عرض العناصر حسب علامة : تقارير وآراء

كيف دمّر الغرب المقاومة اليونانيّة!

«أنت مسؤولٌ عن الحفاظ على النظام في أثينا وعن تدمير مجموعتي (جبهة التحرير الوطنيّة EAM) و (جيش التحرير اليوناني الشعبي ELAS) اللتان تحاولان الوصول إلى المدينة. أنت مخوّل بإصدار القوانين التي تجدها مناسبة من أجل السيطرة بإحكام على الشوارع أو من أجل أن تضمّ ما يحلو لك من الأشخاص المتوحشين... سيكون أمراً جيداً بكلّ تأكيد إن استعنت بتعزيزات سلطويّة من الحكومة المحليّة... بأيّ حال من الأحوال، لا تترددّ بالتصرّف على أساس أنّك في مدينة مستعمرة يحاول المتمردون المحليون التقدّم فيها... علينا أن نستوعب ونسيطر على أثينا. سيكون أمراً عظيماً منك إن نجحت في ذلك دون حمام دم، لكن أرق الدماء إن كان ذلك ضرورياً».

النظام العالمي النيوليبرالي يحزم آخر حقائبه

كتب فيدريكو بيراتشيني في صحيفة مؤسسة «Strategic culture» مقالاً يحلل فيه وضع النظام النيوليبرالي المأزوم في العالم، ويتبيّن من خلال الأحداث الدائرة في الشرق الأوسط عدم قدرة هذا النظام على الاستمرار، مع صعود قوى جديدة لها وزنها في الساحة الدوليّة، فيقول: «يمرّ النظام النيوليبرالي العالمي بأزمة منذ عدّة أعوام الآن، حيث لا إشارات تدلّ على تعافيه. وانتصار ترامب هو تعبير عن الهوّة بين الشعب الأمريكي وبين النخبة. إنّ الوضع في الشرق الأوسط يبدو مثل عاصفة مهلكة. فالأحداث تبدو وأنّها تتوالى أكثر فأكثر لتقود ناحية تغيير تاريخي في توازن القوى الحساس».

صعود وهبوط «دولة الرفاه» في أميركا

ظهر مفهوم دولة الرفاهية منذ نشوء الدول بأن تلعب الدولة الدور الرئيسي في حماية وتوفير الرفاه الاقتصادي والاجتماعي لمواطنيها وعليه أنشئت دولة الرفاهية الأمريكية كغيرها في عام 1935 واستمرت في التطور حتى عام 1973. إلا أن الطبقة الرأسمالية هناك عملت على تفكيك دولة الرفاهية بأكملها على مدى عقود طويلة.

أصل الشركات متعددة الجنسيات

لطالما هيمن على النقاشات المتعلقة بالشركات متعددة الجنسيات، سواء لدى اليمين أو اليسار، ثلاث قضايا متداخلة: (1) أسباب نشوئها (2) التمييز بين الشركات متعددة الجنسيات والعمليات الدولية للشركات، وأيضاً إمكانيّة ظهور شركات عابرة للحدود الوطنيّة بشكل كلي (3) المدى الذي يمكن فيه لهذه الشركات العملاقة المتداخلة عالمياً أن تحلّ محلّ الدول نفسها. إضافة إلى ذلك، وفي إطار النظرية الماركسية، درج سؤال عن كيفيّة نشوء مثل هذه الشركات التي أوجدها التمويل الأجنبي المباشر، والتي يمكن لها أن تحوّل نظريّة لينين عن الإمبرياليّة التي ركزت على تصدير رأس المال، بشكل رئيس عبر صيغ استثمار سندات ماليّة. اليوم، تزودنا التحليلات المبكرة عن علاقة الشركات متعددة الجنسيات بالإمبرياليّة، والتي طورها المنظرون الماركسيون في الستينيات والسبعينيات، بالأدوات الناقدة اللازمة لفهم الإمبريالية الجديدة لرأس المال المالي العالمي الاحتكاري، والمتجذرة في الموازنة بين العمالة العالميّة.

