بوتين يحذر من مخاطر تفاقم الوضع الأمني في الشرق الأوسط
حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خطابه الذي ألقاها في قمة "بريكس" من المخاطر المستمرة في الشرق الأوسط، وركز في كلمته على الوضع في العراق بشكل خاص.
حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خطابه الذي ألقاها في قمة "بريكس" من المخاطر المستمرة في الشرق الأوسط، وركز في كلمته على الوضع في العراق بشكل خاص.
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن روسيا لديها «اتفاقيات جادة» بشأن تحضير وتسجيل لقاح ضد «كوفيد -19» مع الهند والبرازيل.
وافق مجلس إدارة بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة بريكس على تخصيص قروض لخمسة مشاريع جديدة بقيمة 1.03 مليار دولار في روسيا والهند.
ركزت اجتماعات البريكس الأخيرة على تطوير عمليات استبعاد الدولار التي ترتبط بثلاثة ملفات: بنك التنمية المشترك، منظومات الدفع والتحويل البديلة، والتبادلات التجارية بالعملات المحلّية... والأخيرة هي الأكثر تسارعاً بالقياس إلى المجالين الأوّلين، ولكنها بالوقت ذاته تكتنف على مخاطر ويتم السير باتجاه تطوير طروحاتها نحو عملة موحدة.
يعتبر الطرف الروسي الأكثر مبادرة ضمن دول بريكس الخمس (البرازيل روسيا الهند الصين وجنوب إفريقيا) باتجاه تقليص الاعتماد على الدولار بين أعضاء المجموعة، وذلك تحت تأثير العقوبات الغربية التي تلوّح بإيقاف التعاملات المالية الروسية بالدولار وتجميد الاحتياطيات وغيرها من الممارسات، التي تهدد أيضاً دول بريكس وغيرها، في ظل استعار الفوضى الاقتصادية والعقوبات كأداة فيها.
استضافت البرازيل القمة السنوية لدول «البريكس»، والتي عقدت على مدار يومي 13 و14 من الشهر الجاري تشرين الثاني في العاصمة برازيليا، وصدر البيان الختامي مع انتهاء أعمال هذه القمة لتكون دول «البريكس» أنهت قمتها الحادية عشر بنجاح.
اجتمعت كل من روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، وجرى بحث أهم الملفات الدولية وآفاق التعاون بين دول المجموعة في المجلات كافة، وأكدت الدول الخمس في البيان الختامي لأعمال هذه القمة هدفهم المشترك بـ «بناء عالم يسوده السلام والاستقرار والازدهار» وكانت دول المجموعة عقدت فيما بينها أكثر من مئة لقاء خلال العام الماضي لنقاش السياسات المالية والتجارية والشؤون الخارجية والأمن، بالإضافة إلى مواضيع أخرى، مثل التكنولوجيا والاتصالات والزراعة والمناخ وغيرها...
سيصبح بالإمكان قريباً لمواطني دول مجموعة «البريكس» عبر تطبيق على الهواتف المحمولة من تسديد قيمة المشتريات عبر الإنترنت بصرف النظر عن العملة الموجودة في الحساب.
تُسلّط من جديد قمّة «بريكس» العاشرة- التي عقدت في يوهانسبرغ- الضوء على القوى الصاعدة الكبرى في اقتصاد اليوم العالمي. تواجه «بريكس» اليوم انتعاشاً عالمياً هشّاً تطغى عليه سياسات الولايات المتحدة الأمريكية الحمائية أحادية الجانب الجديدة.
انطلقت يوم الخميس 26 تموز القمّة العاشرة لمجموعة دول البريكس في مدينة جوهانسبرغ في جمهورية جنوب إفريقيا، واستمرت لمدة 3 أيام، حيث شارك فيها زعماء الدول الـ5 الأعضاء، بالإضافة إلى رؤساء دول أخرى تمت دعوتهم للمشاركة ضمن اجتماع موسّع سُمي «بريكس+»، وقد جرى خلال القمة بحث مختلف القضايا والملفات التي خلصت إلى نتائج أكثر إيجابية وعملية.
صعّد الرئيس الأمريكي في تصريحاته الأخيرة ضد التجارة الصينية، موصلاً رقم التعرفات المستهدفة إلى مستوى غير مسبوق... فالولايات المتحدة تستخدم التهديدات لتمارس تأثيراً ما على الاقتصاد العالمي، ذلك التأثير المتراجع بشكلٍ ملحوظٍ، مقابل دور دول أخرى وتحديداً الصين والهند، التي تسابق الولايات المتحدة لقيادة العالم الاقتصادي.
إن التراجع الأمريكي قد أصبح فعلاً ماضياً، أيّ: تمّ التراجع، وما يجري هو إدارة الخسائر. ولكن من كان يعوّل أحلاماً بغير ذلك، وتعصّب بعكس هذا الأمر، فقد باتت الوقائع تؤلمه، ولم يعد بإمكان أحد أن ينكر هذا التراجع، وهنا على لسان الأمريكيين أنفسهم، سياسيين كانوا أم رجال أعمال.