بالنصّ الكامل: روسيا تدين "رخصة قتل المدنيين" التي أدخلتها واشنطن على قرار مجلس الأمن
تبنّى مجلس الأمن أمس الجمعة 22 كانون الأول (ديسمبر) 2023 قراراً بشأن غزة، تحت الرقم 2720 بأغلبية 13 صوتاً، وامتناع الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت
تبنّى مجلس الأمن أمس الجمعة 22 كانون الأول (ديسمبر) 2023 قراراً بشأن غزة، تحت الرقم 2720 بأغلبية 13 صوتاً، وامتناع الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت
قال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي الخميس ٢١ كانون الأول ٢٠٢٣: "إن التصعيد في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، غير المسبوق من حيث عدد الضحايا، يثير توترا إضافيا في سورية الصديقة، على خلفية العملية الدموية الإسرائيلية في قطاع غزة والغارات المستمرة في الضفة الغربية...".
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الغرب لا يبدي أي استعداد لبذل الجهود اللازمة لقيام دولة فلسطينية، ويحاول "إغراق" هذه القضية في مبادرات مشبوهة.
انتقد مندوب روسيا أمام مجلس الأمن مساء اليوم الثلاثاء 19 كانون الأول 2023 واشنطن لأنها "تزود إسرائيل بالأسلحة التي تقتل بها الفلسطينيين وقوضت كل القرارات التي كانت تستهدف تحقيق التهدئة".
صرح السفير الروسي لدى نيودلهي دينيس أليبوف، بأن حجم التبادل التجاري بين روسيا والهند في الأشهر العشرة الأولى من 2023 بلغ حوالي 55 مليار دولار.
حدد السفير الصيني لدى روسيا تشانغ هانهوي، مجالات التعاون الواعدة بين روسيا الصين، مشيراً إلى الطاقة، ولا سيّما إمدادات الغاز، والعملات الرقمية.
بحلول نهاية عام 2014، طبق الغرب أكثر من 12,000 عقوبة على روسيا، شملت كلاً من الأفراد والقطاعات. هذا جعل روسيا في مقدمة الدول المستهدفة بالعقوبات الغربية، متفوقة مرتين على كل من إيران وكوريا الشمالية من حيث عدد العقوبات المفروضة. بالرغم من أن بعض الخبراء الغربيين يروّجون للفكرة القائلة بأنه من الممكن «عزل» روسيا التي تسهم بحوالي 2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي عن الاقتصاد العالمي بسهولة، تشير الحقائق المستمرة إلى عدم صحة هذا الافتراض.
عقد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب28" في دبي هذا العام (30-11 إلى 12-12) على وقع طبول الحرب المستعرة بين طرفين أصبحا أكثر وضوحاً اليوم، وهما المستثمر السابق للكرة الأرضية متمثلاً في كل الكتلة الاستعمارية السابقة برئاسة الولايات المتحدة تلك التي انتهت من استثمار الأرض وتدميرها بالفعل، والطرف الثاني المتمثل في الدول التي بدأت منذ قليل في التقاط أنفاسها من آثار الضربات المهلكة التي تلقتها من تلك الدول الاستعمارية في محاولة لإنعاش اقتصاداتها التي بدأت تخرج من عباءة السيطرة الغربية في العالم متعدد الأقطاب الذي نشهده اليوم في ظل تغير توازن القوى العالمي.
بعد تحليل بسيط للأرقام الجديدة التي نشرتها هيئة الإحصاء المركزية الأمريكية ومراكز إحصاء أخرى مستقلة لا بد لنا من التدقيق ببعض دلالات هذه الأرقام وتحديداً على الاقتصاد الأمريكي.
خلال الأسبوعين الماضيين، شهدت النيجر وبلدان إفريقيا المجاورة المشابهة بنهج التحرّر من الهيمنة الاستعمارية الغربية، تطورات جديدة مهمة، لا يمكن فهمها سوى بأنها تجلّيات إضافية لتراجع النفوذ الغربي و"طرد" المزيد من أذرعه الأخطبوطية في القارة السمراء، مقابل تزايد الاستقلال الوطني والتعاون الإقليمي البيني، والدولي مع روسيا والصين.