابرات المركزية الأمريكية لبحث عدد من «الملفات الأمنية الهامة بين البلدين».

صراع المحاصصة الدموي في قطاع غزة

المواجهات الضارية والمؤسفة بين حركتيّ فتح وحماس في قطاع غزة، تعكس فشل الصراع الاحتكاري الثنائي على النفوذ والسلطة، إزاء انعكاسه لقوة المصالح الفئوية التنظيمية، والذاتية الطبقية المتراكمة، التي لا علاقة لها بالأهداف الوطنية المدعاة كهدف مركزي. فضلاً عن كونها تقود إلى جحيم الاقتتال والخطف والتصفيات الدموية الانقلابية على السلطة، كصراع دموي رهيب، يتجاوز المرجعية الدستورية والقانون الأساسي، والقوانين والقواعد التنظيمية، ويهدد بحرف السلاح الفلسطيني عن أهدافه الوطنية، باتجاه التناقضات الفئوية الحزبية، واستخدام العصبيات التحتية العشائرية الحمائلية المجتمعية الداخلية.

خالد مشعل: هجمات القسام ستستمر على الكيان الإسرائيلي

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الهجمات الصاروخية على إسرائيل ستستمر رغم الانتقام الإسرائيلي الشامل الذي كلف عشرات الفلسطينيين حياتهم في قطاع غزة على مدى الأسبوعين الماضيين.

الكيان الصهيوني يتوهم فصل غزة.. وطهران تهدد بالرد في حال تعرضها للعدوان

جاء قرار ما يسمى بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر باعتبار قطاع غزة «كياناً معادياً» «تتويجاً» لـ«جهود» إسرائيلية- أمريكية، تدعمها مواقف التواطؤ من جانب دول «الاعتدال العربي» والسلطة الفلسطينية، طيلة الأشهر الماضية، ضمن محاولة تطويق حركة حماس وإسقاط خيارها بالمقاومة، بغض النظر عن أي ملاحظات على سلوكها. وهو قرار يبتغي بالدائرة الأوسع توجيه رسائل تهديد واضحة لكل القوى التي تتبنى هذا الخيار سواء في الداخل الفلسطيني أو في المنطقة.

طلاب كلية زراعة.. معاً لكسر الحصار

هكذا أرادوه... معرضاً لتعزيز ثقافة المقاومة، لذا لم يفتتحوه بقص شريط حريري بل كان مدخل المعرض يمثل إحدى حواجز التفتيش الحدودية وكان الافتتاح بقص شريط شائك فيه.

«القسام » تطور عملياتها النوعية كماً وتمويهاً..

تزداد على نحو لافت وآسر براعة وجرأة العمليات الجديدة التي تنفذها فصائل المقاومة الوطنية الفلسطينية الباسلة والتي تؤكد أن الرد الفلسطيني نحو التحرر والتحرير في الأراضي المحتلة مع آلة القتل الإسرائيلية أصبح يعتمد فعلاً منطق «الحرب المفتوحة» و«الخطوة بخطوة» نسبياً، رغم الاختلاف الجذري في موازين القوى بالمعنى العسكري ولكن بما يؤكد شجاعة المقاومة المستندة إلى حقها.

خبر «الحفاوة القطريَّة» كما ورد في صحيفة «هآرتس الإسرائيليَّة» ليفني في قطر- نهاية المقاطعة: إسرائيل والجزيرة تبحثان في سبل التعاون

تشرع إسرائيل وشبكة التلفزيون العربية «الجزيرة» في الأسابيع القريبة القادمة في حوار على مستوى عالٍ بهدف تحسين التعاون بين إسرائيل وشبكة التلفزيون التي تعتبر الأكثر شعبية باللغة العربية. 

تزامناً مع تهديدات أولمرت.. حشود إسرائيلية كبرى على تخوم غزة

هدد ايهود أولمرت في كلمة استهل فيها افتتاح اجتماع حكومته الأحد الماضي أن الكيان الإسرائيلي يقترب من نقطة الحسم في مسألة الوضع في محيط قطاع غزة ، مشدداً على أنه لا يمكن السماح باستمرار هذا الوضع ويتوجب العمل لتمكين سكان جنوب «إسرائيل» من «العيش بأمان».