معضمية الشام من التهميش للنسيان!
معضمية الشام ما زالت تعاني على المستوى الخدمي، وخاصة مشكلة تأمين مياه الشرب، فرغم طول مدة انتظار الوعود، وعلى الرغم من تحسن واقع المناطق المحيطة بها، إلا أن واقعها لم يتغير نحو الأحسن.
معضمية الشام ما زالت تعاني على المستوى الخدمي، وخاصة مشكلة تأمين مياه الشرب، فرغم طول مدة انتظار الوعود، وعلى الرغم من تحسن واقع المناطق المحيطة بها، إلا أن واقعها لم يتغير نحو الأحسن.
لم تدم فرحة السوريين بانتظام التيار الكهربائي، وقلة ساعات التقنين طويلاً، فقد بدأ التيار الكهربائي بالتقطع دون مواعيد ثابتة، وبشرهم مدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق: أن التقنين هذا الشتاء لن يكون أكثر من ساعتين متتاليتين في القطعة الواحدة.
فوجئ سكان ضاحية قدسيا بقرار تم بموجبه تعديل خط سير السرافيس العاملة على خط النقل منها وإليها، بالإضافة إلى زيادة التسعيرة لقاء خدمة النقل هذه.
دخلنا تجمع المنطقة الصناعية في حوش بلاس من مدخلها الوحيد المتبقي على أوتستراد صحنايا، محاولين رصد ما أمكن من واقع المهن والمهنيين الموجودين هناك بشكل عام، ومئات العمال فيها بشكل خاص.
بعد أن تم تهديد السكان النازحين من داريا، والقاطنين بجانب «شام المعارف» بصحنايا، تم تهجير هؤلاء مرة أخرى من ثلاثة أبنية في هذه المنطقة.
عادت الزبداني، وتزايدت الأحاديث والتغطيات الإعلامية لهذه العودة، مع الكثير من الزيارات والاهتمام الرسمي، التي رافقتها حملات البهرجة والتصوير والتهليل.
تم مؤخراً نقل المجمع القضائي من مدينة داريا إلى مدينة معضمية الشام، ولا شك بأن هذه الخطوة تعتبر إيجابية على مستوى الخدمات التي من المفترض أن يقدمها هذا المجمع للمواطنين في المنطقة.
بدأت وعود العودة إلى السبينة بريف دمشق، منذ حوالي العام أو أكثر، وبين اليوم وغدٍ، طال الإنتظار، حتى جاء الوعد الرسمي بأن تاريخ 27 آب من العام الجاري هو الموعد الفعلي للعودة.
أهلنا في مدينة عربين الملاصقة لمدينة دمشق، تزداد معاناتهم يوماً بعد آخر، على الرغم من كل مساعيهم وضغطهم من أجل الخلاص من هذه المحنة، ضمن حدود إمكاناتهم المتاحة، منتظرين ذاك اليوم الذي تنتهي بها مأساتهم.
فرضت الأزمة التي تعيشها سورية، والحرب التي تعانيها هجرة ونزوح سكاني كبير من مناطقهم باتجاه المناطق الأمنة.