عرض العناصر حسب علامة : غلاء المعيشة

حماية المستهلك في روايتها الاقتصادية الرومانسية..!

 

بين الفينة والأخرى تخرج بعض الأصوات المحلية لتأكد أنها ما زالت على قيد الوطن والحياة، ولطالما غفت في الأزمات الكبيرة، وعند سؤالها عن دورها، تبدأ بالتبريرات بتهميش دورها، وأنها ذات صفة تطوعية، وان الوزارة لا تدعمها بالمال، وأنهم حذروا من كذا وكذا ولم يسمع لهم أحد: وهذه الديباجة الطويلة من الحجج الواهية تنفي في الوقت نفسه دور من لا يسمعه أحد، وضرورة وجوده أيضاً إن كان بهذا العجز.

موسم الثلج...والقهر

الثلاثاء القادم منخفض أقوى من كل المنخفضات التي سبقته، ويتوقع أن تغمر الثلوج كل المحافظات السورية دون استثناء، وعلى ارتفاعات منخفضة، وكانت هذه العبارة كفيلة بانتزاع غضب عارم من الرجل الجالس في المقعد المقابل في السرفيس.

أسواقنا المغشوشة: إنهم يعبثون بطعامنا ..وشرابنا...وكتابنا أيضاً

 زيت بلدي وسمون مغشوشة في كفرسوسة، ومستودعات ضخمة تم مصادرتها من قبل الجهات المختصة، وألبان تباع مخلوطة بـ (السبيداج)، وسندويش ممزوج بمكونات فاسدة، و(سيديات) لأفلام عالمية مسروقة، وكتب منسوخة بتقنية بدائية لأمهات الكتب العالمية والروايات التي نالت جوائز البوكر وكان.