عرض العناصر حسب علامة : غلاء المعيشة

بصراحة ... الحركة العمالية في حالة صعود

يتطور النضال العمّالي والنقابي سريعاً وتتوضح معالمه في أوروبا وأمريكا خاصة مع اشتداد الأزمة الرأسمالية والتغيّر في ميزان القوى السياسي والعسكري والاقتصادي وتطوره باتجاه السياسي والاجتماعي وهذا يوضح بداية تشكل وضع ثوري تبنى أدواته، ومنها الذاتي عبر الصراع على الأرض بين الناهبين والمنهوبين على الصعيد الدولي وعلى الصعيد المحلي لكل دولة، وسيتطور هذا الصراع بين الطرفين إلى أبعد من المطالبة بتحسين الأجور أو تحسين شروط العمل أو الضمان الصحي، بل ستذهب باتجاه أكثر عمقاً، وهو الجانب السياسي الذي سيطيح بالمنظومة الرأسمالية خاصة مع ما يجري من تطورات سياسية واقتصادية وعسكرية ستكون نتائجها تغيير وجه العالم لمصلحة الشعوب المنهوبة.

بصراحة ... الكيل بمكيالين

إذا انطلقنا من الأوضاع المعيشية الكارثية للطبقة العاملة التي أنتجتها السياسات الاقتصادية الحكومية من جهة، وممارسات قوى المال الاحتكاري الفاسد من جهة أخرى، بالإضافة إلى سنوات الأزمة الوطنية الشاملة، تزداد الحاجة والضرورة لموقف نقابي شامل وموضوعي للواقع المعاش بكل تفاصيله، يرسم مسار عمل التنظيم النقابي، من أجل أن يكون للنقابات دور يتوافق مع حجم القضايا التي يتطلب حلها من وجهة مصالح الطبقة العاملة الأساسية، وفي المساهمة الفعالة في إيجاد حلول للقضايا الوطنية والسياسية والطبقية الكبرى.

التعمية المستمرة على السياسات الأجرية!

واقع الأجور الحالي يقول: إنها لا تغطي تكاليف الاحتياجات الأساسية لأسرة لمدة يومين فقط، بالمقابل، هناك مسلمات اقتصادية تقول: إن هناك علاقة متعدية ومتشعبة بين الأجور وبين جميع مفاصل الواقع الاقتصادي الاجتماعي، بل والسياسي!

التعليم المفتوح.. مزيد من الضغوط التطفيشية!

بات قرار وزارة التعليم العالي الجديد، القاضي برفع رسوم تسجيل المواد المقررة في نظام التعليم المفتوح، يشكل ثقلاً مادياً كبيراً لم يعد غالبية الطلاب قادرين على حمله، وخاصة المفقرين الذين استقطبهم هذا النظام التعليمي كي يستطيعوا من خلاله زيادة إمكاناتهم وتحصيلهم العلمي، عسى يتم تحسين شروط حياتهم ومعاشهم.

دائماً مع رفع الأسعار....

مع تدني مستوى المعيشة الفظيع يلي عم يشهده المواطن اليوم، وبتاريخ 16 الشهر الحالي «طالبت الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات للمرة الثانية في كتاب لها مقدم إلى المحافظة، برفع أسعار المعجنات»..

استجداء المساعدات...لمزيد من النهب والفساد

«تعزيز حالة الأمن الغذائي والتغذية السليمة لا يقتصر على الإمدادات وتوفير الغذاء فقط، ورغم توفر ما يكفي من المعروض من الغذاء في الأسواق، يعجز الكثيرون عن تحمل كلفة نمط غذائي صحي، ما يعرّضهم بشدة لخطر المعاناة من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية».

مهن متعددة والجوع واحد

تنتشر المعامل الصغيرة والمشاغل والورشات ضمن الأحياء العشوائية في نهر عيشة وتتعدد مجالات إنتاجها وإن كانت الصناعات النسيجية كالخياطة والجوارب تتصدر تلك الصناعات والمهن فإن صناعة الجلديات والمواد الغذائية والكيماوية والصناعات المعدنية لا تقل أهمية عنها لا من حيث الكم ولا من حيث عدد العمال العاملين في هذه الصناعات وأوضاعهم الصعبة ومعيشتهم الشاقة، كيف لا وهم المحرومون مع أقرانهم في القطاع الخاص غير المنظم من أدنى حقوقهم التي تحجب عنهم فهم عنها غافلون.

«ماكادوس» المونة...

شو بتفضل تاكل جبنة ولا لبنة ولا «ماكادوس»؟؟ هااااااا؟؟
يا طويل العمر اليوم، وبفضل النهب والسرقة العلنية والتجويع المُتعمد والمعروف لييييشششششش بدن يجوعوا هل الشعب... بيفضل المواطن يفطر وياكل «...» بقصد صمود وتصدي لأسباب كتيرة...