طوني بلير: عصر الهيمنة الغربية انتهى stars
أعرب رئيس الوزراء البريطاني السابق (1997–2007) توني بلير عن أنّ العالم سيواجه قريبًا تغيرات جيوسياسية عالمية والانتقال إلى التعددية القطبية، وأنّ عصر الهيمنة الغربية يقترب من نهايته.
أعرب رئيس الوزراء البريطاني السابق (1997–2007) توني بلير عن أنّ العالم سيواجه قريبًا تغيرات جيوسياسية عالمية والانتقال إلى التعددية القطبية، وأنّ عصر الهيمنة الغربية يقترب من نهايته.
استقبل اللبنانيون رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، الذيل الأمريكي – الصهيوني، الذي قام بزيارة قصيرة جداً للبنان بعاصفة من الاحتجاج الغاضب، حيث لبى آلاف الشبان دعوة المنظمات الشبابية والطلابية للتظاهر رفضا لزيارة من ساهم ودعم وشارك في العدوان الصهيوني على الشعب اللبناني.
مبعوث «الفيل» الأمريكي وصل إلى «الشرق الأوسط» بعد الغرب الأقصى. ولاشك بأنه، ونعني «توني بلير»، نموذج فريد من نوعه للواحد الذي يجمع نصفين معاً:
ما أن غادر رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير مطار دمشق الدولي منهياً زيارة خابت فيها آماله الإمبريالية في حرف سورية عن ثوابتها الوطنية وجرها إلى طوابير الحرب الأمريكية القائمة ضد أفغانستان حتى انبرت وسائل الإعلام البريطانية إلى شن حملة تهويش على سورية ممثلة بالرئيس د. بشار الأسد الذي وُصِفت تصريحاته عربياً في المؤتمر الصحفي المشترك مع بلير بأنها الأجرأ والأكثر موضوعية ضمن المواقف العربية وذلك في الوقت الذي يواصل فيه الكيان الإسرائيلي حرب إبادته بحق الفلسطينيين بينما تحاول واشنطن جاهدة حماية تحالفها المعلن ضد الإرهاب الذي يحصد مئات الضحايا المدنيين وسط تصاعد الاستنكار الدولي وازدياد التصدع في التحالف الهش أساساً...
أنحى بلير باللائمة على سورية وإيران فيما يتعلق بنشوب أزمة الشرق الأوسط الحالية وأشار إلى أن الدولتين مسؤولتان عن تمويل ومساعدة حزب الله والمقاومة العراقية، وكأنما أريد تكرار هذه النقطة، فتم استدعاء سفيري سورية وإيران في لندن إلى وزارة الخارجية لتوجيه شيء من التوبيخ إليهما على ما يبدو.
وكان موقف الحكومة البريطانية من الأزمة هو موقف أمريكا ذاته منها، ودفع هذا الأمر صحيفة «ديلي تلجراف» اليمينية لتعلق قائلة: «إن تحليل بلير للاضطرابات التي يشهدها الشرق الأوسط لا يمكن تمييزه عن تحليل المحافظين الجدد الأمريكيين»، وهكذا نرى موقفاً يتبع فيه رئيس وزراء بريطانيا العمالي الفلسفة ذاتها التي يتبعها المحافظون الجدد في أمريكا فيما يتعلق بالشرق الأوسط، فكيف حدث هذا؟
أوردت وكالة الأنباء الفرنسية أنه تم ضبط الرئيس جورج دبليو بوش يوم الاثنين أثناء قمة الثمانية وهو يعلن ـ والميكروفون الموضوع أمامه مفتوح دون أن ينتبه لذلك ـ أنّ أحد مفاتيح الأزمة في الشرق الأوسط هو أن "يتوقف حزب الله عن أكل الـ ..... ".
إذا كان منح جائزة نوبل في المجالات غير السياسية يأخذ أحياناً بالاعتبار الانتماء الفكري أو اللون السياسي للمرشح (وهذا أمرٌ مناقضٌ للحياد والموضوعية)، فإنّ المبادئ - إن وجدت - التي تمنح وفقها جائزة نوبل للسلام يمكن أن تذهل أيّ مراقب عاقل.
اتهم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير بالانصياع لمصالح واشنطن ووصفه بأنه وقح وفاسق.
اعترف «حزب العمال» البريطاني بزعامة طوني بلير مؤخراً أنه تلقى مبالغ مالية تفوق بثلاث مرات ما سبق أن أعلن الحزب عن تلقيه كقروض سرية لتمويل حملته الانتخابية. وقد أدى كشف هذه الحقائق إلى احتدام النقاش المنصب حاليا حول المستقبل السياسي لبلير، متجليا في الصحف البريطانية، سواء كانت في اليسار أو اليمين، حيث نصحت المذكور بـ «مغادرة منصبه وهو في السلطة». ويذكر أن القروض الجديدة غير المعلنة التي تم الكشف عنها دفعت الكثير من البريطانيين إلى التساؤل عما إذا كان حزب بلير وقع هو الآخر في مستنقع الفساد نفسه الذي كان وراء هزيمة حزب المحافظين عام 1997.
منذ أن دعا جورج بوش لعقد اجتماع دولي حول الشرق الأوسط في الخريف القادم، وبعد أن اتصل هاتفياً بقادة الرباعية العربية لتأمين الدعم المعهود ودون تردد، جاء دور المبعوثين الأطلسيين في النوافذ إلى المنطقة يحملون ذات العناوين والملفات ومحاولات فك حالات الاستعصاء والممانعة، التي تواجه المشروع الامبريالي الأمريكي ـ الصهيوني في لبنان والعراق وفلسطين ومنطقة الخليج وإيران على وجه الخصوص: