الخيار.. النهج المقاوم
لن يُرضي خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الأخير بما تضمن من عودة للثوابت والمواقف الوطنية والقومية وإعلان المقاومة خياراً بما يعني الخروج من الحصار، أصحاب المواقف المتشنجة ممن اعتادوا الاعتياش من التطفل على قضايا الوطن، وآخرون من جوقة الترداد للمقولات العقلانية المستقدمة من وراء البحار بضرورة الاسترخاء أمام مطالب العالم الكوني الجديد والى الانفتاح والانخراط في أجواء الديمقراطية الأورو أمريكية الإسرائيلية الزاحفة حسب تعبيرهم على العالم،