كيف تأسست نقابات حلب؟
تعود جذور الحركة النقابية للطبقة العاملة في حلب إلى ثلاثينات القرن الماضي، حيث كانت حلب تجمعاً عمالياً مهماً على مستوى البلاد في جو من النهوض الوطني ضد الاستعمار، وبرز عمال طليعيون أسسوا وقادوا العديد من النقابات.
تعود جذور الحركة النقابية للطبقة العاملة في حلب إلى ثلاثينات القرن الماضي، حيث كانت حلب تجمعاً عمالياً مهماً على مستوى البلاد في جو من النهوض الوطني ضد الاستعمار، وبرز عمال طليعيون أسسوا وقادوا العديد من النقابات.
في محافظة الحسكة التي تعتمد بشكل رئيسي على الاقتصاد الزراعي، تأسست العديد من النقابات العمالية بعد جلاء الاستعمار في طريق شاق طويل مليء بالتضحيات. وتعرض النقابيون خلال هذا الطريق إلى التنكيل والاضطهاد وتحملوا الجوع والشقاء في بيئة لا توجد فيها مصانع بالمعنى الحقيقي للكلمة، ونتج عن هذا النضال تأسيس اتحاد عمال محافظة الحسكة وعشرات النقابات.
كوستاريكا- ضد الضرائب
تظاهر المئات من مواطني كوستاريكا يوم 16 تشرين الثاني، احتجاجاً على خطةٍ للإصلاح المالي، وتجمع متظاهرون يحملون لافتات كتب عليها «لا مزيد من الضرائب» أمام المحكمة العليا.
ويأتي الإضراب احتجاجاً على خطة مالية من شأنها أن تلغي العلاوات التحفيزية الخاصة برواتب الموظفين الحكوميين، وتستبدل ضريبة المبيعات «التي يسددها المستهلك النهائي لبائع التجزئة» بنسبة 13%، بضريبة القيمة المضافة بنسبة 13% والتي يتم تسديدها للبائعين كافة خلال كل مرحلة من مراحل مرور السلعة بسلسلة إجراءات العرض منذ التصنيع وحتى وصولها إلى المستهلك النهائي.
وتقول النقابات العمالية: إن الخطة لن تفيد سوى الشركات الكبيرة، في حين تلقي العبء على دافعي الضرائب العاديين.
اليمن- إضراب عام
أعلنت عدد من النقابات العمالية في العاصمة اليمنية إضراباً مفتوحاً، وأعدت برنامجاً تصعيدياً لاستمرار الإضراب وصولاً إلى الإضراب الشامل عن العمل، محملة الحكومة مسؤولية ذلك.
وبدأت نقابة المعلمين والتربويين إعلان الإضراب مطلع الشهر الجاري، وعلقت العمل في مدارس المدينة، عند تدشين العام الدراسي الجديد، وطالبت بتسوية مستحقات المعلمين وإطلاق المتوقف منها، فضلاً عن مطالب أخرى تتعلق بالمستجدين والمتعاقدين، ولحقت بها النقابة العامة للمهن الطبية والصحية في عدن، وأعلنت عن برنامجها التصعيدي وصولاً للإضراب الشامل ابتداءً من 1 تشرين الأول القادم، مطالبة بعدة مطالب أبرزها يتمثل في زيادة الرواتب بنسبة 100%.
غسان/ أمانة الشؤون التنظيمية، أشار في تقرير أمانته إلى الأمور التالية:
يعاني الأغلبية الساحقة من العمال الذين تقتضي ظروف عملهم البقاء لمدة طويلة في العراء أو في مواقع غير آمنة، من انعدام الإجراءات والتدابير الوقائية التي تخفف عنهم الحر في الصيف كما البرد في الشتاء، وتمنع تعرضهم لحوادث خطيرة أو لأمراض مهنية قد تكون مميتة في بعض الأحيان. فأين هي تدابير السلامة المهنية التي يقرها القانون وتضمنها جميع المواثيق العمالية المحلية والعربية والدولية؟
أصدر محافظ حمص المهندس محمد إياد غزال قراراً يقضي يوقف البناء في المنطقة الغربية من ريف حمص إلى أجل غير محدد، وهو ما سينعكس سلباً على حركة البناء في المنطقة المذكورة، وبالتالي سيصيب بالضرر أسراً عديدة ممن يعمل معيلوها بأعمال البناء والإنشاء ومتعلقاتهما، والتي ستُحرم من دخلها القليل الذي كان يؤمّن لها بعضاً من كفايتها وكرامتها في ظل الظروف الاجتماعية – الاقتصادية المتردية باطّراد.
يشكل عمال البناء في القطاع الخاص رقماً أساسياً من تعداد عمال البناء على مستوى البلاد، سواء في القطاع غير المنظم، أو في القطاع المنظم في تجمعات الشركات الإنشائية العامة أو الخاصة، حيث لعبوا دوراً مهماً في تشييد أهم المشاريع، في البنية التحتية وصوامع الحبوب والطرق والجسور، وغيرها من المشاريع الحيوية لبنية الاقتصاد السوري بمجمله.
الطبقة العاملة عبر تاريخها الطويل ونضالاتها في الاستبسال في الدفاع عن مصالحها والمطالبة بحقوقها المسلوبة، نضال استرخص مناضلوه أرواحهم في سبيله، فعملوا على حماية منشآتهم ومعاملهم من الخراب وثابروا على إعادة تأهيلها، وهي التي تحمل في رمزيتها تكثيفاً لجهدهم الطويل في بناء الوطن، إضافة لكونها مصدر أمان في حياتهم، إلا أن المستغرب أن تسترخص اليوم الإدارات بأرواح العمال فتدفع بهم إلى الموت.