عرض العناصر حسب علامة : بريكس

«BRICS»... تمضي دون توقف

استضافت البرازيل القمة السنوية لدول «البريكس»، والتي عقدت على مدار يومي 13 و14 من الشهر الجاري تشرين الثاني في العاصمة برازيليا، وصدر البيان الختامي مع انتهاء أعمال هذه القمة لتكون دول «البريكس» أنهت قمتها الحادية عشر بنجاح.

اجتمعت كل من روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، وجرى بحث أهم الملفات الدولية وآفاق التعاون بين دول المجموعة في المجلات كافة، وأكدت الدول الخمس في البيان الختامي لأعمال هذه القمة هدفهم المشترك بـ «بناء عالم يسوده السلام والاستقرار والازدهار» وكانت دول المجموعة عقدت فيما بينها أكثر من مئة لقاء خلال العام الماضي لنقاش السياسات المالية والتجارية والشؤون الخارجية والأمن، بالإضافة إلى مواضيع أخرى، مثل التكنولوجيا والاتصالات والزراعة والمناخ وغيرها...

بريكس: منظومة دفع الكترونية جديدة موحّدة

سيصبح بالإمكان قريباً لمواطني دول مجموعة «البريكس» عبر تطبيق على الهواتف المحمولة من تسديد قيمة المشتريات عبر الإنترنت بصرف النظر عن العملة الموجودة في الحساب.

«بريكس» والمستقبل... بين مسار التطور والعقبات

تُسلّط من جديد قمّة «بريكس» العاشرة- التي عقدت في يوهانسبرغ- الضوء على القوى الصاعدة الكبرى في اقتصاد اليوم العالمي. تواجه «بريكس» اليوم انتعاشاً عالمياً هشّاً تطغى عليه سياسات الولايات المتحدة الأمريكية الحمائية أحادية الجانب الجديدة.

«بريكس» والغيبوبة الغربية

انطلقت يوم الخميس 26 تموز القمّة العاشرة لمجموعة دول البريكس في مدينة جوهانسبرغ في جمهورية جنوب إفريقيا، واستمرت لمدة 3 أيام، حيث شارك فيها زعماء الدول الـ5 الأعضاء، بالإضافة إلى رؤساء دول أخرى تمت دعوتهم للمشاركة ضمن اجتماع موسّع سُمي «بريكس+»، وقد جرى خلال القمة بحث مختلف القضايا والملفات التي خلصت إلى نتائج أكثر إيجابية وعملية.

حرب ترامب التجارية: أقوال أم أفعال؟

صعّد الرئيس الأمريكي في تصريحاته الأخيرة ضد التجارة الصينية، موصلاً رقم التعرفات المستهدفة إلى مستوى غير مسبوق... فالولايات المتحدة تستخدم التهديدات لتمارس تأثيراً ما على الاقتصاد العالمي، ذلك التأثير المتراجع بشكلٍ ملحوظٍ، مقابل دور دول أخرى وتحديداً الصين والهند، التي تسابق الولايات المتحدة لقيادة العالم الاقتصادي.

عزلة أمريكية على نغم التانغو

إن التراجع الأمريكي قد أصبح فعلاً ماضياً، أيّ: تمّ التراجع، وما يجري هو إدارة الخسائر. ولكن من كان يعوّل أحلاماً بغير ذلك، وتعصّب بعكس هذا الأمر، فقد باتت الوقائع تؤلمه، ولم يعد بإمكان أحد أن ينكر هذا التراجع، وهنا على لسان الأمريكيين أنفسهم، سياسيين كانوا أم رجال أعمال.

البريكس والسبع الكبار... أرقام ودلالات

شهد القرن الحادي والعشرون تبدلات كبرى في ميزان القوى الاقتصادية العالمية فبعد عقود من الهيمنة الاقتصادية لدول مجموعة السبع الكبار التي تضم (الولايات المتحدة، ألمانيا، فرنسا، كندا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة) على الاقتصاد العالمي، بدأت اقتصاديات هذه الدول بالتراجع والانكفاء وتسارع ذلك مع الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008.

2017: استبدال الدولار أمر محسوم

يعتبر عام 2017 علامة هامة ومنطلقاً للقادم في سياق الأزمة الاقتصادية الرأسمالية، ليس بسبب تعمق المسار نحو الركود الاقتصادي وأزمة الديون، أو بسبب تغيرات موازين القوى الاقتصادية العالمية، بل لأن إزاحة الدولار باعتباره العملة العالمية، أصبحت عنواناً عالمياً عريضاً، وبدأت بلورة البدائل والحلول...

مشاريع الشرق والدور الروسي...لاحتواء الخلاف الهندي الصيني

توفر مشاريع التعاون الجديدة اليوم مثل: «بريكس» ومشروع «طريق الحرير الجديد» وغيرها، أطراً للتنافس الودي بين الصين والهند، القوتين العظيمتين في آسيا، بما يضمن تحقيق مزايا لكلتا الدولتين، حيث يمكن للدور الروسي أن يشكل ضامناً للتوازن بينهما، ذلك عوضاً عن تأجيج النزاع التاريخي بين تلكما الدولتين حول الحدود، الأمر الذي يخدم مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في حربها غير المعلنة ضد الصين في نهاية المطاف. 

مساعدات الصين التنموية... تنموية فعلاً

الصين تقود التنمية عالمياً من خلال مساعداتها التنموية بأشكالها المختلفة من قروضٍ ومنحٍ، وذلك في إطار التعاون بين بلدان الجنوب لدعم ومساعدة البلدان النامية ولاسيما الأقل نمواً.