مرور البوكمال بالفوضى ممهور

لاندري إن كان لقلة عناصر المرور في البوكمال أو لعدم المبالاة، والإهمال أم لأسباب أخرى؟

تعيش مدينة البوكمال فوضى مرورية قل نظيرها في جميع مدن العالم، هناك كراجان مسافة الواحد بينهما أكبر من مساحة كراج بولمان حلب، ورغم ذلك نرى مركز انطلاق السيارات العاملة على خطوط القرى منتشرة بين البيوت والمحلات التجارية التي تعمل على خطوط بعض القرى والنواحي لماذا وكما يشار "أن هذه مدعومة" ففي مدينة مثل البوكمال هل يصدق المرء أن هناك أكثر من خمسة وسبعين ميكرو باص تعمل بالنقل الداخلي ضمن المدينة، أكيد أنه لم يسمح لمثل هذا العدد ولكن الاستثناءات لعبت لعبتها لكن الطامة الكبرى لم يحدد لهذه الميكروات مواقف خاصة بها، فهي يمكن أن تتوقف على مفارق الطرقات وعلى مرأى من شرطة المرور، مدير المنطقة يقول: لانستطيع ضبط هذه الحالة فالناس همج، ماذا تريدني أن أعمل نحن نقول لابد من الحزم والحزم الدائم وتحديد مواقف خاصة لهذه الميكروات هو الحل والمصيبة ألأخرى تتمثل في ضيق شوارع المدينة الذي يسمح المرور بها بالاتجاهين مما يؤدي إلى اختناق مروري دائم وخاصة في الشارع العام وشارع بغداد وبقية الشوارع الرئيسية مثل شارع الهجانة. لجنة السير الفرعية كي تحل الأزمة عقدتها عندما أجبرت الميكروات بالمرور من شوارع فرعية أضيق وبعدة اتجاهات، نحن نرى أن هذا ليس حلاً، الحل أن توقف جميع الميكروات التي لاتحمل ترخيصاً وكفى محسوبيات هذا لفلان وهذا لايهمه فلان وعلان، ثم تحديد أماكن توقف في جميع الشوارع فليس من المعقول أن يعمل كل  هذا العدد على خط واحد فقط، يجب توزيع هذه الميكروات على عدد من الخطوط. والطامة الكبرى أن أغلب سائقي هذه السيارات يكونون في عمر الـ 15 سنة وخاصة بعد انتهاء الدوام الرسمي ولايحملون إجازة سوق وعلى عينك يا تاجر.

نطالب بوقف هذه المهزلة المرورية واعتماد أساليب ناجعة فالحوادث كثيرة والمخالفات أكثر.

 

■ البوكمال ـ تحسين الجهجاه