عمالة الأطفال سببها نهب الناهبين
إنّ الأطفال هم الأكثر تأثراً في الأزمة السورية بسبب النزوح من مناطقهم إلى مناطق أخرى، ضمن ظروف عائلية صعبة لم تستطع تأمين حاجاتهم ومتطلباتهم المعيشية والصحية والتعليمية، حيث تعرّضوا لضغوط نفسية شديدة وضغوط اجتماعية ليست أقل من الضغوط النفسية، ممّا حوَّلَ الكثير من الميزات التي يتمتع بها الأطفال إلى أمراض من الصعوبة بمكان التخلص من آثارها، وهذا يحتاج إلى جهود مضاعفة من العمل تمتد لسنوات طويلة تعيد التوازن المفقود خلال الأزمة حيث دُفِعَ الأطفال بأشكال مختلفة ليكونوا حطباً.