فلنتعلم من غرور بشار الأسد (2)!
في الجزء السابق من هذه المادة، تناولنا طريقة بشار الأسد في التعامل مع الخارج على حساب الداخل، لنتعلم ألا نكرر طريقته المدمرة. وفي هذا الجزء نتابع في الموضوع نفسه، ولكن من زاوية أكثر تفصيلية...
في الجزء السابق من هذه المادة، تناولنا طريقة بشار الأسد في التعامل مع الخارج على حساب الداخل، لنتعلم ألا نكرر طريقته المدمرة. وفي هذا الجزء نتابع في الموضوع نفسه، ولكن من زاوية أكثر تفصيلية...
ذهب الغرور ببشار الأسد مذهباً بعيداً في السنتين الأخيرتين من حكمه، حين توهم أن تقاطر الدول العربية والغربية على النقاش معه، وعلى فتح الأبواب له للجامعة العربية وغيرها من المحافل، هو انتصار شخصي له ولنظامه. ولكن تعنته وإهداره للفرص التي جرى منحها له، وخاصة عبر ثلاثي أستانا، وإصراره على التكبر على السوريين والعمل لإخضاعهم بالقوة، كل ذلك أودى به إلى النهاية البائسة التي يستحقها منذ سنوات طويلة.
نقلت عدة وسائل إعلام تركية مؤتمراً صحفياً متلفزاً للرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، بعد صلاة الجمعة اليوم 6 كانون الأول 2024، ردّ خلاله على أسئلة الصحفيين، وأدلى بتصريح حول الأحداث الجارية في سورية.
التقى الرئيس السوري بشار الأسد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو مساء أمس الأربعاء، 24 تموز 2024.
التقى المبعوث الخاص للحكومة الصينية لشؤون الشرق الأوسط تشاي جون يوم السبت 29 نيسان بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق.
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أنّ القوات التركية لن تنسحب في الوقت الراهن من شمالي العراق وسورية، وذلك في مقابلة له مع إحدى القنوات التلفزيونية التركية الخاصة مساء أمس الإثنين (24 نيسان 2023).
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم الإثنين أنّ قادة دفاع ومخابرات من تركيا وروسيا وسورية وإيران سيجتمعون في موسكو يوم غدٍ الثلاثاء (24 نيسان 2023).
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الإثنين 10 نيسان 2023 بأنّ الاجتماع الوزاري (الرباعي) بشأن سورية سيعقد في موسكو في شهر أيار (مايو) المقبل، وأنه سيتم خلاله التحضير للقاء بين الرئيسين التركي والسوري.
باستثناء البث التلفزيوني السوري المباشر، الذي لا يسمح بطبيعته بإجراء عملية اجتزاء وانتقاء في التصريحات، (أي تكوين موقف)، لم تغط مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية للمؤتمر الصحفي الذي جمع الرئيسين بشار الأسد وهوغو شافيز في دمشق خلال زيارة الأخير إليها،
قدم عبد الحليم خدام جواباً باسم جناح من أجنحة السلطة هو الجناح «المهزوم» حالياً. الجواب تبسيطي ولا تغيّر من صفته بعض الأهازيج اللبنانية في استقباله. ما قاله خدام هو أنه كنا في الأبيض فأصبحنا في الأسود. كان الوضع رائعاً (في لبنان وفي سورية وفي ما يخص علاقاتهما) فأصبح الوضع كارثيا وانتهى الى ما انتهى إليه. أما لحظة القطع بين المرحلتين فتقع في منطقة ما بين 1998، تاريخ خروجه من «الملف اللبناني» وبين 2000 تاريخ استلام الرئيس بشار الأسد الحكم في دمشق.