عرض العناصر حسب علامة : شعر

مختارات الحنينُ

وكلما ما توغلَّتَ في وحدَتك، كتلك الشَّجرة، أخذكَ الحنينُ برفقٍ أمومي إلى بلدهِ المصنوع من مواد شفَّافة هشَّة، فللحنين بلدٌ وعائلةٌ وذوقٌ رفيع في تصفيفِ الأزهار البريَّة.

عمر كوجري في« إنها الريح» اللحظة الشعرية المتفجرة بالسرد

صدرت ً مجموعة «إنها الريح» للشاعر عمر كوجري مؤخراً، حيث تشتغل على لغة شاعرية بسيطة بصورها وإيحاءاتها المعبرة، سلسة بترادفاتها الإيقاعية، وثمة لغة متداولة تبدو كأنها محكية وهي في حقيقتها فصيحة، ولكن استعمالها الشعري لدى الآخرين قليل، وقد استطاع الشاعر هنا أن يوظفها من خاملها اللذيذ. اللغة تسمو الكلمات فيها، وتنحو إلى سردٍ أنيق، ذاتي حميمي، ويبدو أن السرد الشعري أتى على سجيته بتعبير مكثف، وببلاغة ممكنة، فليس فيه مجانية، وهذا يعني غنى النص في صورته الشعرية.

حين يشبه الشِعرُ صاحبه

«منذ ماء كثير» مجموعة شعرية للشاعر وليد الزوكاني صدرت عن دار اسكندرون، تستحق هذه المجموعة القراءة فعلا، ليس بسبب الجماليات الفنية المتقن استخدامها فقط، بل لأن وليد (منذ ماء أكثر) آثر الصمت في بلده سورية، لكنه كان فاعلا في بلد اغترابه الكويت، فكان مشاركاً في حركة الثقافة الكويتية ولم يزل.. ومن هنا تنبع الرغبة الجامحة في القراءة ليرى المرء أية قاطرة شعرية حداثية يمتطي .. فمنذ مجموعته الشعرية الأولى (ثلاث ليال لقمر أريحا)، صدرت عن دار الطليعة الجديدة في العام /1995/، والتي أعاد طباعتها في هذه السنة أيضا بعنوان آخر: (مرايا منحنية)، انقطعت أخباره الأدبية والشخصية عن كثير من مريديه وأصدقائه فهو لا يأتي بلده إلا لماماً.

حياة بحجم «كمشة من رمال»

يقدم الشاعر والمترجم محمد عضيمة الى اللغة العربية الشاعر الياباني توكو بوكو، في ترجمة هي الأولى، لهذا الشاعر الفوضوي والملعون، في مختارات من مختلف أعماله حملت اسم «كمشة من رمال »(صدرت عن دار التكوين_ دمشق).

جون لينون: أغنية لم تعرف الحياد

«تخيل أنه لا وجود للحدود بين الدول، و أنه لا داعي لأن تقتل أو أن تموت من أجل أي شيء..

تخيل أن كل الناس يعيشون الحياة في سلام، ستقولون إنني أحلم، ولكن أظن أنني لست الوحيد، وأتمنى أن يأتي يوم وتشاركني هذا الحلم.

وتصور أن لا وجود لملكية، لا طمع ولا جوع، فقط محبة الإنسان لأخيه الإنسان.. تخيل.. ستقول إنني أحلم، ولكن أظن أنني لست الوحيد، وأتمنى أن يأتي يوم وتشاركني هذا الحلم»..

في شرعية الأسئلة

نحن أمة لا تحب الإحصاء، ولا تعي قيمة الاستبيان، ولا تأبه بثقافة استطلاع الرأي، حتى ولو أخذت به الأمم جميعا!! لـنُدخل الناسَ في هذه الثقافة، لأن ثقافة الاستطلاع تحيلنا فوراً إلى ثقافة التساؤل.