عرض العناصر حسب علامة : شعر

ملوحيات الشعر والخلود

المهم في الشعر أن يكشف لك في كل قراءة له عن عالم غير العالم الذي اكتشفتَه في قراءة سابقة، هذا هو الشعر الخالد الذي لا يموت، هذا هو الشعر الذي يظل يتقد ويتألق، ولا ينطفىء، مثله مثل النار في المعابد..

ديوان «الشعب يريد»: وَطَنٌ أَحْمَدُ الخُطَا

«لست الإله فكن عليماً.. أن شمسك سوف تغرب/ واعلم بأن القصر.. يوماً سوف يهدم/ فوق عرشك بالذنوب.. وبأن ملكك بائد/ ولسوف يأتي من جلاليب الخمود.. موسى.. ليعصف بالعصا كل القيود/ فتُشق مصر وترتعش.. وتهز من تحت البحار.. عروش مجدك».

ملوحيات

هبوا من رقادكم أيها الحكام العرب..

غرفة الكاتب:جغرافيا صغيرةٌ لاستيعاب دهاليز الدّاخل

هل يحتاج الكاتب إلى غرفة يصرخ بين جدرانها، ويلوّث بلاطها بالحبر؟ وماذا يفعل حيال الانتقال من مكانٍ لآخر، هل سيعود ليبرمج نفسه مع إيقاع المكان الجديد؟ وماذا بشأن الكمبيوتر المحمول الذي يوفّر إمكانية الكتابة أنى سارت الأقدام؟ هل هناك علاقة معينة بين الكاتب والمكان؟ ألاّ تستجيب حساسيته إلا لغرفته الخاصة أم أنها تلاقي الاستجابة لإشارات الضجيج والضوضاء في المقاهي والحدائق وسواهما؟

من التراث نفوس العاشقين

حدّث ابن الأعرابي عن بعض مشايخه أن رجلاً من بني تميم كانت له ابنة جميلة، وكان غيوراً، فابتنى لها في داره صومعة وجعلها فيها، وزوّجها من ابن عمها، وإنّ فتى من كنانة مرّ بالصومعة فنظر إليها ونظرت إليه، فاشتد وجد كل واحدٍ منهما بصاحبه، ولم يمكنه الوصول إليها، وإنه افتعل بيتاً من الشعر، ودعا غلاماً من الحي فعلّمه البيت، وقال له: أدخل هذه الدار وأنشد كأنك لاعب، وترفع رأسك ولا تصوبه ولا تومئ في ذلك إلى أحد، ففعل الغلام ما أمر به، وكان الزوج قد أزمع على سفر بعد يومٍ أو يومين، فأنشأ الغلام يقول:

لا أريدكِ يا حرية

لن أترككِ يا بلادي
فلا تخافي
ولن آتيك أيتها المدن الحرة
فلا تخافي أيضا
لا تدققوا في جواز سفري
يا موظفي السفارات الفخمة
فأنا ذاهب لأيام ولن ابقى عندكم
لأنعم بالحرية
لن تغريني النظافة في الشوارع
ولا الأنظمة المدهشة

صديق سابق

هي: ليش قاعد لحالك.. شايفة القهوة مليانة رفقات لألك . .
هو: هيك جاي ع بالي . .

مختارات القلة والكثرة

كلّ حديث عن الشعر يجب أن يبدأ، أو ينتهي، بسؤال: كم من النّاس مازالوا يقرؤون كتب القصائد؟ ومن هم هؤلاء؟