الشهيد إبراهيم محمد خالد: على كتفه خريطة فلسطين، ودمه يعيش في بغداد
دون أن يخبر أحداً من أهله، إلى أين هو ذاهب، صفق باب بيته ماضياً في رحلته إلى بغداد المطوقة بجيوش المارينز..
دون أن يخبر أحداً من أهله، إلى أين هو ذاهب، صفق باب بيته ماضياً في رحلته إلى بغداد المطوقة بجيوش المارينز..
■ «هل سيقتلون العديد من الناس، يا بابا؟»
■ ■ «لا أحد ممن تعرفهم. لن يقتلوا سوى الأجانب»!
■ لايمكن أن نلوم الشعب العراقي فالشعوبـ لاتخون..
■ مشكلتنا أننا نراهن على التناقضات الدولية.
ماكان في تصور أحد أن يتطور النهوض الوطني في العراق ويتصاعد ضد الاحتلال الأمريكي لدرجة قيام أعمال مسلحة على شكل كمائن ضد الجنود الأمريكيين في كل من تكريت وبغداد، ونحن على يقين بأن أعمالاً مسلحة قامت ضد جنود الاحتلال تكتم أجهزة الإعلام التي تتحكم بها القيادة الأمريكية أخبارها. ومن هنا ندرك لماذا تشتد التهديدات الأمريكية الموجهة لكل من سورية وإيران بأن لايتدخلا في شؤون العراق وكأن هذا البلد صار ملكاً لهم ولاشأن لأحد فيه.
ينضم باولو كويلو إلى العديد من المثقفين في العالم الذين راسلوا الرئيس الأمريكي ليكشفوا عن جيش من المجهولين يناشد ضمير العالم الحي بوقف الحرب علي العراق، لكنه يكتشف انعدام حيلته حسبما عبرت معظم هذه الرسائل وهنا نص الرسالة:
■ أرى في عينيك الكثير.. وأحس أنك تتحرق لتقول ما في نفسك.. فماذا لديك؟
نحن مجموعة من الكتاب والمثقفين والفنانين الكرد في سورية، إننا وفي هذه الظروف العصيبة التي تشهدها المنطقة نتيجة الحرب الأمريكية على العراق وانعكاساتها وما ستفرزه من تداعيات شاملة، سياسية واقتصادية واجتماعية، إضافة إلى الخراب والدمار والخسائر المادية الباهظة التي ستخلفها،
لقد شنت الإدارتان الأمريكية والبريطانية الحرب على العراق في 19/3/2003 في تحد أمريكي للأمم المتحدة واستخفاف بها، والتهديد بأنها أصبحت منتهية، وفي شتائم للحلفاء الآوروبيين، الذين عارضوا هذه الحرب.
■ رأيت استواء الموت والحياة حين تقابل الشجاعة حديد الدبابات والمصفحات وآخر ما توصلت إليه تكنولوجيا العدوان، رأيت المقاتلين يقفزون إلى الدبابات وينتزعون أغطية الفتحات ويفجرون من في الدبابة بالقنابل اليدوية أو الصدور المفخخة بالغضب والبارود والإيمان..
■ مقاتِلَين فقط، أحدهما سوري والآخر عراقي، أوقفوا كتيبة دبابات وتابعا المعركة حتى دمرا وأحرقا ستة عشرة دبابة في معركة واحدة..
■ تحاول الولايات المتحدة المحافظة على وضع الدولار كعملةٍ مرجعيةٍ وحيدة، في حين يحاول جزءٌ من العالم استخدام اليورو بديلاً آخر للهيمنة الأمريكية..