عرض العناصر حسب علامة : رمضان

رمضان..حكاية الغلاء والأزمات المتفاقمة...

عام يمر ويطل عام.. وتبقى حكاية شهر رمضان الفضيل هي ذاتها بالنسبة للجشعين والمفسدين والنهابين الذين لا يجدون من يحاسبهم أو يوقفهم عند حدودهم، وبالنسبة للمواطنين الذين ليس هناك من يحميهم أو يدافع عنهم وعن لقمتهم..

من عجائب فضائيات رمضان

أكد أحد الأطباء النفسانيين الفهمانين والرفيعي المستوى من استديوهات إحدى المحطات الفضائية العربية الثرية جداً، أنه من بين الفضائل الكثيرة لشهر الصوم في العلاج النفسي أنه يساعد الأشخاص الذين اعتادوا قضم أظافرهم أو التهام شفاههم في الإقلاع عن مثل هذه التصرفات اللا إرادية البغيضة!!

(المسحراتي) بين «التراث» والتسول...

 (المسحراتي) هذا الرجل البسيط أو (الدرويش) الذي كان في سالف الأيام بطل شهر رمضان دون منازع بقلنسوته و(شرواله) وطبلته وصوته الحميم القوي، هناك من يريد الآن، ونحن في الألفية الثالثة، أن يشوه صورته ويحولها إلى مسخ عن تلك الشخصية الساحرة المرتبطة بحكايات الجدات.. لقد مر زمن طويل على تلك الأيام التي كان فيها (المسحراتي) يقوم بمهمة نبيلة يتطلبها المجتمع في شهر الصوم نظراً لحاجة الناس الشديدة إليه..

وداعا رمضان كريم «وأهلا» برمضان الحكومة ورمضان التجار

الحكومة تتهم التجار بارتفاع الأسعار وتهددهم بالعصا كما وعدهم محافظ دمشق، وراتب الشلاح ممثل غرفة التجارة في دمشق يرد عليه بأن من يأكل العصي ليس كمن يعدها، ويذكره بتأخره عن الاجتماع نصف ساعة، عله يحس مع الناس بمشكلة المواصلات، وهكذا يستمر الاجتماع بين طرفين، الحكومة من جهة وممثلي غرفة التجارة وزلمهم من جهة أخرى، ناسين ومتناسين الطرف الأهم في هذه المعادلة الذي هو المواطن، ليبقى كالعادة لا يجد من يمثله ويدافع عن حقوقه كي يظل حقلا لتجارب الحكومة، وجشع التجار الذي وصل إلىالذروة في هذا الشهر المبارك.

رمضان كريم.. و الراتب سقيم!

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، شهر الخير والبركة والرحمة والتسامح، تبدأ المتاجرة والمضاربات على جميع المستويات والمظاهر، وطبعاً بالانطواء والاختباء تحت راية «الشهر الكريم». فبدءاً من الفضائيات العربية التي تبدأ تجارتها بالترويج لأتفه وأسخف المسلسلات العربية، وتشتري مقابلها وقت المُشاهد بأبخس القيم، مُسمِّرةً إياه أمام الشاشة على مدى الشهر الكامل، وطيلة ساعات النهار.

التلفزيون.. والبرامج الرمضانية ســـوبر مسابقة.. ســـوبر مشاهد..!

استطاع التلفزيون السوري، بحق، تكوين حالة حميمية متميزة مع مشاهديه، اينما كانوا، لدرجة يمكن القول ودون مجازفة: صار الصغيرة ومن خلال ما تقدمه من برامج ناجحة خلال شهر رمضان حضور لافت في ذاكرة المشاهد، بل ان هذه الشاشة استطاعت ومن خلال تجربة زمانية طويلة، أن تغدو جزءاً من الذاكرة الرمضانية..

إحراق الأوراق الثقافية.. ماقبل شهر رمضان

ليست دورة القمر الشهرية محط اهتمام علماء الفلك والمنجمين وحسب، بل هي محط اهتمام شركات الإنتاج والمخرجين السوريين، وليس السبب هو تصوير مسلسل تدور أحداثه على أقرب جار لكرتنا الأرضية، بل السبب هو اقتراب شهر رمضان.

إحراق الأوراق الثقافية: رمضان 100 معركة خاضتها الدراما السورية:

في إحدى المسلسلات التاريخية التي صورت قبل عام، دارت الكاميرا فخرج أحد الكومبارس مع جيشه، في غزوة وهجم بكل قوة على معقل الأعداء، فيفاجأ بأحد الممثلين يخرج من خيمته ليؤدي دوره صارخاً، فما كان من الكومبارس إلاّ أن صرخ مثله خائفاً ورفع سيفه بكل قوته وأطاح برأس الممثل الشاب، ليقع الممثل أرضاً وهو يتلوى من الألم، فترتسم شبه ابتسامة على وجه الكومبارس مشوبة ببعض الخوف، قبل أن تنهال على الكومبارس طلائع منفذي الإنتاج وتمنعه من أن يخلص على الممثل الشاب الذي أصيب في رأسه، وتتقدم فيالق الممثلين لتطمئن على صحة الممثل الشاب(الراكور) في الممثل.

رمضان بين السائل والمسؤول

على الشاشة الملونة، للتلفزيون السوري، ذي العشرين بوصة على أقل تقدير، تجري مذيعتنا العزيزة، مقابلات متنوعة في بيوتات الناس، وعلى أرصفة الطرقات، لتتحدث مع من تقابلهم بكامل ما أوتيت من ثقافة متينة، ولغة رصينة، وبقدر ما وهبها الخالق من ماكياج فاقع، عن «المعاني والعبر» التي نستلهمها من هذا الشهر الفضيل.