عرض العناصر حسب علامة : صندوق النقد الدولي

«الإعمار السوري المستحيل» بمعية صندوق النقد والبنك الدوليين

بينما تحاول سورية الخروج من أتون أكثر من 14 عاماً من الحرب المدمرة، نشهد اليوم ترويجاً حثيثاً لاعتقاد زائف مفاده أن إعادة إعمار البلاد تعتمد على التعاون مع صندوق النقد والبنك الدوليين. ويحاجج مؤيدو هذا الطرح بإمكانية أن تضخ هذه المؤسسات رؤوس الأموال وتدفع بالاقتصاد وتعيد بناء البنى التحتية المدمّرة. لكن التاريخ يكشف حقيقة مختلفة تماماً: من أقصى العالم إلى أقصاه، أدت تدخلات صندوق النقد والبنك الدوليين في عمليات إعادة الإعمار بعد الحروب والأزمات إلى تفاقم التراجع الاقتصادي، وزرعت فخ الرضوخ للديون، وأعطت الأولوية للمصالح الأجنبية على حساب الاحتياجات المحلية. ما سنناقشه هنا هو أن إلقاء نظرة أولية على بعض الدول التي استسلمت لهذه السياسات كفيل بأن يثبت أن اعتماد سورية على هذه المؤسسات هو وهم يتم تسويقه لتضليل السوريين ودفعهم للقبول بما يخالف مصلحتهم الوطنية.

صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بين الدعم المزعوم والتدخل المشروط stars

في الأيام الأخيرة، تصاعد الحديث إعلامياً عن موافقة البنك الدولي على تقديم منحتين ماليتين لسورية بقيمة 150 مليون دولار لكل منهما، إحداهما مخصصة لدفع رواتب الموظفين، والثانية لتحسين البنية التحتية لشبكات الكهرباء. 

فاينانشال تايمز: أمريكا لم تعد القوة العظمى التي كانتها سابقاً وستكون "منبوذة" في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين stars

"ستعاني الولايات المتحدة، لا غيرها، أشد المعاناة من أخطائها الاقتصادية. لم تعد أمريكا القوة العظمى التي كانت عليها في السابق". هكذا افتتحت صحيفة فاينانشال تايمز مقالاً لها أمس الإثنين 21 نيسان 2025. وفيما يلي ما جاء فيه.

النقد الدولي: "جاهزون لدعم سورية" ويذكّر بالخصخصة وتقليص دعم الدولة لمواطنيها stars

أجرت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا مقابلة مع "الشرق/بلومبيرغ" على هامش فعاليات "مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة" الذي انطلق بمدينة العلا السعودية أمس الأحد، 16 شباط 2025.

مصر: تنفيذاً لإملاءت "النقد الدولي"، رفع أسعار الكهرباء بين 14% و40% stars

رفعت مصر أسعار الكهرباء للمنازل بما يصل إلى 40% مع إلغاء الدعم تدريجياً على الطاقة في إطار اتفاق القاهرة مع صندوق النقد الدولي للتخلص التدريجي من دعم الطاقة، وفقاً لما نقلته رويترز عن مصدرين لم تسمهما.

كيف طبقت سورية وصفات صندوق النقد الدولي للتعامل مع عجز الموازنة؟

تتكرر التصريحات الرسمية في سورية حول مشكلة عجز الموازنة العامة بشكل مستمر، وهو عجز مقدّر في موازنة العام 2024 بأكثر من 9.4 تريليون ليرة سورية. وعادةً ما تتزامن هذه التصريحات مع كل خطوة جديدة تتخذ لتقليص الدور الاجتماعي للدولة على مر السنوات والعقود السابقة، بما في ذلك عمليات رفع الدعم التي تجري بسرعة تحت شعارات زائفة، مثل: «عقلنته» و«توجيهه إلى مستحقيه».

افتتاحية قاسيون 1168: الخطأ المكرر... قرار؟ stars

يقول أحد الروائيين إنّ «الخطأ المكرر عدة مرات هو قرار». يصح هذا القول على سلوك الحكومات السورية المتعاقبة في تعاملها مع وصفات صندوق النقد والبنك الدوليين لدول الجنوب العالمي؛ إذ هنالك وصفتان مختلفتان على الأقل، إحداهما لدول المركز الغربي، والثانية لدول الجنوب العالمي.

ميلي يرضي صندوق النقد ويسلم بلاده تدريجياً لواشنطن

يدفع الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير ميلي بلاده بجنون نحو انهيار اقتصادي متسارع، مع تقليص دور جهاز الدولة فيها، وتحرير السوق، وجعل البلاد تابعةً كلياً للولايات المتحدة الأمريكية، مما تسبب وسيتسبب بصدمة اجتماعية، وأزمات داخلية كبرى.

الإصرار على التقشّف في مواجهة جميع الأبحاث التي أثبتت فشله

مع ارتفاع تكاليف المعيشة العالمية والتضخم وعدم المساواة، تجتاح تدابير التقشف والخصخصة جميع أنحاء العالم عند مستويات قياسية، وتواجه الخدمات العامة تخفيضات لها عواقب وخيمة. في هذا السياق، تتزايد المخاوف الموجودة مسبقاً بشأن استمرار البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بفرض الحلول القائمة على السوق.