لا تشكيلي أبكيلك
قرأت ما كتبه الرفيق سليم اليوسف عن مطار دمشق الدولي فدفعني ذلك للكتابة عن منفذ درعا الحدودي الجديد «الحديث أيضاً» وما يعانيه المغادر والداخل.. وما يعطي ذلك من صورة سيئة للغاية عن وطننا الجميل وأبنائه.
قرأت ما كتبه الرفيق سليم اليوسف عن مطار دمشق الدولي فدفعني ذلك للكتابة عن منفذ درعا الحدودي الجديد «الحديث أيضاً» وما يعانيه المغادر والداخل.. وما يعطي ذلك من صورة سيئة للغاية عن وطننا الجميل وأبنائه.
بدأت تصلني منذ ثلاث سنوات، شكاوي شفهية على مدير مدرسة المحدثة الأولى في صحنايا، تتعلق بأسلوبه القاسي (الزجري)، وقيامه بعملية ضرب الطلاب. ويومها حدثوني عن حالة ضرب قام بها هذا المدير لطالب والده يعمل مذيعاً في التلفزيون. ودائماً كان جوابي صحافياً أننا لا نتعامل مع الشفاهية والثرثرات، ومن دون شكاوى خطية موثقة لا يمكن أن تتحرك.
مدخل مدينة القامشلي من جهة الغرب، طريق عامودا، وعلى مسافة أكثر من كيلومتر تقريبا، تحول إلى مكب للقمامة، حيوانات نافقة، روث حيوانات، مخلفات ترميم البيوت، أكياس زبالة، تنبعث منها روائح كريهة. وعلى المسافر، أثناء العبور من هذا المكان، قطع أنفاسه كي لا يستنشق هذه الروائح الكريهة.
فوجئ عمال قسم المصبغة في الشركة الخماسية، يوم الثلاثاء 26/6/2007، بأرقام مخزية تعبر عن مقدار حوافزهم الانتاجية، المرافقة للراتب الشهري بشكل دائم. فبعد أن كان المعدل يتراوح بين 2200 ل.س، نزولاً حتى 1750 ل.س، وإذ بالحوافز الجديدة تتراوح بين 38 ل.س و41 ل.س، لتصل كحد أقصى إلى 100 ل.س. وعند السؤال عن السبب، قيل لهم إن قسم المصبغة خاسر. ووقف العمال وقفة واحدة عند حقهم، وشكلوا شبه إضراب، وأوقفوا آلاتهم وهمّوا بالتوجه نحو الإدارة، وإذا بالإدارة أمام باب المصبغة، ومنعوهم من الخروج، وقالوا: أمهلونا يومين فقط وسوف نعوض عليكم، ولو بنسبة 70% من الحوافز.
إن العمل بالمصبغة لم يتغير، والإنتاج لم يتغير، وإذا كان السبب هو تكدس المنتج وعدم تسويقه، فالعامل ليس مسؤولاً عن ذلك، طالما هو ملتزم بالخطة الإنتاجية التي تقرّها الإدارة.
إن الحوافز الإنتاجية جزء هام من ثمن قوت أولادهم، ولا نتمنى التعويض بنسبة 70% فقط، بل صرف الحوافز كاملة، وعدم تكرار ممارسات مشابهة.
وصلت إلى قاسيون الرسالة التوضيحية التالية:
«إلى جريدة الوطن والمواطن قاسيون:
وردت إلى «قاسيون» الرسالة المطلبية التالية، الموجهة من سكان أحد أحياء حمص، إلى ذوي الأمر، عبر جريدتنا التي تضم صوتها لمطالبهم العادلة، وننشرها كما وردت:
بعد متابعة حثيثة من جريدة «قاسيون»، لمطالب أهالي حي الأكراد، في منطقة ركن الدين (حارة سعدون فوقاني)، الذين قدموا الكثير من الشكاوي والعرائض إلى الجهات المختصة، لأجل تحقيقها،
نشكو موضوع الماء في هذا الصيف الحار، موضوع الكهرباء، موضوع المحروقات، موضوع الغلاء، أداء الفريق الاقتصادي، أداء هذا الوزير أو ذاك، أداء هذه الإدارة، أو هذه الدائرة، أو تلك. غير أن جميع الشكاوى تختصر في شكوى دستورية.
تزداد عادةً الأعراس والليالي الملاح في فصل الصيف، وتزداد معها الحوادث المرتبطة بالعادات والسلوكيات المرافقة لهذه الأفراح، وخاصة عادة إطلاق النار للتعبير عن البهجة، التي تشكل في كثير من الأحيان خطراً على حياة المواطنين الآمنين في بيوتهم، أو العابرين في الشوارع، وحتى على مطلقي النار أنفسهم.
يبدو أن ظاهرة الضرب في المدارس التي جاء منعها بقرار وزاري، ما تزال سارية المفعول في المدارس الخاصة والعامة على السواء.. فـ«الضرب على أبو جنب» كما يقال بالعامية، أو على الأقل هذا ما يؤكده العديد من الأهالي ومعظم المدرسين والموجهين التربويين في أكثر من مدرسة..