القضاء ينتصر لـ«قاسيون» في حربها على الفساد..
جاء القرار الصادر مؤخراً بتبرئة صحيفة قاسيون في الدعوى المرفوعة ضدها من مدير المشفى الوطني بحماة وجهات أخرى، والتي طالبوا فيها بمعاقبة الصحيفة والقيمين عليها، وتغريمهم بمبالغ طائلة، ليؤكد صوابية توجهات الصحيفة وموضوعيتها، وليؤازر انحيازها لقضايا الوطن ومصالح المواطنين وسلامة المؤسسات العامة إدارة وتوجهاً وأهدافاً.
وقد أكد النائب العام في سياق قراره القضائي في رد الدعوى وتبرئة «قاسيون» أنه (لم ينهض لدينا أي دليل في هذه القضية أن جريدة قاسيون غير مرخصة، خاصة وقد صدر منها أعداد لا بأس بها بلغت (حتى تاريخ رفع الدعوى) 240 عدداً، وقد ذيلت الصفحة بأنها تصدر عن الشيوعيين السوريين بناء على قرار المؤتمر الاستثنائي للحزب بتاريخ 18/12/2003، وحيث أن صدورها علني وتوزع بشكلٍ علني فهذا يعني أن السلطات على علم بهذه الجريدة وبصدورها....).
وكانت «قاسيون» قد نشرت في عددها 240 تحقيقاً واسعاً عن المشفى الوطني بحماة، أشارت فيه إلى مجموعة من مواقع الخلل الإداري وتجاوز القانون الجاري في المشفى، الأمر الذي لاقى قبولاً جماهيرياً واسعاً وخاصة في محافظة حماة..
الشكر للقضاء، وعهدنا للوطن والناس أن نستمر في رسالتنا الإعلامية الوطنية الصادقة، رقيبنا ضميرنا، وهدفنا الدائم الكشف عن الحقيقة، وشعارنا الأساس هو: كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.