عرض العناصر حسب علامة : حلب

حي المعصرانية في حلب... تحالف الفساد والتعسف

في عام /2004/  قامت رئاسة مجلس مدينة حلب بالتعاون مع المؤسسة العامة للإسكان فرع حلب بإجراء مسح اجتماعي لشاغلي حي المعصرانية المخالف بهدف تعويضهم بالسكن الشبابي. ورغم شغل بعض العائلات لدورها السكنية لم ترد أسماؤهم بتلك الجداول، وقد راجع السكان المتضررون جميع الجهات المختصة وصاحبة العلاقة، إلا أنه لم يجر إنصافهم حتى هذه اللحظة. ولعل القارئ العابر لهذه المادة لا يعي ما معنى أنه لم يجر إنصافهم، إنها تعني بكل بساطة تهجيرا وتشريدا لهذه العوائل التي بكل تأكيد لا تملك سوى هذا المنزل الذي هو حصيلة شقاء عمرها.

تعالي وتشدق على آلام النزوح والتشرد!

في منطقة إعزاز، الواقعة على الحدود السورية التركية، توضعت ثلاثة مخيمات هي «معرين-سجو-السلامة»، حيث يبلغ عدد القاطنين فيها ما بين 75-100 ألف نازح، أتى غالبهم من الريف الجنوبي والشمالي، يضاف إليهم من نزحوا من مناطق سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي من شمال وشمال شرق حلب.

أحياء حلب الشعبية تشتكي من النقل العام

لا شك أن وصول المواطنين إلى أماكن عملهم بأسرع وقت ممكن وبراحة نفسية تامة، تنعكس مباشرة على الإنتاج من حيث اختصار الوقت والجودة والكمية.

لماذا عدّوني فاسداً؟؟

تتابع «قاسيون» تقليب صفحات ملف العمال الشرفاء المصروفين من الخدمة، وتعرض في هذا العدد قضية العامل سامر سليمان البدوي الذي كان يعمل في مديرية مالية حلب، ومورست ضده أساليب غير إنسانية من اضطهاد وظلم أثناء معارضته لسلوك الفاسدين، إلى أن وجد نفسه مصروفاً من الخدمة بذريعة واهية وهي اتهامه بالغياب المستمر عن الدوام..

من ينقذنا من طريق الموت؟

الطرقات العامة هي صلة الوصل الأساسية بين مختلف المدن والمناطق والقرى السورية، وهي الشريان الحيوي والدينامو الذي يضخ الدم والحياة لهذه المحافظات ولمن فيها من سكان، لكن يبدو أن الطريق الواصل بين مدينة دمشق والمحافظات الشرقية (الرقة، الحسكة، ديرالزور وصولاً إلى البوكمال)، قد تحول إلى شريان نازف للبشر بشكل مرعب ومخيف، فلا يكاد يمر عليه شهر دون أن يشهد حادثاً أو حادثين، بسبب سوء مواصفاته وتجهيزاته، حيث أن عرض ذلك الطريق لا يتجاوز الخمسة أمتار، فلا تستطيع فيه السيارات الصغيرة والشاحنات وحافلات الركاب أن تتجاوز بعضها في حال كانت هناك سيارات قادمة من الجهة المقابلة، مما يؤدي إلى الكثير من الارتباكات المرورية التي تسبب الكثير من حوادث السير.

أما آن الأوان بعد يا مديرية تربية حلب؟

من المعروف أن المعايير التي تعتمدها مديريات التربية، لتشييد الأبنية المدرسية والمنشآت التعليمية في كل محافظات القطر، هي التناسب الطردي بين عدد المدارس وعدد السكان، مع الأخذ بعين الاعتبار التوزع الجغرافي عند تشييدها.

النقل الداخلي في حلب

 إن كل ما قيل ويقال عن أن أزمة النقل الداخلي في حلب قد انفرجت هو حديث فارغ ومضلل، فالأزمة لا تزال قائمة إن كان من جهة الحافلات أو من جهة المواقف، ولم يأبه مجلس المدينة بالمطالبات المتعددة بإنشاء مواقف تقي الناس حر أشعة الشمس المحرقة في الصيف، والأمطار المغرقة في الشتاء الذي أصبحنا مقبلين عليه.

مؤسسة السكك الحديدية في دير الزور مشاريع مهملة ومطالب غير مستجابة

لا شك أن عصب أية تنمية، اقتصادية كانت أو اجتماعية، هو المواصلات. والسكك الحديدية من أرخص وسائل المواصلات تكلفة، وأكثرها أماناً، كما أنها تخدم أغلب أفراد المجتمع ووسائل الإنتاج بأنواعها المختلفة. وقد زاد إقبال المواطنين عليها في الفترة الأخيرة بعد ارتفاع أسعار الوقود، وخاصةً في المحافظات الأكثر فقراً وإهمالاً من الناحية التنموية، والتي تدعى-ويا لسخرية الأقدار- بالمحافظات «النامية». هكذا نشهد في محافظة دير الزور إقبالاً متزايداً على التنقل بواسطة القطارات، رغم الحالة المتدهورة للخطوط الحديدة في المحافظة، بسبب الإهمال والتسيب الكبيرين اللذين تتعرض لهما من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المؤسسة العامة للسكك الحديدية في دير الزور.