عرض العناصر حسب علامة : حماة

فلاحو الغاب: لماذا الإصرار على الإضرار بنا؟؟

عقد مؤتمر الرابطة الفلاحية في منطقة الغاب في 7/5/2007 في المركز الثقافي في مدينة السقيلبية، بحضور التنظيم الفلاحي في الغاب، وأمين شعبة حزب البعث، ورئيس اتحاد فلاحي حماه وعضو من المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين.

نعوة

ودعت بلدة (كفربو) – محافظة حماة، المناضل الشيوعي نجيب توما (أبو نضال)، الذي وافته المنية بعد صراع طويل مع مرض عضال، وتم تشييع جثمانه بحضور عدد كبير من رفاقه وأصدقائه وأهالي بلدته.

الرفيق الراحل (أبو نضال) من مواليد بلدة (كفربو) عام 1947، وقد انتسب للحزب الشيوعي السوري منذ بداية شبابه، وبقي يناضل في صفوفه حتى أواخر أيامه، وكان من أوائل المبادرين على توقيع ميثاق شرف الشيوعيين السوريين.

إننا في صحيفة «قاسيون» نتقدم بأحر التعازي لرفاقه وأهله وأصدقائه بهذا المصاب الأليم، ونرجو لهم الصبر والسلوان..

حماة.. معاناة متعددة الأوجه

تزايدت معاناة أهالي مدينة حماة على المستويات كافة، وخاصة المعيشية والخدمية، مع تزايد أعداد النازحين إليها من القرى والريف القريب منها، والذين فروا هرباً من الحرب الدائرة والقذائف المنهمرة عليهم من كل حدب وصوب.

ومضات سريعة من حماة لا يحدث إلا عندنا!!

ما حدث في محافظة حماة مؤخراً، ليس غير اعتيادي، وطالما تكرر على امتداد البلاد. ففي اليوم الأول لامتحانات الثانوية العامة، الفرع الأدبي، حيث امتحان مادة الفلسفة، التحقت الطالبة «بشرى»، من ريف محافظة حماه، بمركز الامتحانات في المدينة، بحسب ما هو مسجل في بطاقتها الامتحانية، الصادرة عن شعبة الامتحانات في مديرية تربية حماة، وفي المركز الامتحاني، كانت المفاجأة الكبرى، فالطالبة بشرى،لم يكن اسمها وارداً في جداول امتحانات المركز، وبالتالي فإن مدير المركز لم يسمح لها بالدخول لإجراء الامتحان، فعنده البطاقة لافائدة لها، والجدول هو الأساس، ونصحها مدير المركز بأن تراجع شعبة الامتحانات.

«تحت يافطة التّجميل».. بين ردّين!

وصل إلى قاسيون ردّان على مقال «تحت يافطة التجميل» المنشور في قاسيون/ العدد (339)، الأول من محافظ حماة عبد الرزاق القطيني، والثاني من «لجنة المالكين في منطقة بركان»، نوردهما على التوالي..

السيد رئيس تحرير جريدة قاسيون

«الشركة الصناعية»: حلوب جفّف ضرعها استمرار السرقات!!

صناعة البورسلان والأدوات الصحية من الصناعات الرئيسية والهامة في سورية، وتشكل العمود الفقري للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وخاصة في أعمال البناء وتشييد الجسور والصرف الصحي وغيرها.
شركة البورسلان في حماة كانت من أهم شركات القطاع العام الرائدة، وكما لعبت دوراً حيوياً وهاماً وبارزاً في دعم الاقتصاد الوطني وحتى أوائل التسعينات من القرن الماضي، لعبت هذه الشركة دوراً هاماً أيضاً في تعزيز الفساد وتفاقمه وخصوصاً بين أبناء المسؤولين من خلال الحصول على استثناء بتوقيع الوزير أو المدير بعد اتصالات وواسطات للحصول على كمية من البورسلان أو كذا طقم أدوات صحية من الشركة، ويتم بيع هذا الاستثناء على أبواب الشركة من خلال تواجد عشرات التجار والسماسرة الذين ينتظرون شراء الاستثناء ليباع للمواطن الذي يحتاج هذه الأدوات بسعر مرتفع دون أن يرف جفن المسؤول.

إذا زلزلت الحكومة زلزالها.. سهل الغاب.. أضرار كبيرة وأخطار محدقة بالمحاصيل الاستراتيجية

الجنون الذي أصاب البلاد طولاً وعرضاً بعد صفعة رفع الدعم التي تلقتها الجماهير في وقتٍ كان يستعد معظم أبنائها للاحتفال بالأول من أيار عيد العمال العالمي، كان لا يوصف، وقد طال كل ما له سعر وقيمة، كما طال الناس الذين كادوا يفقدون صوابهم وصبرهم، بعد أن فقدوا الكثير من أسباب ومتطلبات معيشتهم..كرامتهم.