عرض العناصر حسب علامة : شعر

مختارات ثعلب بداخل مشمشة

كنتُ إذا لم أصل أبداً

أفضل من أن أصل

متأخراً

ودائماً كنتُ أصلُ

متأخراً.

كنتُ قليلاً ما أفي بوعودي

وإذا وعدت

فصدقُ غرائزي

هو كلّ ما أعِد به

كان رأسي فاسداً كقلبي

وقلبي فاسداً كرأسي

وكنتُ لا أعدُ

إلا بأن أكون صادقاً في قول

ما أظنُّ..

أبدأُ كلامي بأظنُّ

وعلى الآخرين أن يصدقوا

ظنوني

كان الصدق

موهبتي الوحيدةَ

ولأنه ليس لديّ موهبةٌ سواه

كنتُ صادقاً بكل أنانية.

■ منذر مصري

(الشاي ليس بطيئاً)

إلى محمود درويش وهو يسقي أزهاره المنزلية!!

في فيلم ياباني (الدمى)، يصوب شخص مسدسه على آخر.. ويطلق. لتظهر في اللقطة التالية زهرة حمراء صغيرة وهي تسقط على سطح بحيرة. للوهلة الأولى يبدو أن الدم ـ في هذه الفكرة ـ ليس بليغاً حتى الدرجة المثلى: الدرجة التي يطرطش فيها الدم ويسيل.. حتى على زجاج الكاميرا.

مختارات كلمات لها معنى

* الأدباء زبدة العالم، يسيحون عند التعرض لأية حرارة، ويتكلسون كالكويسترول عند الاحتفاظ بهم فترةً طويلة.

* كانت أناملها تعزف على أوتار القلب. أقول كانت لأنّي تزوجتها.

* عندما قتل زوجها دون أن يرى أوّل أولاده منها، أصابتها موجة إخلاص جعلتها تلد دون توقف، بعد رحيل زوجها بسنوات طويلة.

* الجائع لا يجيد التذوق.

* لكي يزداد أصدقاؤك إعجاباً بكتبك أو لوحاتك، اترك باب المطبخ مفتوحاً.

* رأيتها في المنام ـ اللهم اجعله خيراً ـ تجري وتصرخ، أسرعت خلفها لأنقذها، لم أكن أعلم أن تستغيث باحثة عمن ينقذني..

* السندباد البحري وروبنسون كروزو محصلة قوى أحلام الجميع: الانقطاع عن هذا العالم في جزيرة بعيدة.

* ومن سوء حظها أنّ الحزينة جاءت لتفرح، فلم تجد مطرحاً واحداً كانت كل المطارح فاضية.

■ محمد مستجاب

«نبش الغراب (1) و (2)»

مهرجان القامشلي الشعري الثاني

يقيم المركز الثقافي العربي بالقامشلي مهرجان القامشلي الشعري الثاني ( دورة الشعر السوري المعاصر)، وذلك في الفترة من1- 4 أيلول 2007 في صالة المركز الثقافي بالقامشلي. وسيكون البرنامج على الشكل التالي:

مختارات موتى

عندما ذهبوا إلى الموت لم يجدوه!
كانت معهم صررهم

صوت..

أبي لم يفرح بي حين وُلدتُ

وإلا..لماذا ليس لي صورة في المهد

أمي كذلك..

وإلا.. لماذا لم تُطِلْ لي شعري كالبنات

في مهرجان القامشلي الشعري الثاني أشياء لا يمكن أن تقولها إلا مدينةٌ كهذه

الطريق البرية إلى مدينة القامشلي طويلة وشاقة إلى درجة تتساءل فيها: كيف لسائق الحافلة تحمّل كلّ هذا العناء؟

كان الوقت ليلاً، وكان الليل وقتاً مفتوحاً لا تستطيع فيه إغماض عينيك، فمرة أخرى يتأكد لي أنني ما أزال غرّاً في الترحال وشؤونه، ومن الصعب عليّ التوقف عن النقّ والتذمر لاعناً الساعة التي وافقت فيها على خوض هكذا تجربة.

والطريق الليلة لا تنبي عن خبر، سوادٌ بسوادٍ كانت سورية، حتى خامرني إحساسُ يونان المحبوس في بطن الحوت، وياللمنكوب بمحنة الظلمات!!