بين ترجمتين لفيسوافا شمبورسكا: نصّ مجنزرٌ إلى بلاغة التّرجمان
نادرا ما تُفرج أساريري لقراءة الشعر المترجم، والأكثر ندرة أن تقع يداي على روح الشعر في تلك الترجمات، مرد ذلك بتصوري إلى الشعر نفسه، ذلك العصيّ على أن يستقر معناه وفضاؤه في بؤرة الفهم، ولرعونة بعض المترجمين واستعجالهم كذلك.. بين يدي ديوان مطبوع بعنوان «النهاية والبداية» صدر عن دار المدى في العام (2002) للشاعرة البولونية فيسوافا شمبورسكا بتوقيع هاتف الجنابي، وترجمات أخرى للمترجم فهد العبود لمعظم القصائد الواردة في الديوان المذكور