هل يصبح يوم ميلاد فيروز عيدا وطنيا؟؟
نشرت صحيفة البيان الإماراتية 25 / 10 / 2005 رسالة وجدانية من مثقفين عرب موجهة إلى الحكومة اللبنانية طالبوا فيها اعتبار يوم ميلاد الفنانة العربية الكبيرة فيروز عيدا وطنياً.
نشرت صحيفة البيان الإماراتية 25 / 10 / 2005 رسالة وجدانية من مثقفين عرب موجهة إلى الحكومة اللبنانية طالبوا فيها اعتبار يوم ميلاد الفنانة العربية الكبيرة فيروز عيدا وطنياً.
نت أنوي أن أكتب عن الخريف بما يشبه أغنية فيروز«دهب أيلول»، بنوع من الرومانسية الطائشة، هروباً من مناخ كابوسي يخنق أرواحنا جميعاً منذ أشهر. كان هذا الإحساس يرافقني في الثامنة صباحاً من يوم عطلة، لكن صوت قطرات ماء يتسرب من أنبوب يربط حنفية المطبخ ببقية التمديدات الصحية، أطاح رومانسيتي المستعارة.
بعدما تخرج الشاب باسل داوود في كلية الآداب (قسم الفلسفة) ونال درجة الدبلوم، درس ثلاث سنوات في المعهد العالي للموسيقا، وبعدها تفرغ للتأليف الموسيقي، فغنت له نورا رحال أغنيتي «يقطعني عليك» و«روح عني بقى»، وفي عام 1997 بدأت رحلته المميزة مع الرحابنة، حيث رافق السيدة فيروز في عدة مهرجانات، وفي ألبومي «مش كاين هيك تكون» و«ولا كيف» كعازف على آلتي العود والجمبش (آلة وترية تركية). أما المفاجأة فكانت عندما برز كمغن في الحفلات التي أحياها زياد الرحباني بدمشق العام الماضي.
ملاحظة: تم تقديم العرض الأول (الجديد) منمسرحية «صح النوم» يوم الجمعة 1/12/2006 حيث تزامن عرضها مع أول يوم لتظاهرة المعارضة اللبنانية.
شهدت بلدة مشقيتا في محافظة اللاذقية يوم الخميس 7/7/2011 تظاهرة وطنية للتأكيد على التلاحم الوطني ونبذ الطائفية والفتن المفتعلة، وخاصة في هذه الفترة العصيبة من التاريخ السوري، حيث تحاك المؤامرات من الداخل والخارج، ومن المخربين وبعض المنتفعين من الأزمة في السلطة نفسها ضد أمن واستقرار ومتانة الصف السوري ووحدته الوطنية.
بعد شهور مضيئة من العمل على أرشيف سفيرتنا إلى النجوم، أنجز، القاص والصحافي، أحمد عساف دراسة عنها، ستصدر قريباً عن دار الرائي في دمشق،
دار سجال واسع وعريض في لبنان، بين مؤيد ومعارض لحضور فيروز إلى دمشق، إلا أن سيدة الفن الأزلي التي لم ترتهن يوماً للسياسي الزائل، حسمت الأمر، وجاءت لتزين سماء عاصمة الأمويين ـ عاصمة الثقافة العربية لعام 2008، لينتهي الترقب، ويفتح ستار المسرح على الحلم المشتهى.
قليلةٌ هي المرّات التي التقيتُ فيها بإنسان لا يحبُّ الاستماعَ إلى فيروز، إلا أنَّ هذه المرات، رغمَ قلّتها، كافيةٌ لتصيبني بانقباض إنسانيّ غريب الشكل، أجهل وصفه، فكيف يمكن للإنسان أن يعيش آدميته دون فيروز؟!.
ستمنعنا ظروفنا فيروز.. أن نقول لك بنظرات عيوننا ونبض قلوبنا: أهلاً بعودتك إلينا... لقد أطلت الغياب..
قدم الأخوان رحباني مع فيروز المئات من الأغاني التي أحدثت ثورة في الموسيقى العربية، لتميزها بقصر المدة (على عكس الأغاني العربية السائدة في ذلك الحين والتي كانت تمتاز بالطول) وبساطة التعبير وعمق الفكرة الموسيقية وتنوع المواضيع، حيث غنت فيروز الحب والأطفال، الحزن والفرح، الوطن، الأم..