عرض العناصر حسب علامة : رجب طيب أردوغان

وثائق ويكيلكس.. والصراع بين الديمقراطيين والجمهوريين

لقد أصبح من العسير علينا أن نصدق أغلب ما تبثه وسائل الإعلام الغربية، فلم يعد هناك خبر أو حدث أو فاعلية سياسية خالية تماماً من الشبهات.. ولم يعد هناك أي شيء ينشر أو يبث لوجه الله والوطن. وسرعان ما تتضح الأغراض السياسية المختبئة وراء كل حدث. ووثائق (جوليان آسانج) السرية، وموقعه (ويكيلكس) الذي حاز شهرة طوقت الآفاق، لا يختلف كثيراً عما ذكرنا. مثله مثل حملة (أردوغان) لفك الحصار عن غزة، فلا يزال الحصار مضروباً، ولا يزال أقطاب الجمهوريين، من مجرمي حرب العراق وأفغانستان، أحراراً طلقاء، يعيثون فساداً في الأرض.

أية فرص بددها «كلتاكجي» أنقرة؟

كلمة «السرج»، هي المرادف العربي لـ«كلتاك» التركية. أما «الكلتاكجي» فهو السرّاج الذي- وللمفارقة- كان لديه مهمتين في زمن تراجع الإمبراطورية العثمانية: صناعة سروج الخيل، وتغطية عروش الملوك العثمانيين بالسروج ذاتها..! ومنذ ذلك الزمن، درج استخدام مفردة «كلتاكجي» في الكتابات التركية، للدلالة على المستبد الداخلي الذي يلعب، في الوقت ذاته، دور الحصان الخارجي.

أردوغان «مجاهداً»..

انعقد المؤتمر الرابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان، وحضر المؤتمر مجموعة من الرؤساء والزعماء في المنطقة والعالم، منهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس، وأمين الجميل رئيس حزب الكتائب اللبنانية، والرئيس محمد مرسي، وراشد الغنّوشي، ونائب الرئيس العراقي في العراق طارق الهاشمي، والمستشار الألماني السابق غير هارد شرويدر، وغيرهم.

أردوغان يزرع الريح.. هل تحصد تركيا العاصفة؟

خلال الأسبوعين الفائتين، بلغت حدة التصعيد العسكري في المناطق التركية الجنوبية، والجنوبية الشرقية، مستويات غير مسبوقة. حصارات لأحياء عدة، واعتقالات بالجملة، واشتباكات هي الأعنف من نوعها، باتت تضع الاستقرار في الداخل التركي، وعلى حدود الدول المجاورة، في مهب الريح.

 

بوتين وأردوغان يتبادلان الآراء حول سورية في ضوء نتائج فيينا

قال الكرملين يوم الأربعاء 4/11/2015 إن الرئيس الروسي فلاديمر بوتين والرئيس التركي رجب طيب إردوغان أجريا اتصالاً هاتفياً تبادلا خلاله الآراء بشأن الأزمة السورية في ضوء الاجتماعات الوزارية التي جرت في فيينا مؤخراً.

«الانتصار» الواهي.. شرارة حريق تركي محتمل

تمكن حزب «العدالة والتنمية» من استعادة الأغلبية البرلمانية التي يحتاجها لتشكيل الحكومة منفرداً. وعلى الرغم من التقدم الذي أحرزته كتلة الحزب مقارنة بالانتخابات البرلمانية السابقة، غير أن مؤشرات الداخل التركي لا تشي بأن أحداً قد انتصر..!

أردوغان.. وقنبلة الخلافات الحزبية

رغم عملية الالتفاف الطويلة التي مارسها «العدالة والتنمية»، محاولاً كسب أغلبية المقاعد البرلمانية التي فشل في تحقيقها خلال الانتخابات السابقة، تشير مراكز الإحصاء التركية إلى انحسار شعبية الحزب لتصل إلى ما بين 38% و41% من مجموع أصوات الناخبين.
يشي هذا الانحسار بفشل الحزب في تحقيق الأغلبية البرلمانية التي تسمح له بتشكيل الحكومة منفرداً في الانتخابات المزمع إجراؤها في شهر تشرين الأول المقبل، فضلاً عن خسارة الحزب لعدد من المقاعد التي كان قد كسبها في الانتخابات السابقة.

الأغلبية لأردوغان.. هل تنتصر الفاشية؟!

حقق أردوغان الأغلبية في الانتخابات البلدية (45% من الأصوات). وتوعد خصومه بـ"دفع الثمن" وبناء "ديمقراطية أقوى" بآن معاً!!. قبلها حظر "يوتيوب" و"تويتر" بسبب المؤامرة على حد تعبيره!. وقبلها أيضاً أمر بإسقاط طائرة سورية تمهيداً لغزو مدينة كسب السورية من المتطرفين.

أردوغان على خطا جنبلاط.. وخطة روسية عاجلة لاحتواء تركيا..

كل من شهد بدايات الأحداث في سورية اعتقد أن الأمور ستعود إلى سابق عهدها خلال أسابيع.. إلا قلة قليلة كانت تعرف أن المشروع يتنقل على مراحل.. القيادة السورية كانت تعلم أنها تتعامل مع مراحل وأن أصعب المراحل كانت في الأشهر الثلاثة الأولى.. وقد تجاوزتها.. وما يحدث الآن هو التعامل مع المرحلة الثالثة وهي التي تحاول الضغط الاقتصادي لإرهاق الميزانية وإفقار السوريين وإيصالهم بعد حصار طويل لقناعة كاذبة تشبه قناعة العراقيين أن التخلص من نظام الحكم قد يكون فيه الخلاص للخروج من الأزمات الاقتصادية.. لكن الفارق هنا أن القرارات بالحصار الاقتصادي عرجاء فهي ليست دولية ولا أممية وهناك كل الطرق الاقتصادية المتاحة للبدائل عبر مجموعة بريكس وغيرها..