عرض العناصر حسب علامة : فنزويلا

السفيرة الفنزويلية في سورية السيدة ضياء العنداري:

تنشط السفارة الفنزويلية في سورية منذ فترة وتقيم الكثير من الأنشطة والفعاليات الثقافية والاجتماعية وكان آخرها اللقاء الذي دعت إليه «جمعية البيت البوليفاري» في المركز الثقافي العربي بطرطوس بمناسبة الذكرى السادسة لاستعادة الحكومة الفنزويلية والرئيس تشافيز للسلطة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت بها قوى مرتبطة بالإمبريالية الأمريكية حيث عرض فيلم وثائقي في هذه المناسبة. وعلى هامش اللقاء كان لقاسيون اللقاء التالي مع سفيرة الجمهورية الفنزويلية في سورية السيدة ضياء العنداري.

فنزويلا والنضال العالمي من أجل الاشتراكية

تخلق التطورات المثيرة للثورة في فنزويلا، ومضيها قدماً في التحالفات مع الشعوب الأخرى والحكومات المتمردة التي تقاوم الإمبريالية، فرصة تاريخية لتقوية التعاون الدولي المناوئ للإمبريالية وإعادة بناء الحركة الاشتراكية الثورية عبر العالم.

ما تزال ثورة فنزويلا البوليفارية في مراحلها الأولى. وبالرغم من أنها تسير بثبات إلى الأمام فمثلها مثل الثورة البلشفية في روسيا عام 1917 والثورات العظيمة الأخرى في القرن العشرين أصبحت مقياساً لكافة الاتجاهات في الحركة العمالية العالمية، خالقة الفرق بين هؤلاء الذين يتراصون للدفاع عن الثورات الحقيقية قي العالم وبين أولئك الذين استمروا في عزلة طائفية.

باراغواي: «أسقف الفقراء» ينضم ليساريي القارة الحمراء ويحتفظ بمسافة عنهم

أضاف فوز الأسقف الكاثوليكي فرناندو لوغو زعيم حزب يسار الوسط برئاسة باراغواي إلى الانتصارات المتلاحقة ليساريي أمريكا اللاتينية منذ انتخاب هوغو شافيز رئيساً لفنزويلا عام 1998 وجعل حكومات القارة الحمراء يسارية بالكامل، لتصبح بذلك كولومبيا آخر معقل للولايات المتحدة كظهير خلفي بأمريكا اللاتينية.

مشاريع خليفة بوش الجمهوري «جون ماكين»: لا لروسيا.. لا لفنزويلا.. نعم لاستمرار احتلال العراق!

إنّ انتصارات السيناتور جون ماكين يوم 12 شباط في مدينة واشنطن وولايتي فرجينيا وميريلاند تضمن تقريباً أن يكون مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية يوم الرابع من تشرين الثاني القادم. لكنه ما يزال يصطدم بعداء العديد من المحافظين. غير أنّ هذه المعارضة لم تعد تمثل على ما يبدو خطراً كبيراً بالنسبة له، كما أنها لا تعني أنّ سيناتور أريزونا تقدمي. ولا حتى وسطي...

من المقاومات إلى البدائل.. نظرة تاريخيَّة إلى العولمة البديلة

هنالك توجهان كبيران متناقضان على الصعيد العالمي:

توجه مسيطر اليوم، يفعل منذ 25 إلى 30 عاماً، يتمثل في مواصلة الهجمة الرأسمالية النيوليبرالية والإمبريالية. في السنوات الأخيرة، عبّر هذا التوجه عن نفسه عبر اللجوء المتزايد إلى حروبٍ إمبريالية، ولاسيما بهدف الحصول على حقول نفطية، وذلك عبر زيادة تسلح القوى العظمى وتعزيز الانفتاح التجاري للبلدان الخاضعة وتعميم الخصخصة وهجومٍ منهجي على الأجور وعلى آليات التضامن الاجتماعي التي حصل عليها العمال. هذا كله يشكل جزءاً من إجماع واشنطن. تطبق هذه الآليات في البلدان الأكثر تصنيعاً وفي البلدان النامية على حدٍّ سواء.

