عرض العناصر حسب علامة : حقوق العمال

أسمنت طرطوس هكذا يكافأ العمال على مبادراتهم

منذ أن تأسست شركة أسمنت طرطوس عام 1982، وهي تعاني من خلل على كافة الأصعدة الإدارية والفنية والإنتاجية لم تسأل أية جهة وصائية عن أسباب الخلل وأسباب التوقفات الدائمة في العام 2004 عينت إدارة جديدة وبالتعاون مع العمال والنقابة اتخذت إجراءات هامة في الشركة أخذت أشهراً عديدة وهي جملة قضايا فنية مجهود العمال كمعايرة الأفران واستبدال قطع عديدة متآكلة، وكان من نتائجها زيادة الإنتاج، مثلاً، كان وسطي إنتاج الكلنكر 850 طن باليوم أصبح الآن 1100 طن وبشكل عام بلغت الزيادة في الإنتاج 30% عن السنوات السابقة، وقام العمال بمبادرات أخرى هامة ومنها تعديل الدارات بلوحة واحدة.

مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال أمام مسؤولياته!!

في السادس والعشرين من هذا الشهر سيعقد الاتحاد العام لنقابات العمال اجتماع مجلسه العام، والذي قد يكون الأخير في هذه الدورة الانتخابية، وتنتصب أمام هذا الاجتماع قضايا كثيرة ستكون حاضرة في هذا الاجتماع، وأبرزها قضية الدفاع عن القطاع العام الذي تحضر له الطبخة الجديدة القديمة، لخصخصته وبيعه والتفريط به تحت شعار إصلاحه وإعادة هيكلته، لكن خارج ميزانية الدولة كما قال الدردري (يأتي تشكيل اللجنة تمهيداً لإصدار قانون لإصلاح القطاع العام الصناعي، مع التأكيد على أن محاولة الإصلاح تعتمد على الاستقلالية والإدارة الاقتصادية والمرونة والابتعاد ما أمكن عن ميزانية الدولة والاستفادة من الموارد المتاحة في السوق من مصارف وسوق أرواق مالية و غيرها، ) مع تشديد الدردري طبعاً على حقوق  العاملين التي ستبقى مصانة بكل الأحوال كما قال، وأنه لن يكون هناك أي تسريح قسري لأي عامل.

بصراحة إنها حقوق مكتسبة بزنود العمال

يبدو أن هناك من يريد أن يمحو من  الذاكرة كل النضالات التي خاضتها الطبقة العاملة السورية، وأن يتعامى  عن الحقوق التي اكتسبتها بنضالها الطويل  في كل معاقل الإنتاج، من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، وربما  نسي البعض أو تناسى تماماً النضالات التاريخية للحركة النقابية السورية.

حين يكون للقضاء سلطته وكلمته: الحكم القضائي المبرم اكتسب الدرجة القطعية ولم ينفذ

رغم وجود الكثير من القوانين التي تنظم العلاقة بين العمال وأصحاب العمل، إلا أنها على أرض الواقع لم تضمن حتى اليوم حقوق الطبقة العاملة بالحد المطلوب، ولاسيما فشلها في ضبط عمل معظم الشركات والقطاعات الخاصة والمشتركة منها العاملة على الأراضي السورية، ويبرز ذلك من أعداد الممارسات المخالفة لهذه القوانين وللأحكام القضائية في الوقت ذاته، والتي لا تزال مستمرة على مرأى من الجهات المعنية.

بيان لجنة تنسيق النقابات العمالية..استبدال هيمنة بهيمنة أخرى

فرضت الحركة الاحتجاجية الشعبية، بما طرحته من مطالب وحقوق مشروعة، نفسها على الشارع بالمعنى العام، وأصابت بآثارها الإيجابية الكثير من المواقع التي كان يظن البعض أنها محصَّنة، فخلقت داخلها جدلاً وحواراً عميقين جرى من خلالهما طرح الكثير من القضايا التي كانت تعتبر غير قابلة للنقاش أو التعاطي فيها، فأصبحت الآن مدار نقاش وبحث وعمل، وربما استبدال.

