المدينة العمالية بعدرا.. مزيد من الترهل والتراجع الخدمي!
تعاني المدينة العملية بعدرا من الكثير من المنغصات على المستوى الخدمي فيها!
تعاني المدينة العملية بعدرا من الكثير من المنغصات على المستوى الخدمي فيها!
كابلات العدادات الكهربائية الموجودة داخل الأبنية والواصلة إلى المنازل، هي جديد السرقات في المدينة العمالية في عدرا، بغاية الحصول منها على بعض كميات النحاس، التي يتم تجميعها من قبل بعض الشبكات المتخصصة بهذا المجال على ما يبدو، كظاهرة جديدة مسجلة في المدينة.
وصلت أسماع أهالي وقاطني المدينة العمالية في عدرا أخبار إحالة المكتب التنفيذي في ضاحية قدسيا للقضاء، على ضوء التجاوزات في رخص البناء الممنوحة في عدة مناطق من الضاحية، والتحايل على أحكام المرسوم 40 للعام 2012، وتساءل هؤلاء عن مآل المخالفات والتجاوزات في مدينتهم، وخاصة على مستوى الأكشاك؟!
ما زالت غالبية مشاكل المدينة العمالية في عدرا قائمة ومستمرة، فإذا كان بعضها من النوع المعمم على بقية المدن والمناطق والبلدات، مثل مشاكل الخدمات العامة، فإن بعضها يعتبر ذا خصوصية في هذه المدينة.
بشرى سارة، فقد تم إقرار تنفيذ 4 وحدات سكنية في المدينة الصناعية بعدرا مؤخراً، من أصل 60 ألف وحدة سكنية مخططة، أي أن المتبقي فقط 59996 وحدة بانتظار الموافقة والاقرار والتنفيذ والانشاء!.
تعيش الصناعة في دوامة المشاكل والمخاطر بصورة مستمرة مما يجعلها في حالة من انعدام الاستقرار،
وصلت قاسيون شكوى شفهية من أهالي المدينة العمالية في عدرا حول عدم استلامهم كميات مازوت التدفئة المخصصة لهم حتى الآن، برغم دخول فصل الشتاء.
كان من المتوقع من قبل أهالي وقاطني المدينة العمالية في عدرا أن تنتظم حياتهم مع بدء العام الدراسي الجديد وافتتاح المدارس، وخاصة على مستوى انضباط بعض الشباب الطائش والمنفلت بسلوكياته بعيداً عن أعين الرقابة والمحاسبة، لكن الوقائع اليومية رمت بتوقعاتهم وأحالتها إلى سراب!.
مازالت معاناة أهالي المدينة العمالية في عدرا على حالها، حيث من المتوقع أن يتزايد أعداد العائدين إليها مع بداية موسم المدارس لهذا العام في ظل استمرار بعض أوجه المعاناة، وخاصة فيما يتعلق بالدخول والخروج من المدينة.
تزايدت معاناة سكان المدينة العمالية في عدرا خلال الأشهر القليلة الماضية، وخاصة بالنسبة للمياه والكهرباء، حيث زادت ساعات القطع بعد أن كانت هاتان الخدمتان حالة استثنائية ناحية الانتظام، وقلة ساعات القطع.