عرض العناصر حسب علامة : ريف دمشق

«سبينة» معاناة متفاقمة في ظل الأزمة

مع استمرار الأزمة الشاملة، وتداعياتها الكارثية واتساع رقعتها الجغرافية، تزداد رقعة المناطق المنكوبة في السورية، ووحده المواطن السوري من يدفع الثمن الباهظ لفاتورة الصراع المسلح الجاري بين طرفي الصراع الدامي، من دمه ودم أطفاله ولقمة عيشهم

ضوء أخضر لمحاربة (لقمة الشعب خط أحمر)

بعد أن خطت أولى خطواتها وبدأت ترى النور استجابة لحاجة الناس إليها بتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم اليومية في الأحياء الشعبية صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير السلمي والديمقراطي للجماهير وبشكل طوعي وتطوعي وبدلاً من أن تلقى الدعم المناسب من بداية طريقها، حوربت، وتحارب من الفاسدين ، الراشين و المرتشين في المجتمع والدولة. مفارقات القدر أصبحت هذه اللجان عدواً وهمياً واتهمت زوراً بأنها تمارس الفساد وبعد قليل سوف يحملونها مسؤولية الأزمات والاختناقات و عدم توفر المادة في السوق (السوداء)!!

الحواجز و«الخطأ القاتل»!

كثيرة هي الاحداث المأساوية التي تحدث للمواطنين نتيجة سلوك عناصر بعض الحواجز الأمنية، ونورد هنا تفاصيل حادثة مأساوية حصلت لعائلة سورية، ذنبها الوحيد أنها كانت ضحية «خطأ قاتل» من «الحاجز الأمني»:

«جديدة الفضل».. مشاهدات من قلب الحدث

تقع جديدة الفضل في الريف الغربي لمدينة دمشق تبعد عنها حوالي 15 كلم كانت مقصد لجوء للآلاف من سكان المناطق المتوترة حيث وصل عدد سكانها مع النازحين إليها بالذروة لحوالي 75000 نسمة، فالمنطقة تكاد تغيب عنها رعاية الدولة الخدمية منذ نشوئها كتجمع للنازحين من الجولان السوري المحتل، تذكرتها الدولة عندما قررت إجراء عملية عسكرية فيها ضد المسلحين. العملية العسكرية على البلدة شاركت فيها وحدات للجيش العربي السوري، بالإضافة لمجموعات تعمل تحت مسمى «جيش الدفاع الوطني»

كهرباء ريف دمشق .. والاتهامات المستمرة

تعرض الكثير من المواطنين إلى عدة اتهامات من بعض موظفي شركة كهرباء ريف دمشق (مركز كهرباء جرمانا) بالتلاعب بالعدادات، وفُرضت عليهم الغرامات والفواتير الخيالية التي تكسر الظهر، وخاصة بعد أن قام المتعهد المسؤول عن تنفيذ خطة تبديل العدادات القديمة بعدادات الكترونية جديدة، وتمت معاملة العدادات القديمة معاملة الخردة، ورميت على الأرض بقسوة ما أدى إلى تلفها، وأُلقيت نتائج هذا التصرف على المشتركين الذين سُجلت العدادات بأسمائهم، وتم تحميلهم غرامة التلف والتلاعب بالعدادات. وقد تم نشر عدة شكاوى ومقالات عبر الصحف المحلية والمواقع الالكترونية.

النبك ..بين المطرقة والسندان

منذ شهرين تقريباً ولا تزال الطرق المؤدية إلى داخل مدينة النبك والمحاذية للطريق الدولي (دمشق– حمص) مغلقة، باستثناء مدخل وحيد يستعمله السكان والقادمون إلى مدينة النبك، وهو الواقع مباشرة مقابل ما يعرف بـ «الثكنة»

البيئة في ريف دمشق وريف حلب

لا مهرب لنا من الوقوف عند مشكلات البيئة التي أصبحت شعاراً في عدد من المناطق في ريف دمشق وريف حلب، فقد أصبح التلوث البيئي سمة هامة لتلك المرافق؛ ففي منطقة السليمة التابعة لمدينة التل بريف دمشق لا يبعد مكب النفايات عن مناطق السكن كثيراً، وتقوم الجهات المعنية بإحراق النفايات في هذا المكب غير آبهين بسحب الدخان الأسود السام التي تنبعث منه وتملأ المنطقة كلها بالمرض، علماً أن المكب لا يبعد عن مشفى تشرين سوى 3 كم، وعن مشفى التل العسكري 2.5 كم، وعن مبنى القصر العدلي بالتل 500 متر.

بعد أن كانت عاطلة.. تشغيل ستة آلاف عامل!

تعتبر المدينة الصناعية في عدرا والتي تقع في محافظة ريف دمشق، شمال شرق مدينة دمشق وتبعد عنها 35 كم، أكبر مدينة صناعية في سورية، من حيث المساحة، والتي تبلغ 7000 هكتار، موزعة بين 3500 هكتاراً للمقاسم الصناعية، و3500 هكتاراً للمنطقة السكنية والتجارية والإدارية

عام مضى والبلاد جريحة.. وعام أتى بحلم الوصول إلى بر الأمان

رحل عام 2011 وجاء عام جديد، وكل الأماني والسعي الحثيث أن يلغي العام العتيد الذكريات السابقة المريرة للعام المنصرم، ويجعل السوريين متفائلين بأن وطنهم سيخرج من براثن الأزمة القاسية أكثر صلابة ومنعة من ذي قبل، مشرقاً يفوح منه عطر المجد والحرية والكرامة، معطراً بدماء الشهداء التي سقت تراب أرضه، ولعل أكثر ما يتمناه الشباب السوري في بداية العام الجديد، وفي ظل هذه الأزمة المميتة، هو أن تكون بدايته في الخلاص من هذه المحنة، وأن تكون منطلقاً للعمل بهمة عالية لتلبية حاجات الشعب وتحقيق أماله وأحلامه، وفي هذا السياق، رصدت «قاسيون» بعض أمنيات وأحلام وطموحات أهالي العاصمة دمشق وريفها للعام الجديد..