سنوات ضياع العمال الشباب في الولايات المتحدة

تلقى الشباب من عمال الولايات المتحدة الضربة الأقسى من الركود الاقتصادي المتكرر. وعدا عن أنهم أول من يتم تسريحه، وآخر من تتم إعادته للعمل، «يتقاضى العمال الشباب، خلال العقد الأخير، أجراً أقل من الأجر الذي كان يتقاضاه أقرانهم قبل عشر سنوات، هذا إذا تمكنوا من إيجاد عمل أصلاً. وصارت الرعاية الصحية ترفاً زائداً لا يتوفر لهم، وتأمين التقاعد أمر يناله آباؤهم فقط»، حسبما ورد في تقرير أصدره اتحاد العمل الأمريكي ومؤتمر المنظمات الصناعية بالاشتراك مع مؤسسة «أمريكا العاملة»، بعنوان «العمال الشباب: العقد الضائع».

مؤسسة الإسكان العسكري وحقوق العمال الضائعة

عند قدوم كل إدارة جديدة تعلو البهجة قلوب العمال، وتعود الأحلام من جديد بعد دفنها على يد الإدارات السابقة، وخاصة بعد تصريح كل مدير جديد بأنه سيعيد هذه المؤسسة إلى مجدها السابق، وأنه مع مصلحة العمال، ومكتبه مفتوح أمام الجميع... وغيرها من التصريحات التي تعيد الأمل لدى عمال المؤسسة بأن عهداً جديداً سيحل. وهنا تبدأ سلسلة التوقعات المتفائلة من حل مشكلة عطلة السبت وتطبيق نظام حضاري للحوافز، وتكبر حتى تصل إلى دراسة واقع المؤسسة وبيان أسباب تراجعها، ووضع الحلول ومحاسبة المسؤولين عن حالة التردي التي وصلت إليها الكثير من الفروع، وضغط الإنفاق وخاصة الترفي منه، وزيادة الانجاز والكثير الكثير من المطلوب تحقيقه، وقد يصل التفاؤل إلى المبعدين عن المناصب (ذوي الكفاءة والنزاهة) بأن يعطى لهم دور في إصلاح المؤسسة. ولكن وكما في كل مرة تتبخر الوعود والأحلام وتعود الأمور إلى سابق عهدها.

رغم قلة عددهم.. عمال أجانب الإحصاء الاستثنائي يطالبون: يجب معاملتنا معاملة السوري في الحقوق والواجبات في العمل

إن إعادة الجنسية بعد /49/ عاماً من المعاناة المتعددة الوجوه لعشرات الآلاف من الأسر الكردية يشكل اعترافاً من الدولة بحقوق اعتدي عليها.. فقد سلبت منهم الجنسية والأكثرية الساحقة كانت تتمتع بالجنسية السورية قبل الإحصاء الرجعي المذكور. وخلال تلك السنين الطويلة تعرضوا لكثير من المظالم وأوجه الحرمان، سواء في العمل أو التوظيف أو لجهة عدم الحصول على البطاقة التموينية، وحرموا كذلك من الدراسة ومن السفر خارج البلاد، ومن أراضي الإصلاح الزراعي، ومن الانتساب للنقابات المهنية وغيرها.

من مهزلة.. إلى مهلكة!

شهدت محافظة الحسكة مؤخراً انتخابات نقابات المحامين والمهندسين، وبغض النظر عن النتائج والموقف منها، نلفت النظر إلى ظاهرة جديدة بدأت بالبروز وأقل ما يقال عنها إنها حوّلت انتخابات هذه المنظمات من مهزلة إلى مهلكة، فمن المعروف أنها كانت تعتمد القوائم المغلقة لمصلحة أحزاب الجبهة، أو من يتم تزكيته من هذه الجهة أو تلك في جهاز الدولة، أما الجديد في انتخابات هذا العام فهو القوائم التي تم تشكيلها على أساس المحاصصات القومية تارة، والدينية تارة أخرى: (عربي، كردي، مسيحي، مسلم)، بغض النظر عن المقاييس التي من المفروض أن تتوفر في المرشحين، سواء كانت مقاييس مهنية أو سياسية، فترى في القائمة الواحدة من يفترض أنهم مختلفون سياسياً.. فما الذي يجمعهم؟