هل يصبح يوم ميلاد فيروز عيدا وطنيا؟؟
نشرت صحيفة البيان الإماراتية 25 / 10 / 2005 رسالة وجدانية من مثقفين عرب موجهة إلى الحكومة اللبنانية طالبوا فيها اعتبار يوم ميلاد الفنانة العربية الكبيرة فيروز عيدا وطنياً.
وجاء في الرسالة: «قلوبنا مازالت مفعمة بالضوء ونحن مع الحرية... مع البهاء ورونق الحب. ففي 21 نوفمبر «تشرين الثاني» 2005 سيكون موعدنا.. متسعين لكل معطى إنساني حيث عيد ميلاد فيروز... العيد السبعون لطفلة الدهشة التي تزكي وهج المستحيلات بالوجد، وهي المشعة بالحياة.. إنها نبض القصيدة... من فرط احتكاكها بالعذوبة تشرق زفراتنا في حضرتها مستنهضة الأحلام..
باسم ما تبقى من شفافية الأمل في قلوبكم نأمل أن تعلنوا هذا اليوم يوما فيروزياً.. يوم فرحة لاتحد شهوتها... حيث للفن أن يتسع وللضوء أن يمتد ويمتد، لقد مللنا من موسيقى المارشات العسكرية.
.. يكفينا ذعراً وفجيعة فلا تزيدونا وحشة بتعاملكم مع مقترحنا هذا بأحاسيس ميتة، فيما نحتاج فقط أن ندنو من أعماق الفرح قليلا ونغني... لقد علمتنا فيروز أن نكون، افترشت معنا الأرصفة... إنها الأبهى... ففي حدقات الخرافة تتوالى معصومة من القبح . وهي كذلك... ليست مطربة فقط... لأنها قيمة للحلم أيضاً..
..إنها شقيقة أرواحنا، صائغة براءتنا، ومشذبة عواطفنا وهواجسنا، الكائن الأزرق الذي يطلي أرواحنا بالبحر والطفولة إلى ما لا نهاية.. لذا
من حق فيروز أن تشهد تكريماً لائقاً بها في حياتها... ومقترحنا هذا هو أقل القليل في حق شموخها المغتمر بالزهو. فلا نريد للحسرة أن تجتاحها .
ولا للبشاعة أن تدوس بنكرانها على طهرانية اندياحها في الروعة... هذا باختصار شديد، راجين أن يكون 21 تشرين الثاني من كل عام... عيدا وطنيا للفيروز... عيدا للمحبة وللحياة.