الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

اليمن- إضراب عام
أعلنت عدد من النقابات العمالية في العاصمة اليمنية إضراباً مفتوحاً، وأعدت برنامجاً تصعيدياً لاستمرار الإضراب وصولاً إلى الإضراب الشامل عن العمل، محملة الحكومة مسؤولية ذلك.
وبدأت نقابة المعلمين والتربويين إعلان الإضراب مطلع الشهر الجاري، وعلقت العمل في مدارس المدينة، عند تدشين العام الدراسي الجديد، وطالبت بتسوية مستحقات المعلمين وإطلاق المتوقف منها، فضلاً عن مطالب أخرى تتعلق بالمستجدين والمتعاقدين، ولحقت بها النقابة العامة للمهن الطبية والصحية في عدن، وأعلنت عن برنامجها التصعيدي وصولاً للإضراب الشامل ابتداءً من 1 تشرين الأول القادم، مطالبة بعدة مطالب أبرزها يتمثل في زيادة الرواتب بنسبة 100%.

بلجيكا- الإجازات المرضية
احتج يوم 28 أيلول الآلاف من الموظفين في بروكسل، احتجاجاً على إصلاح الإجازات المرضية، وغادر المحتجون شارع ألبرت الثاني، وتجمّعوا مرة ثانية في مونت ديس آرت، ومن بين المتظاهرين الحاضرين بقوة كان رجال الإطفاء، وقال ممثل قطاع الطوارئ: « هذه واحدة من أكثر المهن حساسية والتي لديها جميع أنواع الأمراض التي لم يتم الاعتراف بها كأمراض مهنية» وأضاف: لا تستطيع الحكومة اتخاذ تدابير مماثلة غير اجتماعية، واجتمع المتظاهرون مع النقابة وناقشوا وضع العمال.
والجدير ذكره، أن الحكومة قررت إجراءً جديداً لن يتمكن بموجبه رجال الشرطة والإطفاء والجيش وأعضاء الخدم الفيدرالية من إضافة أيام الإجازات المرضية غير المستخدمة إلى السنة التالية.
تركيا- أزمة مطار اسطنبول
دعت النقابات التركية إلى الإفراج عن 24 عاملاً من عمال بناء مطار اسطنبول الجديد، الذين سجنوا بعد تظاهرهم احتجاجاً على ظروف عملهم.
وقال الأمين العام لنقابة «ديف يابي ـ إيس» يوم 28 ايلول على هامش تظاهرة نظمت في اسطنبول للمطالبة بالإفراج عنهم: « إن عمال المطار قد اعتقلوا لأنهم بكل بساطة دافعوا عن حقوقهم، وهذا ليس اعتقالاً بل هم رهائن».
وأكد أن النقابة منعت من تفقد موقع ورشة العمل، أو الاتصال بعناصرها الذين يعملون فيها، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن تمنع الوصول إلى الورشة لدى وقوع حادث.
والجدير ذكره، أن السلطات التركية اعتقلت غداة هذه التظاهرة المئات من العمال ثم أخلت سبيلهم.
إيرلندا- شركات الطيران من جديد
واجهت شركة الطيران منخفض التكاليف الإيرلندية «ريان إير» يوم 28 أيلول، موجة جديدة من الإضرابات التي تنسقها النقابات في ست دول أوربية، ما أدى إلى إلغاء 250 رحلة على الأقل في جميع أنحاء القارة.
يشارك طيارو ومضيفو الشركة في «إسبانيا والبرتغال وبلجيكا وإيطاليا وهولندا وألمانيا» في موجة الإضرابات الجديدة، وهي الثانية على مستوى أوربا التي تستهدف الشركة خلال الفترة الأخيرة.
أدت موجة مماثلة من الإضرابات في شهر آب إلى إلغاء 400 رحلة في جميع أنحاء أوروبا، وتحاول شركة الطيران عدم إظهار تضررها من هذه الإضرابات عبر تقديم أرقام كاذبة عن الخسائر، وفي الطرف الآخر تقدم النقابات أرقاماً حول عدد الرحلات التي تضررت من هذه الإضرابات.