جيفري أيضاً يناصر الجولاني ضد تسوية سورية- تركية!
قبل أسبوعٍ تقريباً، زار المبعوث الأمريكي السابق إلى سورية، جيمس جيفري، أنقرة، والتقى هناك مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ولم يصدر شيء عن هذا الاجتماع.
قبل أسبوعٍ تقريباً، زار المبعوث الأمريكي السابق إلى سورية، جيمس جيفري، أنقرة، والتقى هناك مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ولم يصدر شيء عن هذا الاجتماع.
منذ بدأ الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، والسؤال المنطقي الذي يبحث الجميع عن إجابة له هو: متى سيأتي دور العراق وسورية؟
هنالك شخصيات معينة لا يبدو أن أدوارها مكتوبة بشكل واضح ضمن النص. مع ذلك، فإنّ لها دورها الذي يستمر في التطور ببطء، ولكن في خلفية المسرح، وتظهر على الخشبة ظهوراً عابراً بين الحين والآخر، حتى نتمكن من الحصول على لمحة عن كيفية تطورها...
ألقى جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي السابق لسورية والمستقيل من منصبه منذ أيام، وخلال لقاء مع موقع Defense One يوم الخميس الماضي 12 تشرين الثاني، بجملة من «التصريحات الختامية» حول الدور الأمريكي في سورية، السابق والمتوقع لاحقاً...
بعد أقل من أسبوع على إعلان تقاعده، أدلى جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي الخاص لسورية ومبعوث واشنطن لدى التحالف الدولي لهزيمة داعش، بجملة تصريحات لموقع Defense one يوم الخميس الماضي 12 تشرين الثاني حول ما ينبغي أن تكون عليه سياسة الولايات المتحدة في سورية. وحثّ الرجل الذي كانت مهمته الأساسية وفقاً لكلامه «تحويل سورية إلى مستنقع»، الإدارة الأمريكية الجديدة، المقرر أن تتولى السلطة في كانون الثاني 2021، على الاستمرار بالسياسة الحالية، أي السياسة التي كان هو المسؤول التنفيذي لها...
تؤكد التقارير الإعلامية أن الجولة الثانية من التفاوض الكردي– الكردي مستمرة، دون الإعلان عن نتائج ملموسة لهذه الجولة حتى الآن، وذلك استمراراً للجولة الأولى التي انعقدت قبل فترة برعاية أمريكية، كما تمّ الإعلان عنها في حينه، من أجل الوصول إلى تفاهمات كردية، لتشكيل مرجعية سياسية تمثل الكرد السوريين في أطر الحل السياسي للأزمة السورية، وقد كانت قاسيون قد عالجت الموقف من هذه المسألة من خلال العديد من المقالات، والتصريح الذي أصدره حزب الإرادة الشعبية حول هذه المسألة بتاريخ19/6/2020.
لا يخفى على أحد أن المقصود بالعقوبات الاقتصادية أن تكون أولاً وقبل كل شيء أداة يمكن من خلالها للدولة أو مجموعة الدول التي تفرضها تحقيق أهداف ومصالح سياسية تخصها، والتي لا تتفق في كثير من الأحيان مع الأهداف المعلنة من وراء العقوبات؛ إذ لا يكاد يوجد مثال واحد على عقوبات حققت أهدافها المعلنة. خير دليل على ذلك هو العقوبات الأمريكية أحادية الجانب، وآخرها العقوبات الإضافية المفروضة على سورية تحت الاسم الساخر "قانون قيصر لحماية المدنيين في سورية لعام 2019" (قانون قيصر)، الذي تم توقيعه ليصبح قانوناً في كانون الأول (ديسمبر) 2019 ودخل حيز التنفيذ في منتصف حزيران (يونيو) من هذا العام.
ينص الشرط الثالث لجيمس جيفري، من بين شروطه الستة التي أعلنها مؤخراً، على ما يلي: التوقف عن الأعمال العدائية ضد الدول المجاورة.