مشكلة عائلية في طريقها للحل..
وصلت إلى قاسيون الرسالة التوضيحية التالية:
«إلى جريدة الوطن والمواطن قاسيون:
ورد في العدد /339/ مقال تحت عنوان الشرطة وقطاع الطرق يحكي فيه الكاتب عن حدث في قرية التونية بالغاب (محافظة حماة).. وهنا أريد التوضيح التالي:
إن ما حدث هو خلاف عائلي بين عائلتين، وليس عائداً من قريب أو بعيد إلى قطاع الطرق،
فقد حدث شجار بين عائلتين تسبب بعدة إصابات، منها أن أحدهم أصيب بطلق ناري وكانت إصابته خطيرة، تم على إثرها تهجير عدد من أبناء العائلة الأخرى.
وبعد أكثر من عام وقع شجار آخر في قرية مجاورة (قرية الشريعة) بين شبان من العائلتين. أصيب شاب آخر من العائلة نفسها بطلق ناري آخر، حدث على إثرها مهاجمة شبان من أقرباء المصاب بعض بيوت العائلة الأخرى ـ وحدثت بعض التجاوزات. وأريد هنا أن أوضح بعض النقاط التالية:
العائلتان معروف عنهما أن لهما باعاً طويلاً بالعمل السياسي، ولكن عندما ابتعدت الأحزاب عن المجتمع ابتعد شبان العائلتين عن السياسة، مما أفسح المجال للخلافات العائلية.
إن بعض الفاسدين داخل جهاز الدولة ماطلوا كثيراً بحل الخلاف بينهما، بل يمكن القول إنهم كانوا يصبون الزيت على النار ويقبضون الأتاوات من الجهتين، فكلما زادت مدة الخلاف زادت فائدتهم، رغم أن المطلوب كان هو الإسراع في الحل.
الآن وقد مضى على بداية المشكلة أكثر من عام ونصف. تم تشكيل لجنة للحل مؤلفة من عضوين من المكتب التنفيذي لمحافظة حماة ممثلين للسيد محافظ حماه، بالإضافة لبعض رجال الدين، وبعض الوجهاء في المنطقة، وقد عقدت اللجنة عدة اجتماعات لهذا الغرض، والمشكلة في طريقها إلى الحل.
فلتبقَ قاسيون الجريدة شامخة كشموخ قاسيون الجبل... وشكراً لكم»..
■ مصطفى إبراهيم