هل للشركات متعددة الجنسيات موطن؟

لطالما هيمن على النقاشات المتعلقة بالشركات متعددة الجنسيات، سواء لدى اليمين أو اليسار، ثلاث قضايا متداخلة: (1) أسباب نشوئها [لمعلومات أكثر انظر:أصل الشركات متعددة الجنسيات – قاسيون]. (2) التمييز بين الشركات متعددة الجنسيات والعمليات الدولية للشركات، وأيضاً إمكانيّة ظهور شركات عابرة للحدود الوطنيّة بشكل كلي. (3) المدى الذي يمكن فيه لهذه الشركات العملاقة المتداخلة عالمياً أن تحلّ محلّ الدول نفسها. إضافة إلى ذلك، وفي إطار النظرية الماركسية، درج سؤال عن كيفيّة نشوء مثل هذه الشركات التي أوجدها التمويل الأجنبي المباشر، والتي يمكن لها أن تحوّل نظريّة لينين عن الإمبرياليّة التي ركزت على تصدير رأس المال، بشكل رئيس عبر صيغ استثمار سندات ماليّة. اليوم، تزودنا التحليلات المبكرة عن علاقة الشركات متعددة الجنسيات بالإمبرياليّة، والتي طورها المنظرون الماركسيون في الستينيات والسبعينيات، بالأدوات الناقدة اللازمة لفهم الإمبريالية الجديدة لرأس المال المالي العالمي الاحتكاري، والمتجذرة في الموازنة بين العمالة العالميّة.

عسكرة إفريقيا لمواجهة النزوح منها؟

كتب فينيان كونينغهام في صحيفة مؤسسة «Strategic culture» مقالاً يلقي فيه الضوء على النوايا الأوربيّة-الغربيّة في إفريقيا المتعلقة بعسكرة القارّة من أجل إيقاف الهجرة. وهي خطوة لا تثير الدهشة كونها تعبّر، كما صاغها الكاتب: «عن الإمبرياليّة الأوربيّة الجديدة، التي تحاول دفن المشاكل الاجتماعيّة-الاقتصادية تحت كومة من السلاح»، واستخدام مقاربات عنيفة للتعامل مع المشاكل التي خلقها الغرب نفسه. ويؤكد المقال بأنّ: «هذه المقاربة سوف تزيد من سوء المشاكل الإنسانيّة لملايين البشر الذين مزقتهم الحروب والفقر».

الصين: من أسطول الكنز إلى الحزام والطريق

ليست مبادرة «حزام واحد، طريق واحد» هي أولى محاولات الصين للخروج إلى العالم. فقبل اكتشاف كولومبوس وسفنه الثلاث ما سيصبح فيما بعد الأمريكيتين، كان لدى الصين أعظم أسطول بحري يجوب العالم، ووصل في ذروته إلى 3500 سفينة. إنّ الولايات المتحدة الأمريكيّة تمتلك 430 سفينة في أسطولها، بينما كانت أحواض السفن الصينيّة في القرن الخامس عشر، تبني خمسة أضعاف تلك التي يبنونها في أوروبا.

الحرب الأفغانيّة: بداية «الإنسانيّة-الإمبرياليّة»

كتب غريغوري أفينوغينوف مقالاً في مجلّة «Jacobinmag» يلقي فيه الضوء على السياسات الإمبرياليّة في الحرب الأفغانيّة والتي أدّت لظهور «التنظيمات الإسلاميّة الإرهابيّة»، وعلى دور المنظمات غير الحكوميّة الممولة غربياً في ظهورها. ورغم أنّ أفينوغينوف لا ينفذ إلى العمق عند تحليل هذه الارتباطات، فإنّه عبر جزء من استعراضه التاريخي التحليلي البسيط، يعطينا لمحة عامّة. فيبدأ: «في أفغانستان في ثمانينيات القرن العشرين، التقت قوتان عالميتان مع بعضهما البعض، حيث قامتا بإزالة الحدود التي وقفت في وجههما. الأولى كانت الدولة السوفييتية التي عزمت على الدفاع عن المكاسب الهشّة للانقلاب العسكري في عام 1978، والتي حاولت جاهدة منع قيامه. أمّا الثانية، والتي نشأت بمفارقة أشدّ تعقيداً، كانت التحالف غير المستقر بين الجهاديين الممولين أجنبياً وأجهزة المخابرات الغربية ومنظمات غير حكومية مثل أطباء بلا حدود».

كارثة الخصخصة (استراليا نموذجاً)

كتب جيم ماكيلروي مقالاً في صحيفة «green left» يتناول فيه كارثة الخصخصة في أستراليا، معتمداً على الدراسة التي نشرتها النائبة لي ريانون عن حزب الخضر عن ولاية نيوويلز الجنوبيّة بعنوان: «أخفض سعر، نفذت الكميّة، كارثة الخصخصة وكيف نستردّ ثروتنا العامّة في الوقت المناسب».