الاستباق البوليفاري

بنهجه الثوري المرتبط بقاع الشعب والمستند إلى قاعدة جماهيرية تزداد اتساعاً على امتداد القارة الأمريكية اللاتينية اعتمد الزعيم الفنزويلي أوغو شافيز منطق «الاستباق البوليفاري»

ليتمكن من محاصرة دبلوماسية الخداع والوعود البراقة التي لجأ إليها حسب توصيفه «زعيم الإمبريالية، زعيم لصوص العالم جورج بوش» خلال جولة الأخير في المنطقة. شافيز هرول في الهواء الطلق في تظاهرات الاحتجاج الشعبي المناهضة لبوش والتي رافقته من عاصمة إلى أخرى من العواصم الخمس التي زارها، في حين كان بوش يرقص «بابتذال» داخل القاعات المغلقة ووسط الحراسة الأمنية المشددة محاولاً خطب ود فقراء أمريكا. ولكن يبدو أنه «عاد بخفي حنين» لأن عمق التحولات الجارية في تلك القارة باتت أوسع مما يمكنه اللحاق بها بأساليب الإغواء والإغراء.

آخر تعديل على الجمعة, 11 تشرين2/نوفمبر 2016 14:16