رجعوا الجمعة والسبت وما كفو...
دعاء دادو دعاء دادو

رجعوا الجمعة والسبت وما كفو...

«قررت» لجنة المحروقات الفرعية تزويد وسائط النقل العامة الـ «سرافيس» بدءاً من يوم الجمعة بتاريخ 14 تشرين الأول بمادة (المازوت) يومي الجمعة والسبت والعطل الرسمية...

ووفقاً لقرار اللجنة، سيتم تزويد الآليات العاملة على الخطوط البالغ عددها /14/ خط كمرحلة أولى...
طبعاً هل القرار يلي قررتوا لجنة المحروقات أجا بعد قرار المحافظة بعدم تزويد «السرافيس» بمادة المازوت يوم السبت إضافة إلى الجمعة، بدلاً من تخفيض النسبة أو الكميات بشكل يومي.. بشهر حزيران الماضي...
بس للأمانة أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات بوقتها، أنه سيتم تعويض المواطنين بباصات نقل الداخلي على مدار الساعة خلال باصات النقل الداخلي.. يلي وصل عددها لـ 90 باص...
وهل القرارين طلعوا بنفس اليوم وبنفس اللحظة... يعني ع مبدأ «داء ودواء»..
بس كمان للأمانة، هل المواطنين ما لمسوا منهم غير الداء... أما الدواء فما كان إلا حبر ع ورق كالعادة... لكان 90 باص لمحافظة دمشق لحالا؟؟؟ بالله شو بدن يغطوا.. الأرياف ولا المدينة ولا مناطق ذات الكثافة السكانية الكبيرة؟؟؟ والأنكى من ذاك كله عبارة ع مدار الساعة!!!...
منرجع لقرار التزويد السرافيس بهل اليومين... ضم هل القرار 14 خط مدينة فقط... طيب والأرياف شو وضعها من الإعراب؟؟
ليش ما شملها القرار وطلعت محافظة الريف قرار شبيه مثلاً؟؟
أأأه صح هاد القرار كمرحلة أولى، يعني «تجريبي» منشان يلي ما بيعرف- يعرف- القرارات عنا بالبلد تجريبية يا بتصيب يا بتخيب، وإن خابت ما ح يؤثر عليهن شي لأنو وببساطة المواطن هو الوحيد، فأر تجاربن ويروح يدبر حالو...
صحيح هو هل القرار ما جاب نتيجة، لأنو ما شمل كل الخطوط المدينة، بس للأمانة اشتغلتوا...
هلأ السؤال تبعنا: ليش ما حاولتو كمان تكون هل المرحلة الأولى بالأرياف؟؟؟ بما إنها بحاجة السرافيس متل المدينة، ويمكن أكتر بكتير كمان.. من بعد المسافة.. والعمال يلي بيشتغلو يومي الجمعة والسبت عم يكون سكنهم بالريف كمان مو بس بالمدينة.. مو هيك؟؟؟
يعني خليهن يرتاحوا شوي من هم المواصلات بهل اليومين... بيكفيهن هم المواصلات بباقي أيام الأسبوع، متل باقي العالم...
حتى باصات النقل الداخلي يلي نزلتهن ع الشغل بهل اليومين.. وبباقي أيام الأسبوع.. ما عبت هل الفجوة الكبيرة من النقص.... وهيك منشوف إنو رجعو المخصصات يومي الجمعة والسبت وللأسف ما كفو...
وع هالسيرة، خلينا نحكي عن تجربة الـ GPS اللي قالوا: إنها ح تحل مشكلة المواصلات.. بس تيتي تيتي.. لسا الوضع ع ما هو عليه.. نقص بالسرافيس وزحمة وأخد ورد مع الشوفيرية ع الأجرة..
للمرة المليون، هل الحلول التجريبية- المؤقتة يلي عم تعملوها ما عم تجيب نتيجة... لأن القصة بدها حل جذري ونهائي لسد هل الفجوة وهل الازدحام.. ولحتى يرتاح الموظف والطالب بالحد الأدنى... يعني باصات نقل كبيرة تغطي وتكفي وتوفي لكل الخطوط.. بالإضافة سرافيس للخطوط اللي ما بتقدر تغطيها الباصات.. غير هيك كلو حكي بلا طعمة والمشكلة ما ح تحل والناس ما ح ترتاح.. لك هنن هيك هيك مو مرتاحين.. لا الموظف براتبو ولا الطالب بهف المصاري منو ليتعلم... بالحد الأدنى يرتاح بالمواصلات ولووووو...
لك بدنا حلول حقيقية فعّالة.. جذرية ونهائية.. لكل المشاكل يلي صايرة بالبلد.. مو بس لمشكلة المواصلات...
بس لا من سامع ولا من مجيب؟؟؟

معلومات إضافية

العدد رقم:
1095
آخر تعديل على الإثنين, 07 تشرين2/نوفمبر 2022 11:42