يتطور منذ نهاية التسعينات اتجاهٌ مضادٌ آخر، لاشك أنّه ضعيف جداً على المستوى العالمي، وقد عبّر هذا الاتجاه عن نفسه بأساليب عديدة: انتخاب رؤساء يروجون لقطيعة مع النيوليبرالية (بدأت هذه الحلقة مع انتخاب هوغو شافيز أواخر العام 1998) أو على الأقل لتسويةٍ معها؛ تعليق الأرجنتين لتسديد ديون خارجية عامة تعود لدائنين خواص اعتباراً من نهاية كانون الأول 2001 وحتى آذار 2005؛ تبني مجالس تأسيسية في فنزويلا وبوليفيا والإكوادور لدساتير ديمقراطية؛ تعزيز الحريات المدنية والسياسية وتقدمٌ في ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛ بداية استعادة سيطرة الدولة على الشركات العامة الكبرى (النفط الفنزويلي) وعلى الموارد الطبيعية (الماء والنفط والغاز الطبيعي في بوليفيا) وعلى الخدمات الأساسية (إنتاج/توزيع الكهرباء والاتصالات في فنزويلا)؛ انخفاض عزل كوبا؛ فشل الألكا (اتفاقية التجارة الحرة) التي كانت واشنطن تريد فرضها على مجمل أمريكا)؛ بداية الألبا (البديل البوليفياري للأمريكيتين) وتطور اتفاقات تجارية واتفاقات مقايضة بين فنزويلا وكوبا وبوليفيا...؛ تعزيز اتفاقية النفط الكاريبي التي تسمح لبلدان منطقة الكاريبي غير المصدرة للنفط بشراء نفط فنزويلا بحسم قدره 40 % بالمقارنة مع أسعار النفط العالمية؛ خروج بوليفيا من السيردي (محكمة البنك الدولي حول الاستثمارات)؛ طرد الممثل الدائم للبنك الدولي في الإكوادور؛ إعلان نهاية قاعدة مانتا الأمريكية في الإكوادور بحلول العام 2009؛ إطلاق بنك الجنوب.

شافيز: «هذه الهزيمة للوقت الراهن فقط!»

بشجاعة وعزيمة أقر الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز بخسارة مشروعه في الاستفتاء على برنامجه الإصلاحي الذي شهدتهه بلاده أوائل الشهر الجاري مؤكدا أن «هذه الهزيمة للوقت الراهن فقط»، مكرراً عبارة شهيرة له قالها عندما كان ضابطا بقوات المظليين وأقر حينها بفشل محاولة الانقلاب التي قام بها عام 1992.

فنزويلا تصفع الدولار باليورو..

 

في مواجهة بلاده لتدهور سعر صرف الدولار الأمريكي، أكد وزير الطاقة الفنزويلي رافائيل راميريز أن كاراكاس وضعت عقوداً نفطية تجريبية لبعض الشحنات موقعة باليورو، مشيراً إلى أن تراجع سعر صرف الدولار هو «مؤشر يدعو إلى القلق».

فنزويلا تحذر واشنطن من الخطأ..!

أصدرت سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية في دمشق بياناً صحفياً نقلت فيه تصريحات للرئيس الفنزويلي هوغو شافيز بخصوص التهديدات البحرية الأمريكية لدول أمريكا اللاتينية بما فيها فنزويلا، وجاء في البيان:

بصمات الإخراج المسرحي الأمريكية واضحة.. هندوراس: لا عفو عن الانقلابيين، بل انسحاب من «ألبا»..!

فشل المجلس التشريعي، المنتهية ولايته في هندوراس، في اعتماد قرار بالعفو عن المتورطين في الانقلاب الذي أطاح بالرئيس الشرعي مانويل ثيلايا في 28 يونيو من العام الماضي، لكنه اعتمد قراراً بانسحاب البلاد من معاهدة «البديل البوليفاري لشعوب الأمريكتيين» (ألبا).
وسيكون على الحكومة الجديدة التي ستتسلم السلطة في 25 الجاري برئاسة بورفيريو لوبو- والتي تفتقر إلى تأييد عالمي واسع- أن تتولى البت في اعتماد قرار العفو عن الانقلابيين، كجزء من مبادرة المصالحة الوطنية.